أبوظبي للصحة العامة يطلق حملة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، حملته السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تحت مظلة برنامج "أوقف العدوى" الذي أطلقه المركز بهدف رفع وعي المجتمع حول مجموعة من الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها والسيطرة عليها.
وتهدف الحملة إلى التوعية بأهمية تطعيم الإنفلونزا للوقاية من الإصابة وتقصِّي الحالات المصابة وتحليل النمط الفيروسي للمرض ما يسهم في تحديد السلالات الرئيسية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ويمثِّل البرنامج جزءاً من جهود الإمارة لتوفير التطعيمات المناسبة للمواطنين والمقيمين وتعزيز الوقاية الصحية الفعّالة والتصدّي للأمراض المعدية.
وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، على الدور التوعوي المهم الذي يقوم به المركز من خلال "برنامج أوقف العدوى" الذي يهدف إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والثقافة اللازمة للحفاظ على الصحة العامة ورفع درجة الوعي لديهم بالممارسات الصحيحة التي تجنبهم الإصابة بالعدوى.
وقالت إن البرنامج يعّد إضافة هامة لجهود مركز أبوظبي للصحة العامة في مجال التوعية والرعاية الصحية الوقائية؛ إذ يلتزم المركز بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تخفيف المضاعفات المحتملة المرتبطة بالأمراض المعدية عبر التأكيد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية خاصة وأننا على أبواب موسم الأنفلونزا.
أخبار ذات صلةويتوفر تطعيم الانفلونزا الموسمية حالياً في 111 منشأة ومركزاً صحياً منها 15 صيدلية موزعة في أنحاء الإمارة، ما يحسِّن تجربة المرضى ويعزِّز تمتُّع أفراد المجتمع بأفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية الممكنة.
يُشارُ إلى أنَّ جميع أفراد المجتمع ابتداءً من عمر 6 أشهر فما فوق مؤهَّلون لتلقّي تطعيم الإنفلونزا الموسمية وهو مجاني لجميع فئات المجتمع وينصح به خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته مثل العاملين في القطاع الصحي والأطفال دون سن خمس سنوات وطلبة المدارس (15 - 18 عاماً) والنساء الحوامل ومن بلغوا 65 عاماً فما فوق وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك الحجّاج والمعتمرين بالإضافة إلى المدخنين.
ويعد التطعيم إحدى أكثر الطرق فاعلية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، وهو يحمي من سلالات الفيروسات الشائعة التي تسبِّب الإنفلونزا ويُجدّد سنوياً لضمان قدرته على منح الجسم المناعة اللازمة وتصل فاعلية التطعيم إلى ذروتها بعد أسبوعين من تلقِّيه.
جدير بالذكر أن برنامج "أوقف العدوى" يتضمن تحت مظلته ثلاثة برامج أخرى هي حملة التوعية بأهمية "التطعيمات" ومواجهة "الأمراض المنقولة بالغذاء"، فضلاً عن حملة "مقاومة مضادات الميكروبات".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية التطعيم مركز أبوظبي للصحة العامة الإنفلونزا الموسمیة أبوظبی للصحة العامة
إقرأ أيضاً:
توسيع نطاق مراكز «نبض» في مختلف مناطق أبوظبي
أبوظبي- «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة البلديات والنقل، بهدف توسيع نطاق مراكز «نبض» المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة ويأتي هذا التعاون لتعزيز البنية التحتية الاجتماعية، من خلال توفير مساحات تفاعلية تحتضن أنشطة وبرامج متنوعة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتواصل الاجتماعي.
وتمثِّل هذه المراكز إضافة نوعية إلى المشهد المجتمعي في أبوظبي، حيث توفِّر بيئة محفِّزة لتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم التكامل بين الأفراد والمؤسسات، عبر تطوير مبادرات مستدامة تعزِّز جودة الحياة وتوفِّر فرصاً جديدةً للتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
وأكَّد المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ توقيع الاتفاقية يتماشى مع أهداف «عام المجتمع» من خلال تهيئة مساحات شاملة ترسِّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة وتطوُّر المبادرات المؤثِّرة التي تُرسِّخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ما يعكس حِرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي.
وقال الظاهري: «نحتفي بهذه الشراكة التي ستفتح أفقاً أوسع للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع والعمل على تطوير برامج مستدامة تواكب تطلعات أفراد المجتمع وتُسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث».
وأضاف: «نسعى إلى بناء منظومة مجتمعية متكاملة تتيح فرص التعلُّم والتواصل والتطوير وتمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج. ونتطلَّع إلى العمل معاً لتطوير حلول مبتكرة تلبّي احتياجات المجتمع وتعزِّز من مبادئ التعاون والتكاتف بين مختلف الجهات».
وتابع: «نحرص على أن تُبنى هذه المراكز بتصميم متطوِّر يراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية ويوفِّر بيئة محفِّزة لتمكين الشباب وتحسين جودة حياة كبار المواطنين وإتاحة الفرصة للأُسر للاستفادة من برامج وأنشطة نوعية».
وقال الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة: «إنَّ توفير مرافق مجتمعية متطورة ضمن مشروع مراكز (نبض) يأتي ضمن استراتيجية متكاملة نحو بنية تحتية من شأنها تعزيز جودة حياة سكان الإمارة ونؤمن بأنَّ إنشاء وتجهيز هذه المراكز هي إضافة نوعية لدعائم الترابط الاجتماعي، إلى جانب دورها في إبراز تنوُّع المشهد العمراني لأبوظبي بمختلف مرافقه ومبانيه».
وأضاف: «أتاح العمل المشترك مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تحقيق مستويات أعلى من الشمولية في نوعية المشاريع التنموية، التي تجسِّد التزامنا بتطوير مرافق حديثة تتميَّز بالجودة الهندسية والعمرانية وتُسهم في دعم مساعي الإمارة لتوفير منشآت وخدمات اجتماعية وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات».
يُذكَر أنَّ مراكز «نبض» المجتمعية تُمثِّل منصات تفاعلية تُسهم في تمكين المجتمع وسيتم العمل على تطوير المزيد من هذه المراكز في مختلف مناطق الإمارة، لضمان استفادة جميع الفئات الاجتماعية منها ودُشِّن «نبض الفلاح» فقدَّم خلال الأشهر الأولى من افتتاحه أكثر من 145 برنامجاً ونشاطاً اجتماعياً وتفاعلياً وورش عمل نوعية من أكثر من 35 شريكاً، ما يخدم مختلف الفئات العمرية في المجتمع المحلِّي.