رام الله - دنيا الوطن
بعد اتهامهم باختطاف عاملي إغاثة في منظمة "أطباء بلا حدود"، قضت محكمة يمنية في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، بالإعدام بحق أربعة أشخاص.
وأدانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بقضايا الإرهارب وأمن الدولة في محافظة حضرموت كل من محمد علي وأغله الحارثي وعلي غالب الشعفه الصالحي وعبدالرحمن علي عامر الصالحي شهاب عبدالله علي الصالحي بواقعة الخطف المسوبة لهم، وحكمت بمعاقبتهم بالإعدام تعزيزاً ضرباً بالسيف أو رمياً بالرصاص حتى الموت.



كما دانت المحكمة المتهم محمد صالح ناصر طريق بواقعة أستعمال محرر مزور، وقررت معاقبته بالإكتفاء بالمدة التي قضاها في الحبس احتياطي، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

 وحكمت المحكمة على خمسة متهمين آخرين في ذات القضية بالبراءة من التهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام.

وكان المدانون اعترضوا في آذار/مارس العام الماضي، سيارة تقل موظفين أجنبيين يعملان لدى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، وذلك أثناء مرورهما على الطريق الرابط بين منطقتي العَبر والخَّشعة غرب محافظة حضرموت، شرقي اليمن، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

وفي وقت لاحق من ذات العام، تمكنت قوات الأمن من تحريرهما، بعد ستة أشهر من اختطافهما، عقب عملية تحرٍ واسعة، قادت إلى ضبط عدد من أفراد العصابة التي نفذت عملية الاختطاف.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

كيف سترد الجنائية الدولية على أنشطة إسرائيل التجسسية التي استهدفتها؟ (فيديو)

#سواليف

أكد عضو الفريق القانوني لضحايا #غزة أمام “ #الجنائية_الدولية” #تريستينو_مارينيلو أن المدعي العام للمحكمة كريم خان يتعرض لمزيد من الضغوط من الإدارة الأمريكية وأعضاء #الكونغرس، منذ أن أعلن طلب مذكرتَي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف #غالانت.

وأضاف مارينيلو في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن هذه الضغوط لا يمكنها أن تؤثر في الأداء العام للمحكمة، مشددا على أن قضاة في المحكمة مدعوون لتوسيع نطاق التحقيق بإشراك مسؤولين متخصصين في البحث والتقصي في #جرائم_الإبادة_الجماعية وجمع الأدلة التي تفضي إلى محاسبة قادة إسرائيل.

وتابع قائلا إن تهم جرائم الإبادة الجماعية ومنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة ثابتة في حق نتنياهو وغالانت، وإن قضاة المحكمة مطالبون بتفعيل هذه البنود القانونية وإلا “ستسقط المحكمة تحت رحمة الضغوط السياسية، وتصبح بدون مصداقية، وحينها لن يكون لها مستقبل بعد ذلك”.

مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية .. صيف هذا العام سيكون حارا وجافا 2024/05/30

وكان تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية قد كشف أن إسرائيل شنت حربا سرّية على المحكمة الجنائية الدولية لأكثر من 10 سنوات.

وقال التقرير إن الوكالات الاستخبارية الإسرائيلية مارست الكثير من التخويف والضغط وتشويه السمعة ضد موظفي المحكمة في محاولة لعرقلة التحقيقات.

وأشار التقرير إلى أن المخابرات الإسرائيلية تنصتت على العديد من اتصالات مسؤولي المحكمة بمن فيهم مدعيها العام الحالي كريم خان.

وأوضح التقرير أن نتنياهو أبدى اهتماما خاصا وتتبُّعا للعمليات الاستخبارية ضد المحكمة الجنائية الدولية.

ورأى عضو الفريق القانوني لضحايا غزة أمام الجنائية الدولية أن الأعمال التجسسية للسلطات الإسرائيلية لم تكن مستبعدة في ظل الضغوط القانونية التي كانت تطارد قادة إسرائيل خلال السنوات العشر الماضية.

وقال إن هذه التهديدات لم تؤثر في الأداء العام للمحكمة، وإن كانت سببا مباشرا في تأخير التحقيقات.

وأضاف أن المدعية العامة السابقة للمحكمة فاتو بنسودا خلال الأعوام (2012-2021)، رغم ما مورس عليها من ضغوط وتهديدات طالتها هي وعائلتها، فقد أظهرت موقفا شجاعا عندما طالبت بفتح تحقيق في الأحداث الدامية التي ارتكبتها إسرائيل عام 2014، إلى جانب إطلاقها تحقيقا في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2021.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. الحكم بإعدام "التيك توكر عزو الزيقرا" يثير جدلا على مواقع التواصل
  • محافظون وقيادات جنوبية: تحركات السعودية والإمارات بالمحافظات المحتلة هدفها النيل من الوحدة
  • محافظون وقيادات جنوبية: أجندة خطير تنفذها السعودية والامارات بالمحافظات المحتلة
  • غدا.. محاكمة المتهم باختطاف وقتل الطفلة السودانية جانيت
  • كيف سترد الجنائية الدولية على أنشطة إسرائيل التجسسية التي استهدفتها؟ (فيديو)
  • النائب العام يلتقي برئيس المحكمة العليا في كوريا الجنوبية
  • أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء)
  • 20 وكالة إغاثة تستخف بالرصيف العائم بغزة وتحذر من مجاعة
  • حكم بإعدام متهم خطير ارتكب عددًا من الجرائم في عدن
  • الهجرة تقترب من غلق ملف "مخيمات النزوح" داخل السليمانية