ورشة عمل لوزارة الأشغال بدعم وتشجيع المشاريع الممولة بمبادرات مجتمعية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل خاصة بدعم وتشجيع المشاريع الممولة بمبادرات مجتمعية.
وفي افتتاح الورشة، أكد وزير الأشغال العامة والطرق في حكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، أهمية انعقاد هذه الورشة لتنظيم وترتيب وتفعيل المجال الخاص بالمبادرات المجتمعية في المحافظات.
وأشار مطلق إلى أن العدوان والحصار أفرزا ظروفا صعبة وبالغة التعقيد نتج عنها ليس فقط شحة الإمكانيات بل انعدامها بشكل كامل في السنوات الماضية مما انعكس سلبا على صيانة شبكة الطرق والجسور، وتوقف الجانب الاستثماري في البلد وكذلك البند الخاص بتمويل المشاريع وتغطية نفقات إنشاء الطرق والجسور.
وقال: “ونتيجة لذلك برزت الجهود المجتمعية في تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية والمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل العدوان والحصار”.
وأوضح الوزير مطلق أن الشعب اليمني يتميز عن غيره من الشعوب بقوة الروابط المجتمعية والتكافل بين أفراد المجتمع والذي ساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني وتقوية الجبهة الداخلية، مبينا أنه تم تنفيذ الكثير من المشاريع في مجال الطرق بتمويل مجتمعي سواء من قبل المغتربين اليمنيين في الخارج أو أبناء المجتمع أنفسهم.
وأكد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بدعم المبادرات المجتمعية لما لها من دور مهم في تخفيف معاناة المواطنين في مختلف المديريات والقرى والعزل، لافتا إلى أن المبادرات المجتمعية تمثل تجربة إيجابية رائدة ولها أثر فعال في خدمة المجتمع خصوصا في المناطق الريفية وذات الطبيعة الجبلية الوعرة.
ولفت إلى حرص وزارة الأشغال على القيام بدورها الفاعل في ترشيد وإنجاح هذه التجربة وتوسيعها لتشمل المزيد من مشاريع الطرق المجتمعية وخلق روح التنافس الإيجابي بين المجتمعات المحلية.
وأفاد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال بأن الوزارة ستعمل على تقديم المساندة الفنية والهندسية والإدارية والتعاقدية للجان الخدمية المجتمعية المنفذة من خلال القيام بصيانتها الدورية والمستمرة.
وعبر عن الشكر لكل من ساهم في الإعداد لهذه الورشة المهمة من أجل التوصل إلى مخرجات مهمة تسهم في مساندة مشاريع المبادرات المجتمعية وتلافي الاشكاليات التي ترافقها.
وناقشت الورشة العديد من المواضيع المتصلة بمشاريع المبادرات المجتمعية، والفرق بين مشاريع المبادرات والمساهمات المجتمعية، والمخاطر التي تهدد نجاح هذه التجربة، والوضع الحالي لتجربة المبادرات، ودور الوزارة ومكاتبها في المحافظات والمديريات في مساندة هذه المشاريع، وأبرز الإشكاليات الفنية التي ترافق تنفيذها.
بدوره، تطرق نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري لدى حضوره الجلسة الختامية للورشة، إلى الأهمية التي تشكلها مشاريع المبادرات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن نتيجة العدوان والحصار.
وشدد على أهمية اضطلاع مكاتب الأشغال بالمحافظات والمديريات بدورها في مساندة مشاريع المبادرات وحلحلة أي إشكاليات في تنفيذها خصوصا مشاريع الطرق الاسفلتية.
ولفت المهندس الذاري إلى أهمية وضع معايير لضبط آلية العمل خصوصا في الجوانب الفنية الأساسية بما يضمن ديمومة تلك المشاريع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة مشاریع المبادرات
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.