اليوم.. الخشت يرأس أول اجتماع لمجلس جامعة القاهرة بمدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعقد مجلس جامعة القاهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، أول اجتماع له بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، برئاسة الدكتور محمد بعثمان الخشت رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والإدارية والخدمية.
ويُعد اجتماع مجلس جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، إيذانا بالاستعداد للافتتاح وشاهدًا على إنجاز جديد ومتميز من الانجازات المتواصلة لجامعة القاهرة وهو انطلاق وبدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية وفتح أبوابها أمام الطلاب لأول مرة، خاصة وأنها أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية، وتعكس النهضة الكُبرى وغير المسبوقة بقطاع التعليم العالي والتي نتجت عن اهتمام الدولة المصرية بإنشاء وفتح مسارات جديدة في مجال التعليم العالي ليُصبح منافسًا لأرقى الأنظمة التعليمية في العالم.
كما تُعد جامعة القاهرة الدولية نقلة نوعية على مستوى التعليم كونها جامعة من الجيل الرابع تعمل بنظام البرامج المزدوجة باللغات الأجنبية، وتمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية، وبرامج مشتركة مع عدد من الجامعات ذات السمعة الدولية، كما ستضم بجانب الأساتذة المصريين المميزين عددًا من الأساتذة الزائرين الأجانب وبما يتناسب مع احتياجات البرامج ويرتقي بالمستوى التعليمي والبحثي، وبالتالي فهي تساهم في خلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي.
وقد أصبحت جامعة القاهرة الدولية الآن حقيقة ملموسة بعد أن كانت حلمًا، حيث أنه تم وضع حجر أساس للجامعة في أبريل 2018، ليتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، وتضم أرض الجامعة المباني الإدارية، ومباني الأنشطة التعليمية، والمدرجات، ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم، بالإضافة إلى المجمع الطبي للأطفال، ومعهد للتمريض، و منطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة المصرية الجامعات الحكومية الجامعات الدولية العملية التعليمية القاهرة الدولي جامعة القاهرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
عاشور: الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي يدعمان أولوية مصر في التعليم الرقمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة أن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة لبنك المعرفة المصري.
وزار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر شركة إلسيفير (Elsevier) العالمية في أمستردام بهولندا، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة، والأستاذة علا لورانس، مستشار بنك المعرفة، والدكتور سامح سرور المستشار الثقافي المصري ببرلين، ومحمود داوود، ومحمود حسين من بنك المعرفة.
وناقش الجانبان تجديد وتوسيع نطاق التعاون الحالي في مجالات النشر العلمي، والوصول إلى قواعد البيانات الدولية، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكذلك استعراض آخر تحديات مؤشر المعرفة المصري وخطته المستقبلية لقياس الأداء البحثي الوطني.
كما بحث الوفد المصري مع قيادات "إلسفير" وجامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، سبل انضمام مصر إلى الشبكة الدولية لجامعات الجيل الرابع التي تشرف عليها جامعة آيندهوفن الهولندية، والتي تركز على تحويل الجامعات إلى حاضنات للابتكار وريادة الأعمال، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة (مثل الذكاء الاصطناعي) في تطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير أهمية الانفتاح المعرفي والتعاون الدولي، خاصة وأن مصر تضع ضمن أولوياتها دعم منظومة التعليم الرقمي، مشيرًا إلى الإنجازات البارزة التي حققها بنك المعرفة المصري، حيث سجل أكثر من 230 مليون تحميل للمنشورات والأبحاث العلمية من خلال منصاته الإلكترونية، ما يعكس حجم الإقبال الكبير من الباحثين والطلاب على مصادر المعرفة الرقمية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه بفضل سياسات الوزارة والشراكات المثمرة مع كبرى المؤسسات البحثية، استطاعت 5 مؤسسات بحثية مصرية أن تتصدر قائمة SCImago لأفضل 10 مراكز بحثية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو إنجاز يعكس ريادة مصر في القطاع البحثي إقليميًا، مشيرًا إلى تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعات المصرية دوليًا، حيث تم إدراج 47 جامعة مصرية ضمن مؤشر التايمز للتعليم العالي، مما يعزز حضور مصر على خارطة التعليم العالمي، ويؤكد جودة منظومتها الأكاديمية والبحثية.
نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي
وأكد الوزير أن هذه الزيارة تهدف إلى نقل خبرات مصر في مجال التعليم الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز مكانة مصر كمركز للمعرفة في العالم العربي وإفريقيا، لافتًا إلى دعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع، إذ إن هذه الجامعات لا تكتفي بالدور التقليدي في التعليم والبحث العلمي، بل تمتد لتصبح محركات أساسية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة في محيطها.
وأشار الوزير إلى أن التوجه نحو جامعات الجيل الرابع يعد جزءًا محوريًا من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تسعى إلى بناء شراكات قوية بين الجامعات والمؤسسات البحثية وقطاعات الصناعة والمجتمع المدني، بما يحقق أقصى استفادة من البحث العلمي والتكنولوجيا في تنمية المجتمع المصري، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري يلعب دورًا استراتيجيًا في توفير بنية تحتية رقمية متطورة، تمكن الجامعات من مواكبة متطلبات الجيل الرابع، وتدعم تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية عبر تعزيز التعاون البحثي، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، وتمكين الباحثين والطلاب من أدوات الابتكار والتطوير.
ومن جانبه، أشاد محمد أيسطي، نائب رئيس إلسيفير للخدمات التحليلية، بالشراكة الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا سعي المؤسسة لدعم الرؤية الطموحة لتحويل الجامعات المصرية إلى نماذج رائدة للجيل الرابع، لافتًا إلى أن أهمية تكامل الجهود الوطنية من أجل بناء مجتمع معرفي ديناميكي، يُسهم بفاعلية في التنمية المستدامة، ويجعل من مصر نموذجًا رائدًا في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تعد امتدادًا لنجاح بنك المعرفة المصري في الحصول على تقدير دولي، حيث أدرجته اليونسكو واليونيسيف كواحدة من أضخم منصات التعلم الرقمي العالمية، وكذلك توقيع بروتوكولات مع 15 ناشرًا دوليًا لتوسيع نطاق خدماته خارج مصر.