دراسة أمريكية تفجر مفاجأة بشأن زيت السمك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس في دالاس أن مكملات زيت السمك المشهورة قد تكون “عديمة القيمة” وقد لا توفر أي فائدة صحية.
وقد لفتت الدراسة الى كثرة الادعاءات الصحية المقدمة في ملصقات مكملات زيت السمك، واستهدفت الصحة القلبية والدماغية، وصحة المفاصل والعين، وصحة المناعة وأكدت الدراسة أن ليس لديها أي أساس علمي يدعم هذه المزاعم.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض الملصقات على مكملات زيت السمك تشير إلى أنها تدعم وظيفة المناعة، وهو ما يعتبر أمرًا مضللاً وغير دقيق.
ولفتت الدراسة إلى أنه رغم الادعاءات التي تدعم فوائد زيت السمك للصحة العقلية وصحة الدماغ والمفاصل والعين، إلا أنه لا يوجد أدلة قوية تدعم تلك المزاعم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: دراسة أمريكية زيت السمك مكملات زيت السمك زیت السمک
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.