أستراليا: حرائق غابات تجتاح شرق البلاد والسلطات تطالب بإخلاء البيوت
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
طلبت أجهزة الإطفاء في ولاية فكتوريا في شرق أستراليا الثلاثاء من السكان المغادرة أو الاحتماء إن لم يكن بالإمكان الفرار، بعدما أجّجت رياح قوية حرائق يواجه العناصر "صعوبة" في إخمادها. وأمرت أجهزة الطوارئ بإخلاء تسعة أحياء ريفية، قائلة إن الحرائق "تهدد المنازل والأرواح".
وقال المسؤول في هيئة مكافحة الحرائق في الولاية جيسون هيفرنان إن حوالي 650 من عناصر الإطفاء يكافحون حرائق تشتعل في مساحة 17 ألف هكتار (42 ألف فدان).
وأفادت تقارير بهبوب رياح وصلت سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة حول منطقة إيست غيبسلاند، على مسافة نحو 250 كيلومترا شرق ملبورن.
وطلبت أجهزة الطوارئ من الأشخاص الذين لم يغادروا بعد من سبعة أحياء أخرى أن يحتموا على الفور لأنه "فات الأوان لمغادرة المنطقة بأمان".
وقال هيفرنان للإذاعة الأسترالية العامة "نشهد حرائق متفرقة... ويبذل رجال الإطفاء كل ما في وسعهم لمحاولة احتواء هذا الحريق، لكنهم يواجهون صعوبة".
وتابع أن الحرائق "تشتعل في ممتلكات خاصة وفي بعض مزارع الصنوبر. لذلك ستكون الساعتان المقبلتان صعبتين جدا بالنسبة إلى رجال الإطفاء على الأرض".
ومن المتوقع أن تساعد الأمطار في إخماد النيران في وقت متأخر بعد الظهر، وفق هيفرنان.
من جهة أخرى قالت أجهزة الطوارئ في الولاية إن حريق غابات "خرج عن السيطرة" في إحدى مناطق جزيرة فليندرز في ولاية تسمانيا، مع أن هطول الأمطار أخيرا أبطأ انتشاره.
وخلال "الصيف الأسود" ذلك اندلعت حرائق غابات على امتداد الساحل الشرقي لأستراليا، دمرت مساحات شاسعة من الغابات وقضت على ملايين الحيوانات وغطت مدنا بالدخان.
وبعد سنوات ممطرة عدة يتوقع الخبراء أن يجلب الصيف الأسترالي المقبل موسم حرائق الغابات الأكثر قوة منذ 2019-2020.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا جوائز نوبل ريبورتاج حرائق غابات أستراليا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.