دبي في 3 أكتوبر/ وام/ احتفلت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالفائزين في الدورة الـ16 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والمعروفة باسم "جوائز الأوسكار الخضراء للشرق الأوسط"، خلال حفل مميز استضافه فندق أنانتارا داون تاون في دبي تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة.

وتم إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2008، وهي منصة محلية تعتمد تدقيقاً خارجياً من قبل شركة DNV، أحد أشهر مزودي ضمان الأعمال في العالم. وقد اكتسبت الجائزة المصداقية والاحترام والتقدير من خلال اعتماد الأطر والمبادئ الدولية في منهجياتها مثل: المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة، وإطار معايير مبادرة الإبلاغ العالمية، ونموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة وأهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة.

وحظي حفل تكريم المؤسسات الفائزة برعاية سخية من قبل جهات مرموقة وهي: شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الصين الحكومية للهندسة الإنشائية في الشرق الأوسط، وماكدونالدز الإمارات. وأقيم الحفل باعتباره حدثاً محايداً للكربون بدعم من شركة فارنيك، مما يوازن بشكل فعال أي انبعاثات ناجمة عن النقل أو الأنشطة الأخرى ذات الصلة.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات : "تتجاوز الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات كونها منصة تكريم تقليدية، فهي تمثل منصة ديناميكية تعمل على إثراء التعليم وتعزيز الكفاءة، ودعم المعرفة التجريبية ونشر أفضل الممارسات. وهي بذلك تسلط الضوء على الأبطال والنماذج التي يحتذى بها في العالم العربي. وبالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بعام الاستدامة 2023 واستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي ينطلق الشهر المقبل، فإننا نجد أنفسنا حالياً أماممنعطف حرج، ونواجه قراراً بالغ الأهمية – وهو الاستمرار في تسيير أعمالنا وحياتنا بطريقة غير مستدامة أو احتضان أهداف التنمية المستدامة بكل إخلاص".

من جانبه قال الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي في كلمته: "تحرص الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على المضي قدماً في مساعيها، حيث تتخذ خطوات حازمة لدفع عجلة الاستدامة والارتقاء بها في المنطقة العربية. ويتجلى هذا الالتزام من خلال التتويج الناجح لدورة أخرى من الجائزة. ومن جهتي، ألتزم تماماً بدعم جميع مبادراتها التي تغطي المجالات المحلية والإقليمية والعالمية، بهدف تسهيل وتعزيز وتنمية الاستدامة ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما أيضاً على المستوى الدولي. ويمكننا بالتعاون معاً إحداث تحولات إيجابية فيما يتعلق بقضايا المناخ وتطوير مركز عالمي لاقتصاد مستدام وداعم للبيئة".

ومن الجدير بالذكر أن إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تزامن مع المرحلة الناشئة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في العالم العربي. وتهدف الجائزة إلى تنوير وإلهام وتحفيز الكيانات على تبني المسؤولية الاجتماعية والممارسات التجارية الأخلاقية وثقافة الشفافية. كما تدعو الجائزة إلى استكشاف أحدث التطورات والاتجاهات والمعايير المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة على المستوى الإقليمي. وسعياً لتحقيق هذا الهدف، قامت الجائزة على مدى ستة عشر عاماً الماضية بالاعتراف والاحتفاء بالكيانات التي أظهرت قيادة استثنائية وتفانياً في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

وقد اجتذبت الجوائز منذ انطلاقتها 1,585 تسجيلاً من أكثر من 1,340 مؤسسة تنتمي إلى 14 دولة عربية وتغطي أكثر من 44 قطاعاً.

وشهد العام الحالي تلقي طلبات من مختلف أنحاء المنطقة العربية عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، مما أكد التزام المنطقة بدعم الاستدامة ومسؤولية الشركات. وأشرفت لجنة تحكيم مستقلة بدقة على عملية التقييم، حيث خضعت النتائج للتحقق والتأكيد الخارجي الشامل من خلال كيان خارجي. وتمت مشاركة التقييمات والملاحظات الواردة من لجنة التحكيم بعناية مع المتقدمين، مما قدم رؤى قيمة من خلال تحديد نقاط القوة والضعف وتقديم توصيات بناءة.

ولعبت هذه المنهجية دوراً محورياً في تمكين العديد من المؤسسات من تحسين استراتيجياتها ومخططاتها الخاصة بالاستدامة كل عام. وأقر الحاصلون على الجائزة باستمرار الدور الحاسم الذي تلعبه الجائزة، وخاصة تقييم لجنة التحكيم، في إثراء معارفهم وكفاءتهم في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وتضمنت قائمة الفائزين :

فئة المؤسسات الحكومية الكبيرة.

هيئة كهرباء ومياه دبي – المركز الأول.

دائرة البلدية والتخطيط، عجمان و المركز الثاني.

هيئة البيئة أبوظبي - المركز الثالث.

النيابة العامة دبي - تقدير خاص.

وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان - تقدير خاص.

ومن فئة المؤسسات الحكومية الصغيرة:

دائرة الطيران المدني، رأس الخيمة – المركز الأول.

وشركة العين للتوزيع - تقدير خاص.

ومن فئة الأعمال التجارية الكبيرة.

شركة أكسنتشر الشرق الأوسط - المركز الأول.

وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات – المركز الأول.

شركة نفط البحرين - المركز الثاني.

وترايستار للنقل - المركز الثالث.

وشركة أولماس للمياه المعدنية - المركز الثالث.

"في إف إس جلوبال" - تقدير خاص.

وفئة الأعمال التجارية المتوسطة.

كانباك الشرق الأوسط – المركز الأول.

وبن دسمال للتقنيات الهندسية والإدارة – المركز الأول.

وشركة كراون الإمارات المحدودة – المركز الثاني.

وشركة رتال للتطوير العمراني - المركز الثالث.

وفئة الأعمال التجارية الصغيرة.

ومجموعة ترانس وورلد – المركز الأول.

ومدينة لابوتل العمالية - المركز الثاني.

وشركة آي أس أس ريلوكيشنز- المركز الثالث.

ومن فئة الخدمات المالية:

البنك الأهلي الأردني - المركز الأول.

وبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) - المركز الثاني.

بنك أفريقيا - المركز الثالث.

وفئة قطاع الطاقة:

شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) - المركز الأول.

وأرامكو السعودية - إدارة الإنتاج في رأس تنورة - المركز الثاني.

مصدر - المركز الثالث.

ومن فئة قطاع الضيافة:

فندق وشقق تو سيزونز – المركز الأول.

و كونراد دبي - المركز الثاني.

و شركة فايف القابضة - المركز الثالث

و فنادق دلتا باي ماريوت جميرا بيتش – المركز الثالث.

ومن فئة قطاع الرعاية الصحية:

أستر دي إم للرعاية الصحية - المركز الأول.

مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية - المركز الثاني.

مستشفى رويال البحرين - المركز الثالث.

ومن فئة قطاع الإنشاءات: شركة الصين الحكومية للهندسة الإنشائية في الشرق الأوسط. ومن فئة قطاع السيارات مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده.

ومن فئة الشراكات والتعاون القيادة العامة لشرطة أبوظبي- إدارة الشرطة المجتمعية - المركز الأول.

و شركة التعدين العربية السعودية (معادن) – المركز الأول

و الدار العقارية - المركز الثاني

و سدكو القابضة - المركز الثاني

و مؤسسة جسور - المركز الثالث

اسلامه الحسين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الأول الشرق الأوسط فی العالم من خلال

إقرأ أيضاً:

الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة للدورة الـ17 من مكتبة الإسكندرية

الشارقة (الاتحاد)
أعلنت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي تقدمها شركة «إي آند» وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، قائمتها القصيرة للدورة السابعة عشرة، خلال مؤتمر صحفي استضافته مكتبة الإسكندرية صباح اليوم الأحد، حيث كشفت عن عناوين 25 كتاباً متأهلاً موزعاً على خمس فئات رئيسة، بواقع خمسة كتب لكل فئة. وتصدّرت دور النشر الأردنية القائمة بواقع 10 كتب، ومن ثم الدور المصرية بـ7 كتب، وتليها الإماراتية بـ4 كتب، واللبنانية بـ3 كتب، إضافة إلى دار نشر بحرينية بكتاب واحد.

ونجحت الجائزة، منذ انطلاقها في عام 2009، في أن تتحوّل إلى مرجعية ثقافية كبرى في مجال نشر كتب الأطفال واليافعين؛ بفضل رؤية سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، حيث شهدت الجائزة هذا العام حجم مشاركات استثنائياً تجاوز الأعوام السابقة، إذ تلقت 407 أعمال من 22 دولة، قدّمها 280 مؤلفاً و263 رساماً و116 ناشراً، ما يعكس الثقة المتزايدة بها عربياً، ويؤكد أن صناعة كتاب الطفل العربي تشهد نقلة نوعية تتلاقى فيها طموحات المؤلفين والرسامين والناشرين مع توقعات القراء الصغار واليافعين.
وجاء اختيار مكتبة الإسكندرية للكشف عن القائمة القصيرة ليعكس البُعد الدولي للجائزة، ويعزز حضورها حول العالم، بوصفها منصة رائدة تمنح كتاب الطفل العربي أفقاً أرحب للتواصل مع القراء الصغار في كل مكان، حيث شهد المؤتمر حضوراً واسعاً من شخصيات ثقافية ومسؤولين ومؤسسات معنية بالنشر وصناعة الكتاب، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام العربية.

القائمة القصيرة 
جاءت القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة موزعة على خمس فئات رئيسة، ففي فئة «الطفولة المبكرة» (من عمر صفر إلى خمسة أعوام)، شملت القائمة «بترتيب هجائي» كتب: «أبي يحب أمي» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: بولينا مورغان، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر «الإمارات»، و«عندما أشعر بالملل» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: نورة الخليفة، والصادر عن دار كليلة ودمنة «الأردن»، و«غداً يومٌ آخر» تأليف: داليا المنهل ميرزا، ورسومات: مايا مجدلاني، والصادر عن دار كليلة ودمنة «الأردن»، و«كيف أنام؟» تأليف أمل ناصر، ورسومات سالي سمير، والصادر عن دار كليلة ودمنة «الأردن»، و«ماذا يوجد في قلبي؟» تأليف: يمام خرتش، ورسومات: شيرين سعيد الصيرفي، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع «الأردن».
وتضمنت فئة «الكتاب المصور» (من خمسة أعوام إلى تسعة أعوام) كتب: «أين يختفي فهد؟» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: نهى جمال، والصادر عن دار تنمية «مصر»، و«بوابة القدس الخفية» تأليف: ابتسام سليمان بركات، ورسومات: شارلوت شاما، والصادر عن دار السلوى «الأردن»، و«بيوت» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: سارة أوغولوتي، والصادر عن دار السلوى «الأردن»، و«ذكرى للبيع» تأليف: سارة عبدالله، ورسومات: نور حيدر، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر «الإمارات»، و«وجهة نظر» تأليف: عبير عادل أحمد، ورسومات: ظريفة حيدر، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع «الأردن».
أما في فئة «كتاب ذي فصول» (من تسعة أعوام إلى اثني عشر عاماً)، فاختارت لجنة التحكيم كتب: «آخر بيضة في العالم» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: ندين عيسى، والصادر عن دار الياسمين للنشر والتوزيع «الأردن»، و«العالم من وجهة نظر دودة» تأليف: د. محمد كجك، ورسومات: ندين عيسى، والصادر عن دار قُمرة «لبنان»، و«رسالة إلى» تأليف: سلسبيل عربي، ورسومات: هادي فوزي، والصادر عن المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع «مصر»، و«غطسة» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: زينة المسيري، والصادر عن دار رحيق الكتب للنشر والتوزيع «مصر»، و«كاظم ودرية: خطة أذن الفأر» تأليف: نسمة شريف، ورسومات: سارة مرعي، والصادر عن العالية للنشر والتوزيع «الإمارات».
واشتملت فئة «كتاب اليافعين» (من ثلاثة عشر عاماً إلى ثمانية عشر عاماً) على كتب: «أبناء الظل» تأليف: هالة عباس، والصادر عن عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع «مصر»، و«أبناء القمر» تأليف: د. محمد كجك، والصادر عن دار قُمرة «لبنان»، و«أوراق حبيبة» تأليف: هجرة الصاوي، ورسومات: ميادة مسعد، والصادر عن دار نهضة مصر للنشر «مصر»، و«جابو 101» تأليف: رانيا بده، ورسومات: محمد الحمو، والصادر عن دار نهضة مصر للنشر «مصر»، و«السرّ» تأليف: ميس داغر، ورسومات: فادي عطورة، والصادر عن دار أصالة «لبنان».
وفي فئة «الكتب غير الخيالية والواقعية» (حتى عمر ثمانية عشر عاماً)، تضمنت القائمة كتب: «أنا» تأليف: قيس صالح الحنطي، ورسومات: إسراء حيدري، والصادر عن دار السلوى ناشرون «الأردن»، و«الرحالة المصري» تأليف: هبة عبد الجواد، والصادر عن عصير الكتب للترجمة والنشر والتوزيع «مصر»، و«عندما عانقت السماء» تأليف: موزة آل مكتوم، ورسومات: رامي طنوس، والصادر عن مجموعة كلمات للنشر «الإمارات»، و«كواكب في الفضاء» تأليف: مسرة طوقان، ورسومات: شيرين قطينة، والصادر عن دار كليلة ودمنة «الأردن»، و«لماذا تطير البالونات؟» تأليف: آسيا أحمد عبداللاوي، ورسومات: شيرين أدهم مصطفى، والصادر عن مؤسسة النور التربوية للنشر «البحرين».
وبذلك، تصدّرت دار كليلة ودمنة «الأردن»، القائمة القصيرة بواقع 4 كتب، ومن ثم دار السلوى ناشرون «الأردن»: 3 كتب، ودار الياسمين للنشر والتوزيع «الأردن»: 3 كتب، ومجموعة كلمات للنشر «الإمارات»: 3 كتب، إلى جانب دار قُمرة «لبنان»: كتابان، ودار نهضة مصر للنشر «مصر»: كتابان، وعصير الكتب «مصر»: كتابان، إضافة إلى كتاب واحد لكل من دور النشر: العالية «الإمارات»، ورحيق الكتب «مصر»، وتنمية «مصر»، وأصالة «لبنان»، والمستقبل للتعليم «مصر»، ومؤسسة النور «البحرين».

منصة مرجعية
أكدت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة 407 مشاركات من 22 دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها. وقالت: «لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة منصة مرجعية تحتفي بالإبداع. واليوم، نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجّه للأطفال واليافعين».
وأضافت العقروبي: «إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة. ونؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال قادر على فتح نافذة نحو الخيال، وتعزيز الانتماء للغة والثقافة».
وتوجهت بالشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافتها للمؤتمر الصحفي، وللشريك الاستراتيجي (إي آند) الذي رافق الجائزة منذ بدايتها وأسهم في ترسيخ حضورها عربياً ودولياً.
مشروع ثقافي
من جانبه، عبّر الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، عن اعتزازه باحتضان هذا الحدث، وقال: «إن اجتماعنا للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي يضيف إلى سجل مكتبتنا صفحة مضيئة جديدة، تجمع بين عبق التاريخ وروح الإبداع، وتؤكد أن الثقافة ما تزال الجسر الأصدق للتواصل بين الشعوب والأجيال. وإن احتضان مكتبتنا لهذا الحدث يجسّد إيماننا العميق بأهمية أدب الطفل في تشكيل الوعي الجمعي. وكما كانت مكتبة الإسكندرية عبر العصور حاضنة للعلم والمعرفة، فإنها اليوم تحتفي بالأطفال واليافعين وتسعى لأن تكون نافذة على الخيال وبوابة لاكتشاف الذات والعالم معاً».
وأضاف مدير المكتبة «إن مكتبة الإسكندرية ترى في هذه الجائزة جسراً جديداً يربط الماضي بالحاضر، ويمنح أدب الطفل العربي مكانة تليق بإرثه الثقافي»، مشدداً على أن كل «كتاب يوجّه للطفل هو مشروع إنساني يستحق الدعم والاحتفاء»، مؤكداً أن «الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمثل خطوة راسخة نحو بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة».
مجتمع متكامل 
من ناحيته، قال محمد العميمي، المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية في «إي آند الإمارات»: «إن انعقاد المؤتمر الصحفي في مكتبة الإسكندرية يؤكد أن الجائزة نجحت في تجاوز حدودها المحلية لتصبح جسراً ثقافياً يصل بين الأجيال والبلدان، ويعكس التزام (إي آند) الدائم بدعم المشاريع التي تستثمر في الإنسان، وتؤمن بدور المعرفة في بناء المستقبل. ونحن نفخر بكوننا جزءاً من هذه الرحلة التي حملت الكتاب العربي من الشارقة إلى العالم، وأتاحت له فضاءات أرحب للانتشار والتأثير».
وتابع العميمي: «إن رعايتنا لهذه الجائزة ليست مجرد دعم ثقافي، بل هي تعبير عن إيماننا العميق بأن الثقافة والاتصالات وجهان لعملة واحدة. وكما نعمل في (إي آند) على ربط الناس عبر شبكاتنا وخدماتنا، فإننا نؤمن أيضاً بأن الكتاب هو الوسيلة الأسمى لربط القلوب والعقول. وقد أسهمت الجائزة في بناء مجتمع أدبي متكامل يضم المؤلفين والرسامين والناشرين، وخلقت بيئة تنافسية صحية دفعت الجميع نحو التميّز. ونحن مستمرون في دعم هذه المسيرة انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأن أدب الطفل هو الأساس الذي تُبنى عليه العقول».
يشار إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم سيتم في حفل خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم 5 نوفمبر المقبل.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي، موزعة على الفئات الخمس، لتؤكد مكانتها كإحدى أرفع الجوائز المتخصصة في أدب الطفل العربي.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المركز العربي للدراسات: نتنياهو تهرّب من حضور قمة شرم الشيخ.. إسرائيل لا تؤمَن
  • محافظ الأحساء يدشّن مشروع "أثر" للمسؤولية الاجتماعية للشركات
  • محافظ الأحساء يدشّن مشروع «أثر» للمسؤولية الاجتماعية للشركات
  • “جميل لرياضة المحركات” تصنع التاريخ بحصولها على المركز الأول في كأس العالم إكستريم إتش “FIA Extreme H” 
  • مجلس الشؤون الاجتماعية العرب يعقد دورته الـ82 وسط تحديات غير مسبوقة بالجامعة العربية
  • الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة للدورة الـ17 من مكتبة الإسكندرية
  • الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية
  • بطولة أمير كرارة.. «الشاطر» يحتل المركز الثالث في إيرادات شباك التذاكر
  • سيف خليل يحرز المركز الثالث ببطولة العالم فى سباق رمى الرمح
  • فيلم «الشاطر» يواصل سيطرته على المركز الثالث في إيرادات السينما