أحمد حلمي يتحدث لأوّل مرة عن علاقته بوالده.. ولهذا السبب استمر زواجه من منى زكي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان أحمد حلمي ضيفاً على برنامج “AB talks” الذي يقدّمه الإعلامي أنس بوخش، حيث تحدث للمرة الأولى عن علاقته بوالده وطفولته وسبب استمرار زواجه من منى زكي 21 عاماً.
وقال حلمي عن طفولته: “لم تكن كما أحب” مؤكداً أنه أدرك بعد مرور الوقت أن طفولته لم تكن كما تمنّى ولكنه كان مستمتعاً بها.
وعن مواقف سعيدة في طفولته، قال حلمي: “في مرة أنا وأخويا كان عندنا مسحوق غسيل وجزء منه متحجّر وأخويا كان أكبر مني بسنتين ومرة رمى جزء من مسحوق الغسيل فدخلت في فمي وبلعتها وصوتي راح”. وأضاف: “أنا عشت طفولتي في السعودية واللحظة اللي بنرجع فيها للقاهرة كانت بتبقى لحظات سعيدة أوي وعمري ما أنساها ومشهد سفرنا من القاهرة لبنها كان لا ينسى”.
وعن أصعب أوقات طفولته، قال حلمي: “في جزء كبير من طفولتي نسيته لكن فاكر بداية من الإعدادي وافتكر لما ببايا ضربني بالقلم دي كانت لحظة مؤثرة، كمان خالي كان بيربي حمام وأنواع غالية وأنا دخلت وفتحت البلكونة وطيّرت الحمام وراح خالي اشتكى لوالدي وأنا ببايا كان ممكن يجي على نفسه علشان الناس، وأنا كذبت على والدي وقلت إن أخويا هو اللي طيّر الحمام وطبعاً اتعرف إني كداب وضربني واتصدمت لأنه ضربني وكانت المفارقة إن الحمام طلع بيرجع تاني للبيت وبسبب ده عرفت إن في مواقف الطفل مش بينساها وإنها بتعلّم في نفسيته وإنك ممكن تجرح ابنك بدون وعي”.
وتابع: “بعتقد إن أي حاجة أثرت فيك مش هتنساها وإلا هيتحول لمشكلة نفسية ولو العقل حجب الموقف معناه إن المشكلة كبيرة وصادمة جداً”.
وعن علاقته بوالديه، قال أحمد حلمي: “دي من الحاجات اللي نفسي أرجع طفل علشان أعيشها مرة تانية لأن أبويا مات وملحقتش أشبع منه وأعيش معاه مرحلة الصداقة كنت لسة متخرج من الجامعة وأنا كنت عايش في القاهرة وأهلي في بنها وخلال طفولتي كنا في السعودية ومكنتش مدرك إني لازم أشبع من أهلي وأنا ملحقتش أشبع منه وهو كان مريض ودي من اللحظات الصعبة إني أحس إني عاجز ومش قادر أعمل حاجة لحد بحبه… والدي كان مستمع أكتر من أنه متكلم وحسيت بفضله عليا وفي صفاتي وتكويني وكان عندنا حرية وده كوّن شخصياتنا كلنا ومكنش في شكل تقليدي للتربية وبقينا مسؤولين وبنحب بعض”.
وعن فترة مرض والده، أكد أحمد حلمي أنها الأصعب في حياته وأنه شعر يومها بالعجز الكبير، قائلاً إنه يفتقد والده كثيراً فهو لم يمضِ الكثير من الوقت معه بسبب وفاته مبكراً: “أنا فاكر مرة وهو في العناية وكنت لوحدي وهو فاق وشاورلي بصباعه في إشارة لربنا وكمان مرة عمل عملية قلب مفتوح وكان المفروض العملية تستمر ست ساعات لكن خرج بعد ثلاث ساعات فقط وكان كويس هو توفى بسبب السرطان”. وأضاف: “أنا بحلم بيه كتير وببقى عارف إن معظمها رسايل ومش من عقلي الباطن لأن قبلها مكنتش بفكر فيه لكن بحلم بيه فجأة وفي أحلام كان بيزعقلي فيها ولما سألت حد بيفهم في الأحلام كان بيطلع التفسير عكس ما كنت أنا متخيل وببقى سعيد لما بشوفه في الحلم”.
وعن سر استمرار زواجه بمنى زكي حوالى21 عاماً، قال أحمد حلمي: “الناس بتقول إن بعد سنين من الجواز الحب بيختفي لكن في جملة كانت ضمن فيلم، واحد من الأبطال وضح الفرق بين الحب قبل الزواج وبعده وقال إن المرحلة الأولى اسمها مرحلة الوقوع في الحب لكن الحب استقرار وهناك خلط بين المرحلتين وعرفت إن ده حاجة منطقية لأن في البداية الاتنين بيكونوا مجهولين لبعض فبيكون في شغف”.
وأضاف: “متزوج من منى زكي من عام 2002 والجواز حياة أخرى وأهم شيء في الزواج هو الوصول للغة الثالثة لأن الرجل عنده لغة بيتكلمها والست عندها لغة بتتكلمها وزي ما يكون هو بيتكلم انكليزي وهي فرنساوي وفي لغة تالتة مشتركة وهي إن الاتنين يتعلموا لغات بعض، ومهم إن الراجل يقرأ كتالوغ الست والست تقرأ كتالوغ الراجل… بيتقال إن لما مراتك تبقى متخانقة في الشغل أو مع صاحبتها وأنت تقول رأيك وتلبس قبعة الحكيم هي هتضايق وأنت مش هتفهم ليه اتضايقت لأنها عايزة تتسمع بس وبعد ما تخلص أسألها عن رأيها وبعدها قول رأيك… كمان لما الراجل بيكون متضايق ومراته تسأله مالك فالمفروض تسيبه لوحده وأحياناً لو حكى مشكلته لصاحبه ده بيخليها تحس إنها مش مهمة بس بعد شوية هو هيحكيلها عن المشكلة”.
main 2023-10-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
جيف بيزوس يتصدر المشهد من جديد: ليلة ختامية أسطورية لحفل زفاف استمر 3 أيام في قلب البندقية
شركة أمازون، الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، وزوجته الإعلامية الأمريكية لورين سانشيز، حديث وسائل الإعلام العالمية ومؤشرات التريند، بعد ظهورهما في فندقهما الفاخر المطل على القناة الكبرى في مدينة البندقية الإيطالية مساء السبت، لقضاء الليلة الختامية من حفل زفاف وُصف بأنه واحد من أكثر حفلات القرن فخامة وبذخًا، وسط حضور نخبوي من نجوم العالم وصفوة المجتمع والسياسة والأعمال، امتدّ على مدار ثلاثة أيام متواصلة.
الزفاف الأسطوري، الذي قُدّرت تكلفته بما يزيد عن 50 مليون دولار، شهد مساء الجمعة تبادل بيزوس (61 عامًا) وسانشيز (55 عامًا) خاتمي الزواج في حفل رومانسي ساحر أقيم على جزيرة "سان جورجيو" الصغيرة، الواقعة قبالة ساحة سان مارك الشهيرة، وسط أجواء شاعرية أضفى عليها المغني العالمي ماتيو بوتشيلي لمسة فنية ساحرة بأدائه المميز، بينما تسلّطت الأضواء على العروسين اللذين بدت عليهما ملامح السعادة الغامرة.
الاحتفال لم يكن عادياً على الإطلاق، فالقائمة المدعوة وحدها ضمّت أسماء من العيار الثقيل؛ الملكة رانيا العبدالله، إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بيل غيتس، ليوناردو دي كابريو، أورلاندو بلوم، توم برادي، أوبرا وينفري، بالإضافة إلى كريس جينر وابنتيها كيم وكلوي كارداشيان، ما جعل من الحفل تظاهرة نُخبوية جمعت نجوم الفن والسلطة والمال في مكان واحد.
أما الليلة الختامية، فكانت مسك الختام بامتياز. فقد أقيم الحفل الرئيسي مساء السبت في إحدى قاعات "أرسينالي"، الموقع التاريخي الذي كان سابقًا حوضًا لبناء السفن في العصور الوسطى، وتم تحويله لاحقًا إلى أحد أهم أماكن الفعاليات الفنية والاحتفالات بمدينة البندقية، وتحديدًا في منطقة كاستيلو الشرقية. وقد أُعلن أن ليدي غاغا وإلتون جون سيقدمان عرضين خاصين بهذه المناسبة، ما رفع من مستوى الترقب والتفاعل مع الحدث على منصات التواصل الاجتماعي.
لكن في المقابل، لم يخلو الزفاف من الجدل؛ إذ شهدت مدينة البندقية مساء السبت تظاهرة احتجاجية شارك فيها حوالي ألف شخص من النشطاء والسكان المحليين، الذين عبّروا عن رفضهم لما اعتبروه استعراضًا فاحشًا للثروة، وانتقدوا تحويل المدينة التاريخية إلى "هدية للأثرياء" – على حد تعبيرهم. ورفع المحتجون لافتات تعبر عن رفضهم لاستغلال البندقية كمجال لعروض ترف فاحشة لا تمتّ للواقع اليومي للسكان بصلة.
وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، أكد مسؤول بارز في مجلس المدينة أن الزفاف لا يحمل أي صفة قانونية داخل إيطاليا، ما يعني أن العروسين قد عقدا قرانهما رسميًا في الولايات المتحدة قبل هذا الاحتفال، تجنبًا للتعقيدات البيروقراطية التي يفرضها القانون الإيطالي على الزواج الأجنبي.
بذلك، يختتم جيف بيزوس، الرجل الذي اعتاد أن يصنع الضجيج في عالم المال والتكنولوجيا، فصلًا جديدًا في حياته الشخصية بطابع لا يقل دراماتيكية أو إثارة عن مسيرته المهنية. ويبقى السؤال المطروح الآن: هل سيكون هذا الزفاف مجرد احتفال فخم ينساه الناس بعد أيام؟ أم أنه سيتحول إلى مرجع يُضرب به المثل في أفخم وأضخم حفلات زفاف النخبة العالمية؟