أدلة جديدة على فاعلية "ميتفورمين" لسكري الحمل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قدّمت تجربة سريرية جديدة أملاً في علاج آمن وفعّال للحوامل اللاتي تعانين من سكري الحمل، حيث أظهرت أن من تناولن دواء "ميتفورمين" أقل عرضة للحاجة إلى الأنسولين بنسبة 25%.
باستخدام ميتفورمين قيم الجلوكوز الصائم وبعد الوجبة كانت أقل في الأسبوعين الـ 32 و38
وأجريت الدراسة في جامعة غالواي، ونُشرت اليوم في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية- جاما".
ويُستخدم "ميتفورمين" بشكل روتيني في علاج مرض السكري من النوع 2، وهو متاح على نطاق واسع منذ أكثر من 60 عاماً، لكن آثار استخدامه في إدارة سكري الحمل لا تزال موضع بحث.
نتائج التجربةوشملت تجربة الدراسة 500 امرأة حامل، ووجد الباحثون أن قيم الجلوكوز الصائم، وبعد الوجبة لدى الأم المصابة بسكري الحمل، كانت أقل بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت الميتفورمين في الأسبوعين الـ 32 و38.
وقدمت التجربة مجموعة من النتائج، حيث اكتسبت الحوامل اللاتي تناولن الميتفورمين وزناً أقل خلال التجربة، وحافظن على هذا الفارق في الوزن خلال زيارة ما بعد الولادة التي استمرت 12 أسبوعاً.
والأهم من ذلك، أن الولادة حدثت في نفس متوسط عمر الحمل، وهو 39.1 أسبوعاً، في كلا المجموعتين.
ولم يكن هناك أي دليل على الولادة المبكرة، التي تعرف بأنها تحدث قبل 37 أسبوعاً، بين من تتناولن الميتفورمين.
أما أطفال الأمهات اللاتي تناولن الميتفورمين فكان وزنهم أقل في المتوسط بمقدار 113 غراماً عند الولادة، مع وجود عدد أقل بكثير من الأطفال الذين يصنفون على أنهم كبار الحجم عند الولادة، أو يزنون أكثر من 4 كغ.
وفي حين كان هناك انخفاض طفيف في طول الرضيع، حوالي 0.7 سم، لم تكن هناك اختلافات كبيرة أخرى في قياسات الطفل.
وكان هناك عدد أكبر قليلا من الأطفال الذين كانوا صغاراً عند الولادة ولكن هذا لم يصل إلى دلالة إحصائية في مجموعة الميتفورمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.