لجنة الزراعة النيابية: نسعى لإيجاد حلول جذرية لـسيل الزرقاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اللجنة اجتمعت قبل ثلاثة أسابيع مع نحو مئتي مزارع
بحثت لجنة الزراعة والمياه والريف والبادية النيابية، خلال اجتماع عقدته، الثلاثاء، برئاسة النائب محمد العلاقمة، قرار منع استخدام مياه نهر الزرقاء لغايات زراعة الخضار والأشجار المثمرة.
اقرأ أيضاً : مشاهد لسيل الزرقاء تعيد ذكريات الحياة قبل عقود من الزمن
وقال العلاقمة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن "الزراعة النيابية" معنية بتلمس هموم المزارعين والوقوف على قضاياهم وطرحها أمام الجهات المعنية وإيجاد الحلول المناسبة، مضيفًا أن اللجنة اجتمعت قبل ثلاثة أسابيع مع نحو مئتي مزارع، تم خلاله بحث أسباب قرار منع المزارعين من استخدام مياه سيل الزرقاء لغايات الزراعة.
وتابع أن اللجنة على تواصل مستمر مع جميع المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة لقضية سيل الزرقاء، وقرار منع استخدامه لغايات الزراعة.
وشهد الاجتماع، نقاش موسع بين النواب الحضور والمسؤولين الحكوميين والمزارعين حول هموم ومشاكل المزارعين، والبحث عن حلول جذرية لها، خصوصًا قضية مزارعي نهر الزرقاء، الذين لحقت بهم أضرار جسيمة، جراء قرار منع استخدام مياه نهر الزرقاء لغايات الزراعة.
إزالة جميع المعيقامن جهتهم، أكد النواب: محمد أبو صعيليك، موسى هنطش، عطا إبداح، نواف الخوالدة، ناجح العدوان، هادية السرحان، عمر الزيود، عودة النوايشة، أحمد القطاونة، ضرورة اتخاذ قرارات وانتهاج حلول لخدمة القطاع الزراعي والمزارعين.
وفيما عرض المزارعون الحضور أبرز التحديات التي تواجههم في ظل ندرة المصادر المزودة للمياه، أجاب الأمناء العامون على جميع الاستفسارات، مؤكدين حرصهم على إزالة جميع المعيقات التي تواجه المزارعين.
وفي نهاية الاجتماع، قررت لجنة الزراعة النيابية، بحسب العلاقمة، دراسة جميع الملاحظات التي قدمها المزارعون، داعية إلى ضرورة عقد اجتماع آخر بحضور جميع أصحاب القرار والمعنيين للوصول إلى حل ينهي معاناة المزارعين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لجنة الزراعة النيابية الحكومة الأردن
إقرأ أيضاً:
إصابة نيمار تفرض تغييرات تكتيكية جذرية في سانتوس
أجبرت الإصابة التي تعرض لها النجم البرازيلي نيمار فريقه سانتوس على الدخول في مرحلة حرجة تتطلب تعديلات كبيرة على المستويين الفني والتكتيكي، بعدما كشف تقرير طبي وجود تمزق في غضروف الركبة اليسرى سيبعد اللاعب لفترة طويلة.
هذا الغياب جاء في توقيت سيئ للغاية، إذ يخوض الفريق ثلاث مباريات مصيرية ستحدد مستقبله في الدوري البرازيلي.
ووفق الصحف المحلية، يدرس الجهاز الفني إجراء تغييرات في طريقة اللعب، خصوصًا أن نيمار كان يشغل دور صانع الألعاب والمهاجم المتأخر، ويعتمد عليه الفريق في بناء الهجمات وتغيير إيقاع المباراة عند الحاجة، ومع غياب اللاعب، تتجه الأنظار نحو المهاجمين الشباب الذين بدأوا يحصلون على فرص أكبر خلال التدريبات الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن المدرب يفكر في الاعتماد على أسلوب لعب جماعي أكثر من أي وقت مضى، من خلال تقليل الاعتماد على المهارات الفردية التي يتميز بها نيمار، وتعويضها بضغط عالٍ وبناء سريع للهجمات.
كما يسعى الجهاز الفني إلى العمل على الجانب الذهني للاعبين، منعًا لأي تأثير نفسي قد ينعكس على الأداء داخل الملعب.
ورغم أن إصابة نيمار زادت من الضغوط على الفريق، إلا أن بعض المراقبين يرون أن الأزمة قد تتحول إلى فرصة لإبراز قدرات لاعبين آخرين كانوا في الظل، خصوصًا من فئة الشباب الذين يسعون إلى إثبات أنفسهم.
كما تأمل الإدارة أن يتمكن الفريق من تجاوز المرحلة الحالية وتحقيق النقاط اللازمة للبقاء في الدوري.
لكن الخطر الأكبر يتمثل في الضغط الجماهيري الكبير الذي يعيشه سانتوس، وهو ما يجعل المباريات الثلاث المقبلة بمثابة مواجهات نهائية لا تحتمل أي تعثر، خاصة بعد تراجع مستوى الفريق في الأسابيع الأخيرة.
ويأمل الطاقم الطبي في أن يخضع نيمار لبرنامج علاجي مكثف يسمح له بالعودة في بداية الموسم المقبل، خصوصًا بعد الانتكاسات الكثيرة التي تعرض لها اللاعب في مسيرته خلال السنوات الماضية.