مسؤول أمريكي رفيع يكشف قيمة المساعدات الأمريكية المتبقية لكييف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفاد مسؤول أمريكي كبير لوكالة "نوفوستي" الروسية يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة ما زالت تمتلك نحو 5.4 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية لكييف.
إقرأ المزيدوأوضح المسؤول الذي لم تكشف وكالة "نوفوستي" عن اسمه أن هذه المبالغ ستسمح للولايات المتحدة بإمداد أوكرانيا بأسلحة ومعدات عسكرية من الاحتياطيات الحالية.
وأضاف أنه من أصل 25.9 مليار دولار وافق عليها الكونغرس العام الماضي لتجديد الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي استنفدت بسبب المساعدات المقدمة لأوكرانيا، لم يتبق سوى 1.6 مليار دولار.
وقال المصدر: "لا أريد أن أخمن إلى متى قد يستمر هذا لأن هناك الكثير من المتغيرات التي يجب أخذها في الاعتبار".
وذكرت وسائل الإعلام أمريكية في وقت سابق نقلا عن مسؤولين في البنتاغون أن الأموال المتبقية يجب أن تكفي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة مدة 6 أشهر تقريبا.
إقرأ المزيدوصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في وقت سابق يوم الاثنين، بأن واشنطن تمتلك الأموال لتلبية الاحتياجات الفورية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا، ولكن الأموال ليست متوفرة للدعم على المدى الطويل.
ليعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر، أن سبب تجميد الولايات المتحدة لمشاريع المساعدات الطويلة الأجل لكييف، يعود لعدم وجود اتفاق واضح في الكونغرس حولها.
يذكر أن موسكو أرسلت مذكرة لحلف الناتو دعته فيها للكف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، وأن أي شحنة أسلحة متجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية.
كما وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا مستعدة للمفاوضات، إلا أن الإمدادات العسكرية التي يقدمها الغرب لنظام كييف، تعيق جميع المساعي الدبلوماسية وتطيل أمد الصراع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.