تحول صحراء الجزائر إلى عاصمة للهجرة الإفريقية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرض برنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "صحراء الجزائر تحولت إلى عاصمة الهجرة الأفريقية"، عن أزمة الهجرة غير الشرعية في القارة.
وقال التقرير: "الهجرة ملف مؤرق لبلدان البحر المتوسط والمغرب العربي، معاناة جمة تواجهها جراء تدفقات كبيرة للمهاجرين في رحلتهم صوب أوروبا".
وأضاف: "الجزائر تشهد إقبالا متزايدا غير معهود للمهاجرين غير النظاميين يفوق مثيله في أوروبا، هكذا علقت المنظمة الدولية للهجرة على تحول الجزائر إلى واحد من أهم بلدان استقبال المهاجرين، بعدما كانت أرض عبور فقط نحو أوروبا".
وتابع: "فبمرور الوقت توجهت دفة المهاجرين الأفارقة نحو الجزائر بعد تدهور الأوضواع في ليبيا، وتشديد إجراءات الحد من الهجرة في تونس بعد أن وقعت الأخيرة اتفاق شاركة إسراتيجية مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية".
واستطرد: "عاصمة الجزائر تحولت إلى عاصمة الهجرة الإفريقية القادمة من الساحل الإفريقي عبر مسارات مختلفة بفضل تنامي شبكات الإجرام المختصة بالاتجار بالبشر".
وأوضح: "أرقام مقلقة ومتزايدة للمهاجرين، حيث أصبح وجودهم ملحوظا بالمدن الجزائرية الكبرى في الجنوب، ومع استمرار تدفق المهاجرين عملت السلطات الجزائرية على إعادة النظر في سياساتها عبر اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة للحد من الظاهرة لما قد تشكله من تهديد لاستقرار البلاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات البحر المتوسط الهجرة غير الشرعية المغرب العربى الدولية للهجرة المنظمة الدولية للهجرة أزمة الهجرة الاتجار بالبشر السلطات الجزائرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر تُجدد إلتزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي
جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إنخراط الجزائر وإلتزامها، بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأورد رئيس الجمهورية، في كلمة أمام مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة المنعقد ببغداد، تلاها بالنيابة عنه وزير الدولة، وزير الخارجية، أحمد عطافـ، أن الجزائر ترحب بانعقاد القمة التي تُعْنَى بأمورٍ لا تقل أهميةً عَمَّا يتصدر العمل العربي المشترك من أولوياتٍ سياسية ودبلوماسية وأمنية في المرحلة الراهنة.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن أهدافُ البناءِ الاقتصادي والتنميةِ المستدامة ليست من قَبِيلِ التَّرَفِ العَرَضِي أو الكَمَالي. بقدر ما هي أهدافٌ ترتبط تمام الارتباط بمقتضيات الأمن القومي العربي.
مشيرا إلى أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا. بدءًا بفلسطين المحتلة ومروراً بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب.
ولفت الرئيس تبون، إلى أن التجارةُ البينية العربية لا تتجاوز نسبة 8% من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم.
وهنا، أشار رئيس الجمهورية، إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود. مرهون بالتفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية، وعبر تطوير شبكات النقل البيني. وكذا عبر إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية
وأكد الرئيس، أن الجزائر تَحْرِصُ على أن تكونَ طرفاً فاعلاً في مختلف المبادرات الاقتصادية. التي تستهدفُ تعزيزَ التقارب والتفاعل والتعاون بين الدول العربية
كما تشدد الجزائر على ضرورة أَلاَّ تتخلفَ الدولُ العربية مُجتمعةً عن ركب الثورات المشهودة راهناً. لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتية وكذا في مجال النانوتكنولوجيا.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر ستظل مُناصرةً لكل الجهود التي تضعُ نُصْبَ أولوياتِها تعزيزَ التعاون الاقتصادي بين دولِنا.