كشف سائق سيارة كهربائية مذعور، أن أنه تم اختطافه من قبل سيارته الجديدة "أم جي زد أس إي في" بعد أن تعرضت السيارة لـ "عطل كارثي" في حالة غريبة أجبرته على تفادي الأضواء الحمراء والدوارات قبل الاتصال بالشرطة للاصطدام بها في شاحنتهم.

فقد زعم السائق بريان موريسون، يبلغ من العمر 53 عامًا، أنه كان عائداً إلى منزله من العمل في حوالي الساعة 10 مساءً يوم الأحد عندما بدأت سيارته الكهربائية الجديدة، صينية الصنع والبالغ سعرها 30 ألف جنيه استرليني، في القيادة بسرعة 50 كيلومترا في الساعة.

وبسبب عدم قدرته على استخدام المكابح إثر تعطل السيارة، قام هذا الرجل، الذي يدير مؤسسته الاجتماعية الخاصة، بالاتصال بالرقم 999 واستدعاء الشرطة التي أوقفت السيارة عن طريق السماح لها بالاصطدام ببطء بشاحنتهم.

وقال موريسون: "أدركت أن هناك خطأ ما عندما كنت متوجها إلى الدوار وحاولت إبطاء سرعة السيارة، لكنني فشلت في القيام بذلك.. ثم سمعت صوت طحن عاليًا بدا وكأنه دواسات الفرامل. نظرًا لأنها كانت سيارة جديدة، كنت أعلم أنها لا يمكن أن تكون مشكلة بالسيارة".

وأضاف "لقد تمكنت من الالتفاف حول الدوار بسرعة حوالي 50 كيلومترا في الساعة، ثم كان أمامي طريق طويل، لذلك افترضت أنها ستتوقف دون أن أزيد من سرعتي لكن هذا لم يحدث."

وأشار إلى أنه نجم عن العطل الفني عدم القدرة على الحركة، فلم يتمكن حتى من القفز من السيارة، فظل "محاصرًا تمامًا داخل السيارة" التي كانت تسير بسرعة 50 كيلومترا في الساعة.

وقال "قد لا يبدو الأمر وكأنها كانت تنطلق بسرعة عالية، ولكن عندما لا يكون لديك سيطرة على السرعة وتكون عالقًا تمامًا في الداخل، فهذا أمر مرعب".

 وأوضح موريسون أنه في البداية اتصل بزوجته وهو في حالة ذعر ليطلب منها الخروج وتحذير السيارات التي أمامه من أنه غير قادر على التوقف.

وبعد أن أدرك أنه سيتعين عليه قريبًا التنقل عبر إشارات المرور والعديد من الدوارات، شعر بالقلق من الاصطدام بالمشاة، فسارع للاتصال بالنجدة على الرقم 999.

وقال: "كانت السيارة تسير من تلقاء نفسها، ولم يكن بوسعي فعل أي شيء".

وأضاف: "عندما اتصلت برقم 999، أرسلوا الشرطة للمساعدة ووضعوا بعض المهندسين على الخط لمحاولة حل المشكلة، وكانوا يسألون عما إذا كانت سيارة ذاتية القيادة".

وأردف قائلا "كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها معالجو المكالمات هذه المشكلة، ولم يكن لديهم أي فكرة عما يجب عليهم فعله.. وبالتالي وصلت 3 سيارات شرطة وكانت تسير أمامي وخلفي".

وتابع "كنت أركز بنسبة 100% على توجيهي، لذلك عندما توقفت سيارة الشرطة بجواري وسألتني إذا كنت براين وإذا كنت بخير، صرخت ’لا، لست كذلك، لا أستطيع التوقف‘".

طلبت الشرطة في البداية من موريسون أن يرمي مفتاحه الإلكتروني من خلال نافذة السيارة، لكن هذا فشل في وقف المحرك عن العمل، فطلبوا منه تجربة طرق مختلفة لإيقاف تشغيل السيارة، لكنها باءت بالفشل كلها.

 في نهاية المطاف، طلبوا من موريسون أن يصدم سيارته عمدا بالجزء الخلفي من شاحنتهم قبل أن يصل إلى منطقة أكثر اكتظاظا بالمباني.

وتقول شركة تأمين السيارة إنها تحقق الآن في الحادث.

وقال متحدث باسم شرطة اسكتلندا إنهم تلقوا في الأول من أكتوبر الجاري تقريرًا عن سائق غير قادر على إيقاف سيارته الكهربائية على الطريق A803 المتجه نحو كيركينتيلوش، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة غلاسكو.

وأضاف: "كانت السيارة تسير بسرعة منخفضة وقام الضباط بإيقافها بشكل محكم بمساعدة سيارة شرطة. ولم يكن هناك أي ضرر لأي من المركبتين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكابح الشرطة السيارة سيارة ذاتية القيادة اسكتلندا منوعات سيارة كهربائية سيارة ذاتية القيادة حوادث السيارات اسكتلندا المكابح الشرطة السيارة سيارة ذاتية القيادة اسكتلندا منوعات

إقرأ أيضاً:

بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار

بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان

من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.

وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".

وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.

عمال الدفاع المدني في غزة وهم يجمعون رفات بشرية بعد غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء طبيبة كانت في عملها، السبت 24 أيار/ مايو 2025.AP/Gaza Civil Defense

وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.

منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.

وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.

Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفال

كانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.

وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير
  • هكذا يستفيد سائق سيارة الأجرة من ” فيات دوبلو”
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • عاملة نظافة تلقي بنفسها من سيارة لتحمي نفسها من التحرش في أكتوبر
  • اشتعال سيارتي نقل وملاكي في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالقليوبية
  • إصابة سائق فى انقلاب سيارة محملة بالسجائر بأسوان
  • ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارة بـ عامود إنارة بصلاح سالم
  • داخل السيارة.. سائق بتطبيق نقل شهير يتحرش بفتاة أجنبية