قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، «أنا عمري ما وعدت وعود ولا قولت كلمة وأنا ماقدرش أعملها، أنا كل اللي هقدر أقوله إني هفضل أشتغل وربنا اللي يوفق».

وأضاف، خلال كلمته بفعاليات الجلسة الختامية من مؤتمر «حكاية وطن» بين الرؤية والإنجاز: «بكلمكم وبكلم كل مصر، والله هيسعدني جدا ويشرفني إن المصريين الذين لهم حق الانتخاب إنهم ينزلوا حتى لو لم يختاروني».

وتابع: «أنا عايزكم تظهروا للعالم أن هنا في دولة، وهناك إرادة للناس وليست إرادة الحاكم، إدارة الناس هي اللي هتجيب الحاكم، ولما العالم كله يشوف الناس نزلوا الانتخابات أيا كانت النتيجة هتسعدنا كلنا لأنها هتشرفنا وهتشرف البلد».

وأكد: «الناس تشجع بعضها وتنزل، وأنا والله راضي أيا كانت النتيجة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز

صراحة نيوز- تعرّض رئيس الوزراء الإسباني وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لانتكاسة جديدة في وقت يحاول فيه احتواء تداعيات فضائح الفساد التي تهدد استقرار حكومته، بعد استقالة أحد القياديين الذين كان يعتزم تعيينهم في إطار إعادة هيكلة الحزب، وذلك على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.

المسؤول المستقيل، فرانسيسكو سالازار، أعلن انسحابه من منصب نائب الأمانة التنظيمية للحزب، داعيًا إلى فتح تحقيق في الادعاءات الموجهة إليه، وفق بيان رسمي للحزب الاشتراكي (PSOE).

وأكد الحزب بدء التحقيق الفوري، رغم عدم تقديم شكاوى رسمية حتى الآن. وفي تقرير لموقع *elDiario.es*، أفادت إحدى الموظفات بأن سالازار أطلق تعليقات مسيئة تتعلق بملابسها وجسدها، كما دعاها لعشاء منفرد واقترح عليها المبيت في منزله أثناء فترة عملها معه في مقر رئاسة الوزراء (قصر مونكلوا). ولم يصدر عن سالازار أي تعليق حتى اللحظة.

وجاءت هذه التطورات قبل ساعات من كلمة مرتقبة لسانشيز من مقر الحزب في مدريد، حيث كان يعتزم طمأنة قواعده في ظل تصاعد الغضب الشعبي واهتزاز ثقة الحلفاء.

في سياق منفصل، أمرت المحكمة العليا الإسبانية بسجن سانتوس سيردان، القيادي السابق في الحزب، على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بترتيب عمولات مقابل منح عقود أشغال عامة. رغم نفيه للتهم، إلا أن القضية تُعد جزءًا من ملف فساد واسع النطاق يُنذر بتداعيات سياسية خطيرة على حكومة سانشيز.

يُذكر أن حكومة سانشيز الائتلافية الهشة تعتمد على دعم أحزاب يسارية وقومية، والتي لم تعلن حتى الآن تأييدها لحركة حجب الثقة التي يقودها حزب الشعب اليميني، الداعي لانتخابات مبكرة.

في هذه الأثناء، واجه قادة الحزب موجة غضب شعبي عند دخولهم مقر الحزب في مدريد، حيث علت الهتافات المطالبة برحيل سانشيز، بينما حاول مؤيدوه إطلاق هتافات داعمة في مواجهة الاحتجاجات الغاضبة.

ووصف حاكم إقليم قشتالة–لا مانتشا، إميليانو غارسيا-باج، هذه الفضائح بأنها من أخطر الأزمات السياسية التي عرفتها إسبانيا منذ استعادة الديمقراطية بعد وفاة فرانكو، قائلاً: “إذا لم تقدّم القيادة حلولًا، فهي جزء من المشكلة”.

مقالات مشابهة

  • أرملة إبراهيم شيكا تعلن التصالح مع عائلته: «حسبي الله في الناس اللي كانت مولعة الدنيا»
  • الديهي يشيد بتوجيه الرئيس السيسي بشأن الطريق الإقليمي: حياة الناس أهم
  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تأليف نكتة؟.. جربنا وهكذا كانت النتيجة
  • بسام راضي عن فوز مينا رزق برئاسة الفاو: مبروك لمصر والرئيس السيسي على هذا الإنجاز
  • شراء البطاقات والمقاطعة.. هل فقد العراقيون الثقة بالانتخابات؟
  • فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
  • المهندس حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات
  • حازم عمر: تشكيل القائمة الوطنية يستهدف توحيد الصف الوطني والحث على المشاركة الإيجابية بالانتخابات
  • مصر.. السيسي وما فعله يشعل تفاعلا واستذكارا لصورة حُفرت بأذهان المصريين بذكرى 3 يوليو