من يأتي بعد مكارثي بعد إقالته غير المسبوقة من مجلس النواب الأمريكي؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بعد إقالته غير المسبوقة من رئاسة مجلس النواب الأمريكي، قد يأتي عدد من المرشحين بدلا من كيفن مكارثي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفور عزل مكارثي تولى بدلا منه مؤقتا، النائب الجمهوري باتريك ماكهنري، من ولاية كارولينا الشمالية، رئاسة مجلس النواب لحين التصويت على رئيس جديد.
ومن المتوقع أن يحدث ذلك الثلاثاء المقبل بعد عطلة المجلس.
أكد رئيس مجلس النواب السابق أنه لا ينوي الترشح للمنصب رغم طرح اسمه.
ورغم ذلك فلا يزال مكارثي مرشحا إذا اتفق الجمهوريون ووافق الجمهوريون على اعادة انتخابه.
مع سيطرة الجمهوريين على المجلس بفارق بسيط مع الديمقراطيين، فقد يتولى نائب جمهوري آخر غير مكارثي.
قد يتولى بدلا من مكارثي، زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز الذي يعد الرجل الثاني في الحزب الجمهوري.
بدأ بالتواصل مع زملائه من الجمهوريين بشأن الترشح.
وقال سكاليز، المصاب بسرطان الدم، لسي إن إن "أشعر بالارتياح للترشح للمنصب".
وعبر عددا من المشرعين الجمهوريين عن رغبتهم بإعلان دعم رئيس لجنة الدراسات، كيفين هيرن، للترشح وأنه يفكر بالتقدم للمنصب بشكل جدي.
ويعد هيرن رئيس أكبر مجموعة للمحافظين الجمهوريين في مجلس النواب.
دعا عدد من الجمهوريين المحافظين رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، جيم جوردان، للترشح للمنصب، وهو لايمانع القيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة انتخاب إعادة انتخابه الثلاثاء المقبل الجمهوريون الجمهوريين الحزب الجمهوري المحافظين اللجنة القضائية باتريك ماكهنري بسرطان الدم رئاسة مجلس النواب رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي ولاية كارولينا الشمالية نوى نائب جمهوري مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر على سوريا
صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي سياق الحديث عن مستقبل الاستقرار في الشمال الشرقي، أشار إلى أن اندماج قوات سوريا الديمقراطية مع القوات الحكومية السورية قد يسهم في خلق بيئة أمنية أكثر استقرارًا إذا ما تم ضمن إطار يحقق المصالح المشتركة.
وأضاف أن التعاون مع الشركاء السوريين ضرورة لا غنى عنها لنجاح العمليات ضد التنظيم، لافتًا إلى وجود تنسيق في حالات محددة مع الحكومة السورية لمواجهة تهديدات معينة مصدرها تنظيم الدولة.
من جهة أخرى، أفادت الإخبارية السورية بأن دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا خلال توغل لها في قرية المشيدة بريف القنيطرة، في استمرار للتوترات على خطوط التماس في الجنوب السوري.