"مدينة العجائب" عالم طفولي يثري العقل ويجمع بين التعلم والتسلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تطل "مدينة العجائب" خلال معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، ببرامج تعليمية وترفيهية، وتستقبل زائريها بضحكات الأطفال، في أجواء موسيقية مرحة.
وتستقبل المدينة الأطفال ما بين 6 و 12 عامًا ليأخذهم سحر المكان في جولة ممتعة تمتزج فيها التسلية بالتعليم، إذ تقوى عبرها جميع حواسهم الجسدية والحسية، ليتعلموا خلال برامجها المتنوعة العديد من المهارات.
وتتضمن الورش التعليمية للأطفال من السادسة حتى الثامنة ورشة "فنون الطهي" وورشة تقنية "إيقاف الحركة" وورشة "الموسيقى" وورشة "المسرح"، بينما يضاف إليها ورشة "الأزياء" و"كتابة القصص المصورة " واللعب الحسي التعليمي" و"الرسوم المتحركة" للأطفال بين 9 و12عامًا.
ويقدم "عالم العجائب"، فقرة على "خشبة المسرح" مخصصة للأطفال من محبي التمثيل والأداء المسرحي؛ ليعيشوا تجربة فريدة من نوعها بالمشاركة في المسرحية التفاعلية "أليس في بلاد العجائب"، إضافة إلى عرض مسرحيات مثل "عزوز وجود" و"مكتبة وتن" و"فزعة وحويّر" و"إثراء وتراث" و"القرصان العادل" وغيرها من المسرحيات المعروضة على مدار اليوم.
"عالم العجائب" مليئ بالعديد من الفعاليات الممتعة التي تجذب الأطفال من الأعمار برفقة ذويهم؛ لعيشوا تجربة فريدة تفاعلية مليئة بالفائدة العلمية برفقة الشخصيات الكرتونية التي تشاركهم لحظات المتعة التي لا تنتهي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 معرض الكتاب الأطفال الرياض أزياء
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.