وكالة الطاقة النووية تعلن التعاون مع مبادرة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الطاقة النووية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تعاونها مع مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" لتعزيز تمويل مشاريع الطاقة النووية، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 الذي ستستضيفه الإمارات في أواخر العام الجاري.
وأطلقت المنظمة النووية العالمية، وبالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" في المؤتمر النووي العالمي في لندن في مطلع سبتمر (أيلول) الماضي، لتعزيز دور الطاقة النووية في مؤتمر COP28، إلى جانب دعوة صناع القرار لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم ثلاث مرات بحلول 2050.
وجاء إعلان الوكالة عقب اجتماع مديرها العام ويليام د. ماغوود مع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية محمد إبراهيم الحمادي، على هامش الاجتماع الوزاري الأول في العاصمة الفرنسية باريس لبحث "خريطة الطريق للطاقة النووية الجديدة".
وتسعى المنظمة النووية العالمية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية للعمل معاً لجمع الشركاء وصناع القرار من القطاعات الحكومية ومن قطاع الطاقة النووية، لوضع استراتيجيات لتعزيز التمويلات الموجهة لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، وذلك قبل COP28، حيث تركزت النقاشات بين ماغوود والحمادي خلال الاجتماع الوزاري الخاص بـ"خريطة الطريق للطاقة النووية الجديدة" على سبل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وهنأ ماغوود الحمادي على إطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"، وعلى تطوير محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات، وقال: "شكل نجاح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تطوير محطات براكة للطاقة النووية نموذجاً جديراً بثناء المجتمع الدولي. وتعد الطاقة النووية خياراَ مهماً للبلدان التي تسعى لخفض بصمتها الكربونية، وتسلط محطات براكة الضوء على إمكانية تطوير مشاريع الطاقة النووية بتكلفة مناسبة".
من جهته، أكد الحمادي الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف العالمية لمواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى أن "للطاقة النووية الدور الحيوي في ضمان مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية".
ويتضمن التعاون بين الجانبين تقديم نموذج لتمويل مشاريع الطاقة النووية، ودعم مبادرة وكالة الطاقة النووية لتسريع نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، للوصول إلى الحياد المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الطاقة النوویة من أجل الحیاد المناخی الإمارات للطاقة النوویة النوویة فی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية الإيرانية: الأضرار في منشأة نطنز سطحية ولا إصابات
أفاد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الغارة التي استهدفت منشأة نطنز النووية تسببت بأضرار سطحية دون إصابات، وأكد أن المنشآت تحت الأرض لم تتأثر. اعلان
أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية في نطنز كانت "سطحية"، مشيراً إلى أن الحادث لم يُسفر عن أي إصابات.
وقال كمالوندي في تصريح صحفي: "لحسن الحظ، لم تقع إصابات، وليس لدينا حتى الآن تقدير دقيق لحجم الأضرار، لكن معظمها سطحي".
وأضاف أن منشأتي نطنز وفوردو النوويتين تقعان تحت الأرض، مؤكداً أن الحادث وقع فقط على السطح في نطنز، بينما لم تتأثر منشأة فوردو بأي حادث.
وأوضح كمالوندي أنه كان موجوداً في الموقع، وقد تحدث مع العاملين الموجودين في المنشأة، مشيراً إلى أن السيد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية، كان أيضاً في نطنز وتابع الوضع ميدانياً.
Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟يأتي ذلك بعد أن أظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الإيرانية صوراً لما يبدو أنها النتائج المباشرة لعدة انفجارات على الأفق في المنشأة، مع ارتفاع أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء.
ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة استهدف موقع نطنز، الذي سبق أن تعرض لعدة حملات تخريبية، منها هجوم فيروس "ستاكسنت" الإلكتروني وهجمات أخرى يُعتقد أنها نفذتها إسرائيل.
بدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة بوشهر النووية على الساحل الإيراني في الخليج الفارسي "لم تُستهدف"، وأنه "لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة