«المنتدى العربي للحوار»: حقوق الإنسان شهدت خطوات كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اتخذت الدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، خطوات فعالة في ملف حقوق الإنسان، الأمر الذي لاقى استحسان كبير من المجتمع الدولي، وظهرت مصر بصورة لائقة أمام المحافل الدولية، ووجهت القيادة السياسية كل القوى المدنية الرسمية وغير الرسمية المسؤولة عن ملف حقوق الإنسان؛ بالعمل على تنفيذ التوصيات التي أصدرها المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والتي نجحت مصر بشهادة الخبراء والمتخصصين في تحقيق ما يقرب من 80% من هذه التوصيات.
وقال الدكتور أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن ملف حقوق الإنسان في مصر شهد هجوما كبيرا بعد ثورة 30 يونيو من المجتمع الدولي، وظهر ذلك في اجتماعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لكن بعد مرور 8 سنوات تغير هذا الوضع بصورة كبيرة، وحصلت مصر على العديد من التوصيات خلال العرض الدوري الشامل، وبالفعل استطاعت مصر تحقيق نسبة 70% أو 80% من التوصيات، وجاءت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كنقطة تحول مهمة جدا في ملف حقوق الإنسان في مصر، لأنها مبنية على 6 محاور أساسية، شملت بشكل كبير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسقافية والسياسية والمدنية، وهذا الأمر لقى استحسانا كبيرا جدا من المجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، وذلك لأن الدولة المصرية تحركت بشكل مباشر ودون أي ضغوط في تحسين ملف حقوق الإنسان.
حقوق الإنسان في مصر شهد مجهودات كبيرةوأضاف نصري في تصريحات لـ«الوطن» أن ملف حقوق الإنسان في مصر شهد مجهودات كبيرة جدا من جميع المؤسسات سواء الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني، التي كان له دور فعال بشكل كبير جدا، حتى أنها شاركت في وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهذا ما يراه المجتمع الدولي بالفعل، ولقت كل الخطوات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الأخيرة استحسان كبير من المجلس الدولي، مضيفا أن الدولة المصرية تعمل حاليا على كل التوصيات التي أصدرها العرض الدوري الشامل، ووضع آليات لمتابعة هذه التوصيات، الأمر الذي كان يمثل مشكلة كبيرة فيما مضى، لأنه دائما ما كان يوجد توصيات واستراتيجيات دون أن يكون هناك آلية واضحة للمتابعة، وهذا الذي تغير بشكل كبير في السنوات الأخيرة، واسحدثته الدولة المصرية والجهات الإدارية المسؤولة عن إدارة الملف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حقوق الإنسان المجتمع الدولي حقوق الإنسان فی مصر ملف حقوق الإنسان المجتمع الدولی الدولة المصریة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.