رسميًا.. «فيفا» يعلن رفع الإيقاف عن روسيا بشروط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الأربعاء، رفع الإيقاف عن روسيا بجميع فئات منتخباتها، بعدما فرض حظرًا عليها بعد الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
وجاء قرار رفع إيقاف النشاط الكروي عن روسيا من جانب «فيفا»، بعد أيام قليلة من قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، الذي قرر إنهاء الحظر الكامل على منتخبات روسيا، للسماح لهم بالمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأووربية تحت 17 عامًا في الأسابيع المقبلة، لكن بدون الزي الوطني أو العلم أو النشيد الوطني للبلاد، وذلك بعد ما يقرب من عامين للإيقاف بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا.
ونشر «فيفا» بيانًا عبر موقعه الإلكتروني، أوضح من خلاله، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، يشمل مشاركة رورسيا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا ناشئين وناشئات.
وتأتي عودة روسيا للبطولات الأوروبية والقارية وفقًا لمعايير وشروط حددها «فيفا» في بيانه، الذي أفاد بأن ظهور روسيا باسم «الاتحاد الروسي لكرة القدم» بدلا من «روسيا»، وبدون علمها الوطني، ونشيدها الوطني، وأطقم ومعدات منتخبها الوطني، واللعب بدلًا من ذلك بألوان محايدة.
ولم تخض روسيا مباريات دولية منذ فبراير 2022 سوى ودية، ومنعت من المشاركة في البطولات والتصفيات، ما منعها من التأهل لبطولة كأس العالم للرجال 2022 ومونديال 2023 للسيدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيفا روسيا الحرب الروسية الاوكرانية لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.