تحذير من حراك المتعاقدين الى وزارة التربية!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
لفت حراك المتعاقدين إلى "المخاطر الكبيرة التي يعيشها التعليم الرسمي خصوصًا هذا العام والمتمثلة في إغلاق عشرات الصفوف في المدارس والثانويات نتيجة هروب طلاب الرسمي إلى الخاص الأمر الذي لن ينعكس فقط على خسارة المتعاقدين لنسبة كبيرة من ساعاتهم بل وحتى سيخسر مديرو هذه المدارس والثانويات إداراتهم ويعودون للتعليم إذا ما دمجت المدارس كما تدمج الصفوف أو نقل الأساتذة الملاك إلى مراكز عمل بعيدة عن مسكنهم نتيجة الإغلاق والدمج".
وحذر في بيان "الحكومة ووزارة التربية من عدم دفع بدل الانتاجية للعام الدراسي المقبل في التاسع من تشرين من عدم دفع بدل الانتاجية عن كل شهر تعليم في الاسبوع الأول من الشهر التالي في أبعد تقدير"، وقال: "نطالب وزارة التربية بالعمل الجدي ابتداءً من أول يوم تعليم وذلك من خلال التحويل والانزال الفوري عبر السيستام من المدرسة والثانوية إلى وزارة التربية الأمر الذي يحتم على وزير التربية التواصل الفوري مع وزارة المال وذلك للتدقيق الفوري بالجداول لحظة نزولها وزارة المال في نهاية كل شهر على أن تحول بعدها إلى المصرف المركزي خلال ثلاثة أيام من نزولها".
ودان الحراك "ما تشاطرت عليه قوانين ومراسيم الحكومة ومجلس النواب من ضريبة تشاطرية تسرق من المتعاقدين أكثر من عشرين مليار ليرة من مستحقاتهم كما حصل في ضرائب شهري أيار وحزيران في نفس الوقت الذي تعفي فيه هذه المراسيم والقوانين حيتان الشركات الكبرى من نصف ضرائبها لقاء شروط احتيالية"، داعيًا وزير التربية إلى "التدخل وإلى "تشغيل" قرارات "القبض الشهري" المعلق العمل بها "عن قصد" الأمر الذي يخفف كثيرًا من حدة هذه الصرائب".
كما دعا وزير التربية إلى "الالتزام بالتعهد الذي قطعه على المتعاقدين في اللقاء الأخير معه وذلك بالمباشرة في إعداد آليات وقرارات زيادة جديدة لأجر الساعة تطال المتعاقدين كافة بحدود 12دولارًا عن كل ساعة تعاقد"
كذلك دعا وزير التربية إلى "التدخل الفوري واليوم مع ممثل منظمة اليونيسف لدفع بدلات المراقبة والتصحيح بالدولار وإلى دفع بدلاتها الأخرى من وزارة المال في شهر تشرين الحالي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة التربیة وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول مع معهد السياحة في سالزبورغ بالنمسا وزير التربية والتعليم: استحداث مساحات تعليمية في مختلف المدارسوضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي: ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، وأولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة ايمان ياسين مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض وزير التربية والتعليم الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
رؤية تطوير قطاع التعليم الفنيواستعرض وزير التربية والتعليم كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك 1,230 مدرسة للتعليم الفني تسعى الوزارة لرفع كفاءتها وتجهيزها وفق المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم الفني يمثل فرصة ذهبية للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، نظرًا للحاجة العالمية المتزايدة للعمالة المدربة على مستوى دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة ترتكز في جهودها على تنفيذ مشروعات استراتيجية تتناسب مع حجم النظام التعليمي الذي يخدم 25 مليون طالب، وتنعكس في النهاية على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع عدد من الدول الأوروبية في قطاع التعليم الفني.
وأعرب الوزير عن تطلع الوزارة لتعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير مدارس التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأعرب أعضاء وفد بنك الاستثمار الأوروبي عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تحققها مصر في منظومة التعليم والتعليم الفني، مؤكدين حرص البنك على تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة في المشروعات التعليمية المختلفة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتجهيزات والدعم الفني.
كما أكدوا استعداد البنك لتعزيز أثر الشراكات التي حققتها وزارة التربية والتعليم مع الجانب الأوروبي متمثلة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن تقديره لوفد بنك الاستثمار الأوروبي وللجهود المبذولة لدعم التعاون مع مصر، مؤكدًا تطلع الوزارة لتعزيز الشراكة المصرية الأوروبية خلال الفترة المقبلة بما يلبّي أهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية.