بين عشية وضحاها، وجد مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، نفسه في مأزق لم يكن أشد المتشائمين يتوقعه، وكأن القدر رفض أن يواصل لاعب الفراعنة تألقه في الموسم الحالي.

أسبوع واحد كان كفيلا بتحويل الدفة، من القمة إلى التهديد بالإيقاف، فبعد أيام من حديث تقارير أوروبية مصطفى محمد عن انتقال اللاعب إلى الدوري الإنجليزي، بعدما صال وجال في ملاعب فرنسا، رافعا شعار التألق، وجد اللاعب نفسه في ورطة، ليواجه شبح الابتعاد عن الملاعب بعد طرده خلال مواجهة فريقه أمام رين الفرنسي.

بين التألق والتهديد بالإيقاف.. ماذا قدم مصطفى محمد مع نانت الفرنسي؟

«الأناكوندا»، الذي حصد لقب لاعب الشهر في نانت الفرنسي مرتين متتاليتين، كأفضل لاعب في الفريق عن شهري أغسطس وسبتمبر بتصويت الجماهير، كان حديث الصحف العالمية خلال الأسبوع الماضي.

هدف مذهل سجله اللاعب في شباك لوريان في الدوري الفرنسي في الجولة الماضية، كان كفيلا لتصدر اللاعب محركات البحث على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، كما تصدرت صورته معظم الصحف الفرنسية في اليوم التالي.

وبحسب موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي، فإن هناك تنافسا إنجليزيا فرنسيا على ضم اللاعب بعد تألقه بقميص نانت، حيث دخل اللاعب ضمن اهتمامات ليل الفرنسي وشيفيلد يونايتد، الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز، للظفر بخدمات اللاعب.

لماذا أصبح مصطفى محمد مهددا بالإيقاف مع نانت الفرنسي؟

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لتحمل الدقيقة 77 من عمر مباراة فريقه أمام رين الفرنسي، لحظة صعبة للاعب، بعدما حصل على البطاقة الحمراء بسبب سوء سلوكه تجاه حكم اللقاء.

وسيكون للجنة الانضباط بالاتحاد الفرنسي، موقفا متوقعا تجاه اللاعب بعد دراسة تقرير حكم  المباراة، حيث من المنتظر أن يتعرض اللاعب لعقوبة الإيقاف وفقا للوائح الدوري الفرنسي، ما يعني غيابه عن عدد من مباريات فريقه في الفترة المقبلة.

ويقدم قائد خط هجوم منتخب مصر الكروي، أداءً استثنائيا في الدوري الفرنسي في الموسم الحالي، حيث دافع اللاعب عن ألوان فريقه في 7 مباريات، سجل خلالها 5 أهداف، ما يجعل هناك حالة من القلق داخل الجهاز الفني لفريق نانت الفرنسي، من اتخاذ قرار بإيقاف اللاعب الذي يمثل عنصرا أساسيا وفعالا في تشكيلة بيير أريستوي المدير الفني للفريق.

ويقبع نانت في المركز الثالث عشر، بمسابقة الدوري الفرنسي بعد مرور 7 جولات من عمر المسابقة، حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعادل مثلهما، بينما تلقى الخسارة في 3 مواجهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى محمد لاعب نانت نانت الدوري الفرنسي الدوری الفرنسی نانت الفرنسی مصطفى محمد

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • باييت يرحل عن فاسكو دي جاما
  • شاهد.. لقطة خيالية من لاعب كرة السلة الصربي نيمانيا نيدوفيتش
  • من الدوري الفرنسي.. تشيلسي يعلن عن صفقة جديدة
  • زيزو من لاعب أوقفه الأمن على أبواب الزمالك إلى أغلى صفقات الميركاتو
  • مجرد اقتراح الى من يهمه الامر .. وقانون الاحتراف ……؟
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • تعثر صفقة ثيو هيرنانديز رغم اتفاق الهلال مع ميلان منذ أسبوع
  • زيزو: فضّلت الأهلي عن العروض الخارجية عشان التاريخ والبطولات.. وجمهوره “مرعب”
  • إعلان مثير في الزمالك يخص عبد الله السعيد
  • محمد الشناوي: هذا الدوري الأصعب في مسيرتي .. والزمالك المنافس الحقيقي للأهلي