البوابة نيوز:
2025-06-01@07:14:49 GMT

أضرار سماعات الأذن

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

سماعات الأذن أصبح استخدامها شائع بشكل كبير بين الأعمار المختلفة وأصبحت جزء مهم في حياة أغلب الاشخاص مثل الهاتف المحمول مثلا في أوقات المشي، السفر، الاستماع للاغاني، أو مشاهدة الافلام وفي أماكن العمل، لا يعلم الكثير من الناس أن استخدام سماعات الأذن طوال الوقت قد يساعد في عدم إزعاج من حولك ولكنه يسبب مشاكل كبيرة للانسان الذي يستخدمها.

 

-أضرار سماعات الأذن:

فقدان السمع بسبب ارتفاع الصوت
يؤدي استخدام سماعات الأذن باستمرار ورفع الصوت بشكل مبالغ به إلى الإصابة بفقدان السمع الذي يمكن علاجه أو لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.

طنين الأذن فتسبب سماعات الأذن تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن ممّا يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن مثل سماع صوت رنين، أو ضوضاء في الأذن أو الرأس.

احتداد السمع ونسبة 50% من الأشخاص المصابين بطنين الأذن يتطور لديهم الأمر ليصبح لديهم حساسية عالية للأصوات المحيطة.

 الصداع حيث يؤدي ارتفاع الصوت الشديد في سماعات الأذن إلى خلق الضغط داخل الأذن ممّا يؤدي إلى الإحساس بالصداع أو الدوخة.

التهاب الأذن ويؤدي ارتداء سماعات الأذن إلى إغلاق قناة الأذن ممّا يمنع دخول الهواء وبالتالي تزداد فرصة إصابة الأذن بالالتهابات المختلفة، حيث إن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى نمو البكتيريا داخل السماعات والذي يؤدي بدوره إلى إصابة الأذن بالالتهابات، كما تؤدي مشاركة السماعات من شخص لآخر إلى انتقال هذه البكتريا لعدة أشخاص ممّا يسبب لهم التهاب الأذن أيضًا.

زيادة تشمع الأذن حيث أن استخدام السماعات لفترة طويلة يؤدي إلى تكون الشمع داخل الأذن والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بطنين الأذن، صعوبة السمع، الألم، والتهابات متعددة في الأذن.

ألم في الأذنين يؤدي استخدام السماعات باستمرار إلى الشعور بالألم وقد يمتد هذا الألم من الفك إلى أعلى الوجه في بعض الأحيان.

 التأثير على الدماغ لأن التعرض إلى الموجات الكهرومغناطيسية يؤدي باستمرار إلى الإصابة بمشكلات في الدماغ مع مرور الوقت، كما يؤدي رفع الصوت المبالغ به عند استخدام سماعات الأذن بالتأثير على العصب الذي يحمل السيالات العصبية من الأذن إلى الدماغ، كما تؤدي إصابة الأذن بالالتهاب بالتأثير على صحة الدماغ أيضًا.

-نصائح يمكن اتباعها لتجنب أضرار سماعات الأذن:

تجنب رفع الصوت بشكل مبالغ به.
تقليل مدة استخدام سماعات الأذن.
اختيار نوع السماعات الذي يسمح بتقليل الضجيج.
اختيار نوع السماعات التي يمكن وضعها حول الأذن لتجنب التأثير على طبلة الأذن بشكل مباشر.
تعقيم السماعات من أجل تجنب نمو الميكروبات.
تجنب استخدام السماعات في أوقات السفر، داخل وسائل النقل، أو أثناء المشي، حيث تعد محطات السفر مزدحمة ومزعجة لذلك يفضل عدم إضافة صوت مزعج آخر للأذن.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سماعات الاذن فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"

اختُتمت اليوم فعاليات ملتقى "تنفّس 2025" في العاصمة الرياض، بتبني رؤية طموحة نحو مستقبل خالٍ من أضرار التبغ، ترتكز على الابتكار، الوقاية، والتكامل التنظيمي. وقد مثل الملتقى منصة إقليمية لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول السياسات الفعالة في تقليل الضرر وتشجيع البدائل الصحية.

جاء الملتقى بتنظيم من مبادرة "تنفّس"، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين: شركة "بدائل" (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وبرنامج "جودة الحياة" (أحد برامج رؤية 2030)، وشركة "الصحة الذكية" (الشريك العلمي للملتقى).

وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 100 خبير وصانع قرار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون منظمات صحية وهيئات تنظيمية ومؤسسات أكاديمية.

محاور علمية ونقاشات استراتيجية

شهدت الجلسات استعراض العديد من النماذج العالمية في دول مثل السويد والمملكة المتحدة لمكافحة التدخين كما تناولت جلسات الملتقى محاور جوهرية داعمة للاستراتيجية الوطنية، أبرزها:

·        تصحيح المفاهيم المغلوطة حول استخدام النيكوتين كبديل أقل ضرراً من التبغ وأنه جزء من الحل وليس المشكلة.

·        دراسة أثر الضرائب كأداة فعالة لتقليل استهلاك منتجات التبغ

·        استعراض الابتكارات العلمية في المنتجات البديلة منخفضة الضرر.

نموذج سعودي لافت

أظهرت البيانات الرسمية من الهيئة العامة للإحصاء انخفاض نسبة انتشار التدخين بين البالغين من 17.5% إلى 12.4% خلال عام واحد. هذا التراجع يُعزى إلى تطبيق سياسات تنظيمية شاملة تشمل زيادة الضرائب وتوفير البدائل الأقل ضرراً.

وأكد المشاركون أن مبادرة "تنفّس" تمثل منصة تحول حقيقي، يتجاوز التوعية إلى تأثير فعلي في السياسات والسلوك المجتمعي، مما يعزز موقع المملكة كنموذج إقليمي يُحتذى به. وقد أعلن المنظمون أن هذا الملتقى سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات المتخصصة في هذا المجال.

رؤى مشرقة وتصميم على النجاح

وخلال الملتقى، قال طولغا سيزار، الرئيس التنفيذي لشركة بدائل: "يُعدّ تقليل الضرر بوابة نحو مستقبل خالٍ من التدخين – والمملكة العربية السعودية تتصدر هذا التوجّه العالمي. ويشكّل ملتقى "تنفّس" خطوة وطنية جريئة إلى الأمام، تُبرز الدور الريادي للمملكة في تعزيز جهود مكافحة التبغ من خلال العلم والابتكار والتشريعات المتقدّمة"

وأوضح سلمان الخطاف، مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "الصحة ليست خياراً بل أساساً لحياة كريمة ومجتمع منتج. وملتقى 'تنفّس' يساهم في تعزيز صحة المجتمع وأنماط الحياة الإيجابية بما يتناسب مع أهداف المملكة ورؤيتها الطموحة." مضيفاً أن النجاح في تقليل أضرار التبغ يتطلب ربط الأدلة العلمية بسياسيات واقعية قابلة للتطبيق، وهذا ما نحاول العمل عليه عبر شراكتنا في متلقى تنفس.

وأشارت الدكتورة سارة الرشود المستشارة البحثية في شركة الصحة الذكية أن مبادرة تنفس تعكس التزام كافة الجهات في الحد من التدخين والوصول إلى مملكة خالية من التدخين وتحافظ على التعاون المستدام بين جميع الجهات وخاصة مع وجود ما يقارب 4.8 مليون مدخن كلهم يصنفون كبالغين.

وقدّر الدكتور كريستوفر راسل من المملكة المتحدة  والمتخصص في دراسة إدارك وسلوك الأفراد تجاه منتجات التبغ والنيكوتين أن عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بالتدخين في السعودية بنحو 14,200 حالة سنوياً. كما توقع أن يشهد العالم نهاية التدخين خلال الأربعين عاماً المقبلة.

من جهته، استعرض الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس التجارب الدولية الناجحة في الحد من التدخين مشيراً إلى تجربة السويد في خفض معدلات التدخين من 15% إلى 5% خلال 15 عاماً، ما ساهم في تقليص نسب الإصابة بالسرطان بنسبة 41%، والوفيات المرتبطة بالتبغ بنسبة 39.6%. وأكد أن هذه النماذج تمثل فرصة استراتيجية للمنطقة.

توصيات إقليمية

وخلال جلسة "تقليل أضرار التدخين في الشرق الأوسط"، حذّر الدكتور عبد الرحمن القضيب طبيب الأسرة المتخصص في الأمراض غير المعدية وتقليل أضرار التبغ في السعودية، من استمرار نسب التدخين المرتفعة في بعض دول المنطقة مثل الأردن ولبنان.

في المقابل، أشار الخبير في الصحة العامة الدكتور محمد يمان أن 85% من المدخنين يعودون للتدخين خلال أشهر، حسب دراسات مايو كلينك. ولهذا اعتبر مبادرة تنفس خطوة مهمة نحو الحد من التدخين داعياً إلى تعميم التجربة وتكثيف التعاون الإقليمي.

وفي الختام، أكد المشاركون أن ملتقى "تنفّس 2025" يمثل خطوة محورية في مسار المملكة نحو مجتمع خالٍ من أضرار التبغ، حيث يجسد التقاء الإرادة السياسية بالمعرفة العلمية، ويعزز من مكانة السعودية كنموذج ريادي في تبني السياسات القائمة على تقليل الضرر وتحقيق جودة الحياة.

ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025"الرياضملتقى "تنفّس 2025"مكافحة انتشار التدخينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تعليم المنوفية: استخدام برنامج تكنولوجي لكشف وجود موبايل داخل اللجان
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
  • في اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. أضرار التدخين على الصحة
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • كيفية استخدام بطاقة روبلوكس لشراء العناصر والملابس داخل اللعبة
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جنوب شرق إيران.. لا تقارير عن أضرار