لماذا نستيقظ بصعوبة في الصباح منذ بداية الخريف؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
على الرغم من أننا ما زلنا نحصل على نفس القدر من ساعات النوم التي كنا نحصل عليها في أشهر الصيف، إلا أن هناك شيئا ما في صباح الخريف يجعل استيقاظنا أصعب من العادة.
ووفقا لخبيرة النوم ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة The Sleep Charity، ليزا أرتيس، فإن بيولوجيتنا تعمل ضدنا، وأوضحت: "في الخريف، يصبح الظلام أكثر قتامة في المساء، ما يعني إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) في وقت مبكر ويجعلنا نشعر بالنعاس".
كما أنه يكون أكثر قتامة في الصباح ما يحافظ على مستويات الميلاتونين لدينا مرتفعة، ما يعني أننا نشعر بالنعاس طوال اليوم.
وأضافت: "الضوء الطبيعي يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة ويشير إلى ساعة جسمك الداخلية بأن الوقت قد حان للاستيقاظ والتوقف عن إنتاج الميلاتونين".
والميلاتونين هو هرمون طبيعي يساعد على التحكم في أنماط نومك. ويتم إنتاج الهرمون من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.
ويتسبب الظلام في إنتاج الجسم للمزيد من الميلاتونين، ما يشير إلى أن الوقت قد حان للاستعداد للنوم.
ومن ناحية أخرى، يقلل الضوء من إنتاج الميلاتونين ويرسل إشارات إلى الجسم ليبقى مستيقظا.
وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي أطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.
وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.
وتشير بعض الأبحاث أيضا إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج منحط أو من علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء.
إقرأ المزيدوإذا كنت تواجه صعوبة في الاستيقاظ في الصباح، تقترح ليزا وضع المنبه بعيدا، وتشغيل الأضواء بعد وقت قصير من استيقاظك، والاستحمام بالماء البارد.
وكل هذه الطرق يمكن أن تجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة والمساعدة إذا شعرت أجسامنا بعدم التزامن مع الوقت من اليوم.
ومن الناحية الغذائية، هناك أشياء يجب وضعها في الاعتبار أيضا.
وتقول ليزا مارلي، أخصائية التغذية في شركة المشروبات Nohrlund، إن انخفاض ضوء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية لدينا (ساعة الجسم الداخلية)، كما أن التعرض لأشعة الشمس بشكل أقل يمكن أن يقلل مستويات فيتامين د لدينا، ما يؤثر على الطاقة.
وتوضح مارلي: "للشعور بمزيد من النشاط، ركز على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية".
وتوصي بالحصول على ما يكفي من فيتامين د وشرب كمية كافية من الماء لأن الترطيب يمكن أن يقاوم التعب.
وتشير: "يعد المشمش المجفف خيارا رائعا للطاقة لأنه مصدر كبير للحديد. يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم والكربوهيدرات المعقدة وفيتامين B6 المفسد. إنها معززة للطاقة بشكل فوري.
ومن المفيد أيضا إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الحديد وفيتامين د لديك، لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات غذائية.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة الطقس معلومات عامة معلومات علمية إنتاج المیلاتونین فی الصباح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يعبر فالنسيا بصعوبة في الدوري الإسباني
قاد النجم الفرنسي أنطوان جريزمان فريقه أتلتيكو مدريد لتحقيق فوز ثمين على ضيفه فالنسيا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ16 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبهذا الانتصار، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 34 نقطة ليحتل المركز الرابع في جدول الترتيب، ويعود إلى طريق الانتصارات بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، ليصبح على بُعد نقطة واحدة فقط من فياريال صاحب المركز الثالث، الذي يخوض مباراته في الجولة ذاتها غدًا أمام ليفانتي.
في المقابل، تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة ليبقى في المركز السادس عشر، مواصلًا معاناته في صراع الهروب من مناطق الخطر.
وافتتح أتلتيكو مدريد التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق كوكي، مستفيدًا من كرة ركنية أُرسلت إلى داخل منطقة جزاء فالنسيا، حيث تصدى حارس الضيوف لأكثر من محاولة قبل أن تفلت الكرة لتصل إلى كوكي الذي سددها داخل الشباك.
ونجح فالنسيا في إدراك التعادل عند الدقيقة 63 عبر لوكاس بلتران، بعدما تسلم الكرة من الجهة اليسرى وتوغل بها على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة قوية عجز يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، عن التصدي لها.
وحسم أنطوان جريزمان اللقاء لصالح أصحاب الأرض بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 74، عقب نزوله بديلًا في الشوط الثاني، إذ استقبل كرة عالية داخل منطقة الجزاء، وروضها بشكل مميز قبل أن يسددها بقوة في الشباك، مانحًا فريقه ثلاث نقاط غالية.