7 نصائح «غريبة».. تساعد على النوم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يعاني بعضهم من عدم القدرة على النوم في الليل رغم شعورهم بالإجهاد، لذلك توصلت الثقافات المختلفة حول العالم إلى طرق خاصة لتواجه تلك المشكلة، وإليك بعض نصائح للنوم، كما ذكرها موقع «Health Line» الأميركي،:
نقع القدم
تعود حيلة نقع القدمين في الماء الساخن إلى الطب الصيني التقليدي، فذلك يبعث على الراحة ويساعد في تقليل كمية الطاقة الحيوية في العقل، ويذكر الطب الصيني القديم تناول فاكهة العناب التي تساعد على قمع مشاعر التوتر وتعزز الاسترخاء.
الأشواغندا
في الهند، أثبتت الدراسات، أن تناول عشب الأشواغندا يساعد على تقليل فترة الدخول في النوم ويحسن نوعيته، بسبب تقليل مستوى الكورتيزول أو هرمون التوتر.
اللحوم والعصيدة
قبل النوم، يتناول السويديون لحم الأيائل الذي يحتوي على التريبتوفان، وهي مادة تساعد على الاستغراق في النوم، كما يشرب الأطفال العصيدة الدافئة والتي تحتوي على الحليب والشوفان بما فيهما من مركبات تساعد على النوم.
حمامات البخار
يمارسها الفنلنديون في المساء، فهي ترفع من حرارة الجسم وتريح العضلات وتسبب الشعور بالنعاس الشديد.
شيكيبوتون
هو الفراش الياباني الأرضي الذي يوفر المساحة ويوفر أيضاً الراحة، وله العديد من الفوائد الصحية ويساعد على النوم ويخفف آلام الظهر.
الأرجوحة
يتم استخدامها في أميركا الجنوبية والوسطى، وثبت أن التأرجح يقصر الوقت اللازم للنوم ويطيل المرحلة الثانية من النوم.
دُمى القلق
هي دُمى في غواتيمالا مصنوعة يدوياً من الأقمشة الملونة بملابس المايا التقليدية، وتعطي للأطفال القلقين الطمأنينة للتحدث مع الدمية بما يقلقهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النوم اضطرابات النوم قلة النوم مشاكل النوم على النوم تساعد على
إقرأ أيضاً:
احذري منعم الملابس .. نصائح لا غنى عنها للحفاظ على عمر الأقمشة
وأضاف كثير من المستهلكين منعم الأقمشة إلى روتين الغسيل باعتباره خطوة أساسية للحفاظ على نعومة الملابس وانتعاشها.
واعتمدوا عليه لتقليل الكهرباء الساكنة وتسهيل الكي ومنح الأقمشة رائحة محببة.
غير أن خبراء الغسيل حذروا من أن هذا الاستخدام الواسع قد يؤدي إلى نتائج عكسية تمس جودة بعض أنواع الملابس وتقلل من عمرها الافتراضي.
التركيبة الكيميائية تؤثر في الأنسجةأوضح مختصون أن منعمات الأقمشة احتوت على مستحلبات ومواد فعالة سطحيا تعمل على تغليف الألياف بطبقة شمعية رقيقة.
وبيّنوا أن هذه الطبقة صدت الماء وقللت الاحتكاك مما أعطى إحساسا مؤقتا بالنعومة.
وأكدوا أن الاستخدام المتكرر تسبب في تراكم هذه المواد داخل النسيج وهو ما أدى مع الوقت إلى تصلب الألياف وضعف أدائها الوظيفي.
المناشف تفقد وظيفتها الأساسية
كشف خبراء العناية بالمنسوجات أن غسل المناشف باستخدام منعم الأقمشة أضعف قدرتها على امتصاص الماء.
وأشاروا إلى أن الطبقة الشمعية سدت مسام الألياف ومنعت تشرب الرطوبة بشكل فعال.
ونتج عن ذلك بطء في التجفيف وحاجة متكررة للغسل مما أدى إلى تآكل المناشف بسرعة أكبر.
الملابس الرياضية تفقد كفاءتها
بيّن المختصون أن الأقمشة الرياضية المصممة لامتصاص العرق وطرد الرطوبة تضررت بشكل واضح عند استخدام منعمات الأقمشة.
وأكدوا أن هذه المواد عطلت التقنيات النسيجية الخاصة بتلك الملابس مما جعلها أقل راحة أثناء الاستخدام وأضعف قدرتها على الحفاظ على جفاف الجسم.
الأقمشة الحساسة تواجه خطرا مضاعفالفت الخبراء إلى أن الصوف الطبيعي وملابس السباحة والأقمشة المقاومة للماء مثل Gore Tex تأثرت سلبا عند غسلها بمنعم الأقمشة.
وأوضحوا أن البقايا الشمعية أفسدت خصائص العزل والمرونة وأدت إلى تلف مبكر في الألياف.
كما أشاروا إلى أن ملابس الأطفال والمواد المقاومة للهب أصبحت أكثر عرضة للاشتعال بسبب المكونات الدهنية.
البدائل الطبيعية تحافظ على الجودةاقترح المختصون استخدام بدائل طبيعية مثل الخل الأبيض أو صودا الخبز كحل آمن وفعال. وأكدوا أن النقع المسبق بهذه المواد ساعد في إزالة البقع وتقليل الكهرباء الساكنة دون الإضرار بالأقمشة. وشددوا على أهمية عدم خلط المادتين معا لضمان فعالية الغسيل.
الوعي بالاستخدام الصحيح ضرورة منزلية
اختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن الاعتدال في استخدام منتجات الغسيل وفهم خصائص الأقمشة يعدان خطوة أساسية للحفاظ على الملابس. ودعوا المستهلكين إلى قراءة الملصقات بعناية واختيار الطريقة الأنسب لكل نوع من المنسوجات لضمان نظافة آمنة وعمر أطول للملابس.