كل عام ومصر بخير.. والعرب والمسلمون وكل شعب يعى التاريخ والأرض والنصر والحاكم الذى انتصر لأول مرة فى تاريخ العرب منذ قرون كاملة.
نصر اكتوبر 1973 غير موازين العالم وكان يجب ألا ينساه أى انسان على وجه الكرة الأرضية، ومن لا يعرف قيمة هذا النصر وتذوق وشرب حتى الثمالة من مرارة الهزيمة وتجرع الانكسار والذل والهوان، هؤلاء نسوا مصر القيمة والقامة والتاريخ والحضارة.
ويكفينا ضياع القدس والمسجد الأقصى وكأننا تسببنا فى استشهاد أعداد لا حصر لها من الشباب العربى سنويا من هزيمة 1967 وحتى أمس دفاعًا عن المسجد الأقصى.
لولا بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات لكنا مازلنا نذرف الدم والدمع والحسرة على رمال سيناء وأرض الفيروز ملتقى الأنبياء ورسالات السماء.. ومدخل الأولياء وآل البيت لمصر المحروسة.
أسعد الآن بتعمير سيناء بعدما عرضت صحفيًا مرارًا وتكرارًا لدراسات جادة لتعمير سيناء منذ عام 1976 وحتى الآن.. منها ما قدمته وزارة التنمية المحلية على مر العصور بل وعلى مدى 50 عاما.. ودراسات لمجلس الشورى «الشيوخ حاليًا» بعنوان «استراتيجية تعمير سيناء» ودراسات لمجلس الوزراء على مر نصف قرن ومجلس الشعب «النواب حاليًا».. ناهيكم عن أسس وبرامج للتنمية الشاملة قدمها ونفذ البعض منها كل من أبطال حرب اكتوبر وعلى رأسهم الفريق يوسف صبرى أبوطالب محافظ شمال سيناء واللواء عبدالمنعم سعيد محافظ جنوب سيناء واللواء منير شاش كانوا الأبطال والمحاربين فى المعركة ثم قادوا معركة التعمير والبناء.. إنها ملحمة علينا ألا تغيب يومًا ولتكن الأساس لكل عمل وطنى لأنها قصة كفاح شعب ضحى الجميع من أجلها بالمال والصبر والأبناء، دفع اليتامى والأرامل وذووهم ثمنًا غاليًا لنبى به لا نهمل بعده..
كل عام ومصر بخير وجيشها وشرطتها يحميها الله عز وجل وفى حفظه وحراسته ورضاه وفى كل عام أدعو الله أولاً والشعب والقيادات ثانيًا أن يدرس كل طفل منذ ولادته حرب اكتوبر بكل جوانبها وتداعياتها وأسبابها وقصة نجاحها.. وأن يتم تسجيلها صوتًا وكتابة للأطفال أولاً ولدينا ثروة من الفن الراقى والوطن يوفر الكثير علي مهمتنا نحو الوطن واجياله القادمة.. وأدعو الرئيس السيسى أن يضعها ضمن مشروعاته الناجحة والتي تغير الواقع الآن.. علينا بنصر اكتوبر لتربية أجيال قادمة.
وسيظل السادات بكلماته ونصره كالناقوس يدق فى آذان كل من لا يعى قيمة الوطن وقامة مصر وتاريخها وحضارتها وإما أن يعمل لها ومن أجلها ويموت دفاعًا عن أرضها وإلا فالموت أولى به.
كل عام ومصر والمصريون بخير شعبًا وقيادة وجيشًا وشرطة.. والحياة حلوة بحق.. والقادم أفضل بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعب تاريخ العرب الكرة الأرضية مصر التاريخ والحضارة الوطن کل عام
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول نادي يوناني في دهب بجنوب سيناء.. اليوم
تفتتح مدينة دهب بجنوب سيناء، أول نادي يوناني يقام بالمحافظة على أرضها، بهدف جذب أكبر عدد من السائحين اليونانيين، عقب الزيارة الناجحة الذي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة اليونان الصديقة .
يأتي ذلك ضمن استراتيجية المحافظة لتنشيط السياحة، والتنوع في جذب أسواق سياحية جديدة.
وتقام فعاليات الافتتاح بحضور الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، و كونيستانتينوس فاسيس، نائب رئيس الوزراء اليوناني، الذي يترأس وفد يوناني رفيع المستوى، وتوني كازامياس، المسئول عن النادي، وعدد من الجهاز التنفيذي والأمني بالمحافظة.
وقال توني كازامياس، المسئول عن النادي، إنه من المقرر أن يجري افتتاح النادي اليوم الجمعة، كما سيقوم الوفد اليوناني رفيع المستوى الذي يضم كونيستانتينوس فاسيس، نائب رئيس الوزراء اليوناني، و8 من مساعديه، والسفير اليوناني، وسفيرة قبرص ورؤساء الجالية اليونانية بالقاهرة، بزيارة إلى دير سانت كاترين، كونه أحد أهم المعالم السياحية الدينية المفضلة لدى اليونانيين، مشيرا إلى أن زيارة الوفد لجنوب سيناء مستمرة خلال الفترة من 15 حتى 18 مايو الجاري، للتعرف على أهم المقاصد السياحية بها.
وأكد مدير النادي في تصريح اليوم، أن النادي اليوناني الذي أقيم بمدينة دهب، يعد طفرة في مجال القطاع السياحي بالمدينة، كونه سيصبح وجهة سياحية ممتعة لزوار دير سانت كاترين من اليونانيين الذين يتوافدون على الدير ، لافتا إلى أنه يتضمن أماكن ترفيهية للاطفال "كيدز اريريا"، وحمام سباحة، ومطعم لتقديم الوجبات اليونانية، ومنطقة خدمية، وأماكن إقامة للعاملين، ومسرح مكشوف لتقديم الفقرات والاستعراضات الفنية اليونانية والعالمية.
وأوضح أنه جرى تصميمه من حيث الديكور، والألوان، بهدف استقطاب السوق السياحي اليوناني لمدينة دهب.
وأشار إلى أنه سيجري تنظيم حفل للفنون الشعبية المصرية بالمسرح الليلة على هامش افتتاح النادي، كما سيجري غدا انطلاق حفل فني يوناني لفرقة قادمة من اليونان تضم 20 فنانا، وهذا الحفل يتضمن رقص وموسيقى تقليدية، بحضور محافظ جنوب سيناء، و وفود يونانية من اليونان وتركيا والقاهرة.