مراسل وكالة دولية يكشف عن تلقي الوسيط العماني مفاجأة من المليشيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف مراسل وكالة دولية، اليوم الثلاثاء، عن تلقي الوسيط العماني مفاجأة من مليشيا الحوثي.
وقال أحمد الحاج، مراسل وكالة رويترز للأنباء في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "تتحدث مصادر دبلوماسية عن جهود للوسيط العماني تهدف للتهدئة بين الرياض وصنعاء..وكان الوسيط العماني، وبقية الأطراف المعنية بالملف اليمني، تفاجات بالهجوم الحوثي وينتظر من الحوثيين تقديم توضيح للهجوم وأسبابه، لاسيما أن السعودية قد قدمت الأدلة المتعلقة بالهجوم للوسطاء بحسب المصادر نفسها".
وأضاف: وكأننا عدنا إلى المربع الأول، الخطاب السياسي والإعلامي بين صنعاء والرياض، نحو مسار تصعيدي لاسيما من قبل صنعاء!! على أي حال الهحوم الأخير للحوثيين جنوب السعودية والذي أدى إلى مقتل أربعة من أفراد القوات البحرينية وفقا لقيادة التحالف، يبدو أنه أصاب ماقبله، وما تحقق في مفاوضات الرياض؟!.
وكان القيادي البارز في المليشيا والمعين وزيرا للاعلام بحكومتها غير المعترف بها، ضيف الله الشامي، في ندوة بمنصة إكس، قال إن التفاوض السعودي مع الجماعة معلقا على خلفية استهداف جنود بحرينيين قبل أيام في الحد الجنوبي للسعودية.
ونفى الشامي استهداف الجنود البحرينيين على الحدود الجنوبية للسعودية، زاعما وجود تصفية حسابات بين دول الخليج، ومحاولة لخلط الأوراق وتصوير الأمر على أنه استهداف ممنهج.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.