خلاف حول قنينات خمر يتحول إلى اعتداء وإضرام نار والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 36 و65 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في الايذاء العمدي عن طريق إضرام النار والسكر العلني البين.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تعرّض الضحية للإيذاء العمدي ولحروق بواسطة مواد قابلة للاشتعال، بعدما دخل في خلاف مع المشتبه فيهما حول قنينات كحولية فارغة متحصلة من جمع النفايات والمتلاشيات.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، بينما تم نقل الضحية البالغ من العمر 53 سنة للمستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلا..الملعب البلدي بحي الرحمة يتحول إلى مزبلة مفتوحة… وصحة الأطفال في خطر
تحول الملعب البلدي بحي الرحمة بمدينة سلا إلى مكب عشوائي للنفايات، في مشهد بيئي يثير القلق ويهدد بشكل مباشر صحة مرتاديه من الأطفال والشباب، وسط غياب أي تدخل ملموس من طرف الجهات المعنية وعلى رأسها جماعة سلا.
وحسب بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، فإن الفضاء الرياضي الذي يُعد المتنفس الوحيد لشباب الحي أصبح محاطًا بأكوام من القمامة والنفايات المنزلية ومخلفات البناء، ما أدى إلى انتشار روائح كريهة ومظاهر تشوّه المنظر العام، وتحول الملعب إلى نقطة سوداء بيئيًا وصحيًا.
ورغم هذه الوضعية المقلقة، يستمر الأطفال واليافعون في ممارسة أنشطتهم الرياضية في ظروف غير لائقة، ما يزيد من احتمالات تعرضهم لمشاكل صحية أو حوادث مرتبطة بوجود نفايات خطيرة داخل الفضاء الرياضي.
وتساءل العديد من السكان عن دور جماعة سلا والمصالح المختصة في مراقبة وصيانة هذا المرفق الحيوي، داعين إلى تدخل فوري لإعادة تأهيل الملعب، وتنظيفه، وتوفير شروط السلامة والنظافة لمستعمليه.
هذا، وقد طالب فاعلون جمعويون بضرورة إشراك المجتمع المدني في تتبع وضعية الفضاءات الرياضية بالمنطقة، والعمل على بلورة حلول دائمة لمنع تكرار هذا المشهد المؤسف الذي يمس بشكل مباشر كرامة المواطنين وحقهم في بيئة نظيفة وآمنة.