«القطري للصحافة» يطلق ورشة إستراتيجيات التأثير الإعلامي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انطلقت أمس ورشة « استراتيجيات ومهارات التأثير الإعلامي « التي ينظمها المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ويقدمها الدكتور عبدالله جودت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم.
وعبر المشاركون عن اهتمامهم بالاستفادة من هذه الورشة التدريبية لتطوير مهاراتهم الإعلامية وزيادة قدرتهم على التأثير.
وقال سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام إن هذه الورشة التي انطلقت بالشراكة مع المركز القطري للصحافة هي الثانية خلال شهر وتهدف لتمكين المشاركين من امتلاك الأدوات اللازمة للتأثير الإعلامي وكيف يمكنهم الوصول إلى الجمهور المستهدف وإيصال الرسائل الإعلامية إليهم بدون تشتيت وبأقل مجهود، وأضاف بأننا نحرص على التنوع في اختيار المشاركين من مختلف القطاعات الإعلامية في الدولة من الصحف والإذاعة والتلفزيون وكتاب الرأي وموظفي الإدارات الإعلامية في الجهات الرسمية.
وحول تفاصيل الورشة أشار الدكتور عبدالله جودت إلى أن التأثير الإعلامي لا يأتي من فراغ ويتطلب امتلاك مهارات خاصة لابد أن يكتسبها من يعمل في الإعلام أو يتعامل معه، وخاصة أن السيل الهائل من الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام والمنصات قد لا تصل إلى المستهدفين وبالتالي لا تؤثر فيهم ونتيجة ذلك الفشل في مهمتها، ويضيف أن هذه الورشة هي تدريب نظري وعملي لاسترايجيات التأثير ومن المتوقع أن يتمكن المشاركون في نهايتها من معرفة نقاط القوة والضعف في رسائلهم وبالتالي سيتمكنون من تعزيز المناطق القوية في رسائلهم وتجنب نقاط الضعف.
وبدوره قال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة إن هذه الورشة تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالأدوات والأفكار التي تمكنهم من تحقيق التأثير المطلوب لدى الجمهور بأقل قدر من الجهد ويجنبهم التشتيت في إيصال الرسائل الإعلامية، وتوجه مدير المركز بالشكر والتقدير لإدارة التطوير الإعلامي على تعاونها الكبير والمثمر مؤكداً أن هناك المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المؤسسة القطرية للإعلام المركز القطري للصحافة القطری للصحافة هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
الثورة نت/..
أدان المكتب الإعلامي الحكومي ، استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي في مجلس الأمن كان يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية شاملة وجريمة إبادة جماعية مستمرة على يد العدو الإسرائيلي.
وقال المكتب، في بيان ، إن هذا الفيتو الأميركي المشين، الذي جاء رغم تأييد 14 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن للقرار، يُعد وصمة عار جديدة في السجل الأخلاقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويُعبّر بوضوح عن اصطفاف كامل مع آلة القتل الإسرائيلية ودعم سياسي مباشر لجرائم الحرب التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى والمسنّون.
وأضاف أن ما صدر عن المندوبة الأميركية والممثلين الرسميين في الإدارة الأميركية من تبريرات وذرائع، لا يمكن فهمه إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية وتأييد العدوان وتبرير التجويع والتدمير والقتل الجماعي، في مخالفة فاضحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد المكتب أن هذا الفيتو ليس فقط انحيازاً للاحتلال، بل هو إسهام مباشر في جريمة الإبادة الجماعية الجارية، ويؤكد دور واشنطن في تعطيل أي مساعٍ دولية لوقف العدوان على السكان المدنيين، وإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني محاصرين في قطاع غزة، يُحرمون من الغذاء والماء والدواء تحت وابل القصف والتجويع.
وأشاد بمواقف الدول التي دعمت مشروع القرار، مؤكدا أن هذا الموقف الأميركي يُمثّل فشلاً أخلاقياً وسياسياً وإنسانياً، ولن يُغيّر من عدالة قضيتنا ولا من صمود شعبنا الفلسطيني، الذي لن يركع أمام آلة الإبادة ولن يخضع أمام محاولات كسر إرادته.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل خارج إطار مجلس الأمن المعطل بفعل الفيتو الأميركي، لإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الوحشي الإسرائيلي وضمان تدفق آمن وكافٍ للمساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق المدنيين.