تنامي الإحساس بالانقسام بين سكان شرق وغرب ألمانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ستة من عشر مواطنين ألمان مقتنعون أن الفوارق بين المناطق التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية وبين ألمانيا الغربية لا تزال كبيرة، وهي أكبر ممّا يجمع مواطني هذه المناطق التي أضحت تحت راية واحدة منذ قرار إعادة توحيد البلاد عام 1990، حسب استطلاع رأي جديد.
وتلقي الدراسة الضوء على المشاكل الكبيرة التي لا تزال تواجه ألمانيا منذ قرار إعادة التوحيد.
ويرى 60 في المئة من الألمان وجود انقسام بين سكان ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، فيما تحدث 37 في المئة عن وجود الكثير من الأمور المشتركة بينهما. وارتفع الإحساس بالانقسام عن ما كان عليه عام 2019 عندما لم تتجاوز النسبة 45 بالمئة، فيما كانت نسب المقتنعين بوجود المشترك تبلغ 51 بالمئة.
الإحساس بالانقاسم وبوجود فوارق كبيرة يوجد أكثر لدى كبار السن، بحوالي 69 في المئة من المستجوبين البالغين 60 عاما فما فوق، وكذلك لدى سكان ألمانيا الشرقية بحوالي 69 في المئة.
ومن الجدير بالانتباه، أن الألمان الذين يتعاطفون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الحكومة، من الأكثر تشاؤما في هذا الاتجاه، فـ71 في المئة يرون وجود انقسام، بينما كانت الكتلة الناخبة للحزب الديمقراطي الحر الأكثر إيجابية بحوالي 48 في المئة لا يرون وجود فوارق كبيرة.
وأعيد توحيد ألمانيا بعد لم شمل الألمانيتين الشرقية والغربية في 3 أكتوبر/تشرين الأول 1990، بعد أقل من عام من سقوط جدار برلين في 9 نوفمبر 1989.
لكن لا تزال اختلالات كبيرة خصوصاً ما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للفرد، إذ لا تزال الولايات الخمس المشكِّلة سابقاً لما كان يعرف بألمانيا الشرقية - باستثناء برلين - في أسفل القائمة مقارنة مع ولايات الغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المئة لا تزال
إقرأ أيضاً:
آسيا الوسطى تتصدر قوائم المهاجرين إلى تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع أعداد المهاجرين إلى خارج تركيا بنحو 40.6 في المئة مقارنة بعام 2023 ليسجل 151 ألف و140 شخص.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية عن الهجرة لعام 2024، بلغت نسبة الذكور 55.7 في المئة ونسبة الإناث 44.3 في المئة من إجمالي المهاجرين إلى الخارج. وشكّل الأتراك 151 ألف و140 من إجمالي المهاجرين من تركيا، بينما شكل حاملي الجنسيات الأجنبية 273 ألف و205 شخص.
وتصدر العراقيون والأفغان والروس والإيرانيون الجنسيات الأجنبية التي هاجرت إلى خارج تركيا.
وفي المقابل، تراجع أعداد المهاجرين إلى تركيا بنحو 0.6 في المئة ليسجل 314 ألف و588 شخص من بينهم 103 ألف و732 تركي و210 ألف و856 من حاملي الجنسيات الأجنبية.
وشكّل الذكور 54.5 في المئة من إجمالي المهاجرين إلى تركيا، بينما شكّلت الإناث 45.5 في المئة.
وتصدر الأذربيجانيون والتركمان والأوزباك والروس قائمة الجنسيات المهاجرة إلى تركيا.
وعلى صعيد الفئة العمرية للمهاجرين إلى تركيا، شكل الشباب في الفئة العمرية بين 20 و24 عاما الغالبية بنسبة بلغت 14.7 في المئة تلتهم الفئة العمرية بين 25 و29 عاما بنحو 12.1 في المئة.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمهاجرين إلى تركيا، استقلت إسطنبول النسبة الأكبر بواقع 32.8 في المئة تلتها أنطاليا بنحو 8.5 في المئة وأنقرة بنحو 7.4 في المئة ومرسين بنحو 5.5 في المئة.
هذا وتصدرت إسطنبول قائمة أكثر المدن الطاردة للمهاجرين بنحو 34 في المئة تلتها أنقرة بنحو 8.5 في المئة ثم أنطاليا بنحو 7.8 في المئة وإزمير بواقع 3.3 في المئة.
Tags: إسطنبولالهجرة إلى تركياهيئة الاحصاء التركية