تواصل الفعاليات الترويجية للبن اليمني تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة البن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
تواصلت اليوم، أنشطة وفعاليات الترويج للبن اليمني، والتي تنظمها وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا، ووزارة الزراعة والري، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة البن اليمني واليوم العالمي للقهوة.
تهدف الفعاليات التي تستمر أسبوع، إلى الترويج لإحياء رمزية البن، ونشر ثقافة القهوة والتعريف بأهمية شجرة البن وضرورة التوسع في زراعة وإنتاج هذا المحصول المهم.
وتتضمن الفعاليات برامج تذوق البن اليمني بأصنافه المتعددة، وإحياء تاريخ وثقافة البن واستعادة مكانته، وإبراز صورة اليمن كموطن أصلي للبن ذات الجودة والمذاق المميز، والذي يحظى بإقبال واسع في الأسواق محليا وخارجيا.
وضمن أسبوع البن تم إطلاق عدد من المنتجات الجديدة في مجال البن في إطار جهود تطوير منتجات القهوة المحلية وإيجاد ثقافة استهلاكية للبن اليمني.
كما أقيمت فعالية في إحدى الشركات المتخصصة في مجال البن بحضور وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، للتعريف بمعاملات ما بعد الحصاد “زيادة الجودة والإنتاجية لمحصول البن”.
وتضمنت، مفاهيم إرشادية من قبل نخبة من الباحثين وخبراء البن في مجال معاملات التجفيف، وفرز ثمار البن قبل القشر، والتقشير، والفرز والتدريج بحسب الكثافة، والتنقية اليدوية، والتعبئة والتخزين.
وحظيت الفعالية، التي حضرها رئيس اتحاد منتجي البن محمد عثمان ومدير إدارة البن في وزارة الزراعة المهندس محمد حارث، بمشاركة واسعة من قبل المتذوقين والمستهلكين والمهتمين بالبن.
وأوضح مسئول وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد القاسمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة تسعى من خلال المزاد الوطني للبن وبتعاون الجمعيات التعاونية والمصدرين والقطاع الخاص ووزارة الزراعة والجهات المعنية، إلى النهوض بزراعة وانتاجية البن كمحصول اقتصادي مهم.
وتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب، ومنها فتح مزادات للترويج للبن داخليا وخارجيا، واعتماد بعض التشريعات المتعلقة به.. مبينا أن إنتاجية اليمن من هذا المحصول ارتفعت خلال العام 1444هـ إلى 12 ألف طن بعد كانت لا تتجاوز 2800 طن، كما ارتفع عدد الشركات المصدرة إلى 125، حيث يتم حاليا تصديره إلى أكثر من 25 دولة.
ولفت إلى جهود تطوير إنتاجية البن والنهوض بزراعته من خلال إقامة المزادات العالمية المنافسة، والمهرجانات والمعارض، واعتماد مصفوفة لدعمه وتطويره.
ويحظى البن اليمني بمكانة خاصة لدى المستهلكين سواء داخل اليمن أو خارجه، وهناك اجماع على قيمته التاريخية وجودته مقارنة بنظرائه في دول العالم، وسجل اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي منذ أوائل القرن السادس الميلادي في هذا الجانب باعتبارها المصدر الأول للبن من خلال ميناء المخا، والذي حمل اسم اليمن إلى كل أنحاء العالم.
ويصنف البن ضمن قائمة المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح عالية، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البن فی
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات
اعتمدت إسرائيل، منذ نشأتها، على 3 أدوات رئيسة ضد دول المنطقة، اغتيال القادة والمؤثرين، تنفيذ عمليات استخبارية وتجنيد عملاء، ثم استخدام الاختراق السيبراني والمعلوماتي، إلى جانب تدمير المنشآت العسكرية ومخازن المواد الخام. وخلال الضربة الأخيرة، تم اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين، مثل: حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس، محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، غلام رشيد، قائد قيادة «خاتم الأنبياء».
طالت العملية الإسرائيلية: أمير علي حاجي زادة، قائد قوات الجو-فضاء بالحرس الثوري، فريدون عبّاسي دوائي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة «آزاد» الإسلامية بطهران، والقائد ربّاني، معاون العمليات في هيئة الأركان العامة، وداوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في قوات الجو-فضاء.
كما استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال هذه الضربة، وتضررت مفاعلات نطنز وفوردو وأصفهان بشكل كبير، في استكمالٍ لمسلسل استهداف العلماء النوويين البارزين، حيث تم اغتيال ستة منهم في العمليات الأخيرة، أبرزهم: عبد الحميد مينوشهر، رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي، أحمد رضا ذو الفقاري، خبير الهندسة النووية بالجامعة نفسها، أمير حسين فقهي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية، مدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، مطلبي زادة، خبير التطوير النووي، محمد مهدي طهرانجي، عالم الفيزياء النووية، وفريدون عباسي، مهندس تخصيب اليورانيوم.
بدأت إسرائيل في تكثيف اغتيالات قادة «حماس» بعد عملية السابع من أكتوبر 2023، فاستهدفت: إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار، قائد الحركة، وشقيقه محمد السنوار، محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، مروان عيسى، نائب القائد العسكري، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، فضلًا عن قائمة أخرى من القيادات.
وفي لبنان، طالت الاغتيالات رأس الهرم في حزب الله، مثل: حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، وخليفته هاشم صفي الدين، ومصطفى بدر الدين، فؤاد شكر، نبيل قاووق، وسام الطويل، محمد عفيف، سمير القنطار، إبراهيم عقيل، علي كركي، إبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ، وأحمد وهبي، قائد قوة الرضوان.
استخدمت في هذه الاغتيالات شبكة كبيرة من العملاء مع اختراقات أمنية وسيبرانية، كان أشهرها انفجار أجهزة «البيجر» التي استُخدمت ضد أعضاء حزب الله في لبنان، وراح ضحيتها نحو 42 شخصًا، وأُصيب أكثر من 3000، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى إصابة ما يزيد على 5000 شخص، في سابقة تُعد من أبرز عمليات الاختراق المخابراتي.
كما سعت إسرائيل إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة، ولا سيما التابعة لحزب الله في سوريا ولبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان، وصادرت نحو 85 ألف قطعة سلاح، من بينها قاذفات صواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف «آر بي جي»، ومتفجرات، وصواريخ مضادة للطائرات، وأجهزة مراقبة، ومركبات عسكرية، وغيرها، وذلك خلال العملية البرية التي نُفّذت في أكثر من 30 قرية جنوبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه دمّر 70% من الأسلحة الاستراتيجية، و75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب أكثر من 1500 بنية تحتية هجومية، و150 مستودعًا عسكريًا، و1600 مقر عسكري، مما خفّض قدرات حزب الله القتالية بشكل كبير، كما اغتالت إسرائيل نحو 3800 مسلح من الحزب منذ بداية الحرب.
وأشار مراقبون إلى احتمال تورط إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، والذي يُعد ثاني أضخم انفجار غير نووي بعد انفجار مفاعل هيروشيما. فقد رُصدت طائرات مسيّرة تحوم حول المرفأ قبيل الانفجار، الذي نجم عن اشتعال مادة نيترات الأمونيوم، والمقدرة بنحو 2750 طنًا. وأسفر الانفجار عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بحسب التقديرات الرسمية، إلى جانب دمار واسع طال منازل ومبانٍ ضمن نطاق بلغ 10 كيلومترات.
أما ميليشيا الحوثي، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم القضاء عليها نتيجة الغارات المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، بأمر منه شخصيًا، حيث استُهدفت مواقع متعددة، منها مطار صنعاء، الحُديدة، تعز، البيضاء، ذمار، صعدة، وقاعدة الديلمي شمال العاصمة، إلى جانب موانئ الحديدة وعدن والصليف ورأس عيسى، وجزيرة كمران، وذلك على مراحل متكررة.
ولعل حادث قصف المفاعل النووي العراقي (مفاعل تموز) خلال عملية «أوبرا» في 7 يونيو 1981، واغتيال العالم المصري يحيى المشد، الذي ترأس البرنامج النووي العراقي، في فندق بباريس يوم 14 يونيو 1980، شكّلا مؤشرًا مبكرًا على السياسة الإسرائيلية الثابتة في استهداف أي نشاط نووي في المنطقة، خاصة الأنشطة الإيرانية الأخيرة، بعد تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة، وبدء ما يبدو أنه تمهيد لجولة نهائية من الاستهدافات.
اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني يحذر سكان تل أبيب: ننصحكم بمغادرة المدينة فورا
«خامنئي» يسارع بتعيين قيادات جديدة.. ماذا بعد محاولة تفريغ قمة الهرم العسكري الإيراني؟
أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟