«الرعاية»تطلق حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤخراً، ومن خلال البرنامج الوطني للكشف عن سرطان الثدي والأمعاء، حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في دولة قطر.
ويهدف البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء إلى التوعية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والأمعاء في قطر.
ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، والتي تمثل تحولاً نحو الرعاية الوقائية والمجتمعية.
تهدف الحملة إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتشجيع على إجرائه من خلال اختبار تصوير الثدي بالأشعة السينية عن طريق جهاز الماموجرام المقدَم مجاناً لجميع النساء في بعض المراكز الصحية الاولية المختارة في دولة قطر وتقدم الخدمة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 45 إلى 69 عاماً.
وتؤكد الحملة التي أطلقت هذا العام تحت عنوان»الكشف المبكر هو الوقاية الحقيقية» على أهمية الكشف عن سرطان الثدي خاصةً في مرحلة مبكرة لزيادة فرص نجاح العلاج وحماية صحة المرأة في نهاية المطاف.
ومن المقرر أن يقوم فريق البرنامج خلال أكتوبر الحالي، بإعداد نشاطات مختلفة، بدءاً بالأجنحة التوعوية التي ستكون موجودة في عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة قطر وغيرها، وانتقالاً إلى المحاضرات وورش العمل حيث ستقام بالتعاون مع جهات حكومية وشركات خاصة، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على المشاركين في الأجنحة المخصصة للبرنامج وخلال الفعاليات الأخرى التي ستقام، كما سيتم نشر رسائل توعوية على صفحاتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومسابقة لمتابعي حساب على منصة إنستغرام. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تعاون مميز بين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والمركز الخليجي للمواد الغذائية حيث ستظهر مياه الشمال بحلة وردية جديدة لنشر الوعي عن سرطان الثدي.
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير إدارة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية:» نحن على أهبة الاستعداد لتحقيق أكبر عدد ممكن من الفحوصات للفئة المؤهلة، بفضل فريقنا الذي يعمل بجد على مدار العام لرفع مستوى الوعي فيما يتعلق بالتثقيف حول سرطان الثدي.
وأضافت: «شعار الحملة (الكشف المبكر هو الوقاية الحقيقية) هو رسالة مباشرة لجميع النساء اللواتي يبلغن من العمر 45 عاماً فما فوق، لإجراء الكشف المبكر بشكل دوري حتى وإن لم تظهر عليهن أي أعراض. حيث إن سرطان الثدي يتصدر أعلى نسبة للإصابة بين أنواع السرطان الأخرى في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الكشف عن سرطان الثدي الكشف المبكر المبکر لسرطان الثدی عن سرطان الثدی الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين
افتتحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، عيادة «بركتنا» المصمَّمة لتوفير رعاية صحية متقدِّمة للمرضى من كبار المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتُعَدُّ عيادة «بركتنا»، خطوة نوعية في مجال الرعاية الصحية المقدَّمة لكبار المواطنين، إذ توفِّر حلولاً شاملةً ومتكاملةً للتحديات الصحية التي يواجهونها، وتعكس التزام المستشفى بتطوير خدماته لتلبية الاحتياجات الصحية لكبار المواطنين في الدولة.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن افتتاح عيادة «بركتنا» يجسد رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرامية إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وضمان رفاههم الصحي والاجتماعي، وتوفير بيئة داعمة تقدِّر عطاءهم وتمكِّنهم من مواصلة دورهم الحيوي في بناء الأسرة والمجتمع.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لجهود مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الصحي والاجتماعي، لتقديم خدمات متكاملة تعزِّز الصحة الجسدية والنفسية، وتدعم جودة حياة كبار المواطنين، بما يرسِّخ قيم التماسك الأسري والتكافل المجتمعي التي نعتز بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن هذه المبادرة تُسهم في تمكين هذه الفئة من متابعة شؤونهم الصحية بطمأنينة لضمان حياة كريمة وآمنة، وهذا التعاون البنَّاء يجسِّد نموذجاً متكاملاً للعمل الحكومي المشترك تتضافر فيه الجهود كافة، ويُسهم في الارتقاء بخدمات الرعاية المقدَّمة لكبار المواطنين بما يضمن لهم حياة صحية كريمة ومستدامة.
وأكَّدت حرص المؤسسة على أن تكون شريكاً رئيساً وفاعلاً في كلِّ المبادرات التي تُعلي من مكانة كبار المواطنين، وتدعم رفاههم واستقرارهم، باعتبارها الجهة المختصة بتوفير الرعاية لكبار المواطنين من خلال خدماتها الاجتماعية.
من جانبه قال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن عيادة بركتنا تشكِّل إضافة نوعية إلى محفظة المدينة المتنامية من خدمات الرعاية التخصصية، لافتاً إلى أن المدينة تحرص من خلالها على ضمان حياة أكثر صحة، ومستقبل أفضل لجميع أفراد المجتمع.
وأضاف أن هذه المبادرة تقدِّم نموذجاً رحيماً للرعاية يقوم على نهج متعدِّد التخصُّصات، ويعكس في الوقت نفسه قيم دولة الإمارات الجوهرية في التآزر والتماسك الأسري.
وتعالج العيادة مجموعة واسعة من التحديات الصحية، تشمل الأمراض المزمنة وصعوبات الحركة والصحة النفسية، وتُقدِّم فحوص الرعاية الوقائية.