السيسي يتحدث عن سنوات صعبة مرت على مصر وكيف "أدهش" المصريون إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه رغم الدعم العربي لحرب أكتوبر 1973، تم تخصيص كل موارد مصر لصالح المجهود الحربي.
وأوضح السيسي: "لكم أن تدركوا أن الشعب المصري في هذا الوقت كان يخرج يجيب حاجته بالطابور، وقضية الوعي اللي أقصده أن غياب المشاهدة غياب الحضور، اللي بيتكلم غير اللى عاش، أنت عايز تقول للى بيسمع أنت ما شفتش ده.
وأضاف الرئيس المصري خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر: "حجم الجهد والإصرار اللي وضعوه المصريين رفضا للهزيمة كبير، والكلام ده يمكن أدهش الإسرائيليين نفسهم، وكانوا متوقعين أن الموضوع ده هيترتب عليه خروج رئيس مصر من المشهد في مصر، وهقول للناس في مصر أنا في تقديري كنت بعتبر أن أحد عناصر قوة الدولة الشاملة في هذا الوقت هو شخص الرئيس".
وتابع الرئيس السيسي: "كان في تحدي آخر فى سنة 1970 عندما توفى الرئيس جمال عبد الناصر، ودى كانت ضربة كبيرة جدا جدا وقاسية جدا على وجدان الشعب المصري".
وقال: "كنا نتأثر بالبيئة الدولية الموجودة حيث كان هناك صراعا بين قوتين عظمتين أمريكا والاتحاد السوفيتي، والجيل الذي لم يشهد ذلك لا يستطيع أن يعرف تأثير هذا على مجريات الأحداث وإلى حد كبير كان يقرر مصائر دول نتيجة المباحثات بين الدولتين وهذا الوضع تغير فى سنة 90 و91 وحدثت تطورات كبيرة، لكن في هذا الوقت كان له تأثير كبير على استعادة قدراتنا وبنائها".
وأضاف الرئيس السيسي: "نختلف مع كل من يتحدث عن الموضوع لو عشت ودوقت الحالة من 67 إلى 73 هتعرف أن مصر مش انتصرت، مصر قفزت لما يكون فى طرفين متساويين في القوة والحالة المعنوية تكون القوة المنتصر أفضل معنويا".
وقال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إن الحرب امتداد للسياسة بوسائل أخرى، وعلى الحرب في نهاية المطاف أن توفر الظروف المناسبة والمناخ المناسب الذي تستغله القوى السياسية لتدعيم أو استكمال وتطوير ما تحقق بالقوة العسكرية.
وأضاف محمود طلحة، أن المعيار الجوهري الوحيد للنصر والهزيمة هو مدى تحقيق الحرب للهدف أو الأهداف الذي قامت من أجلها، ولن يتحقق الهدف إن لم يوجد جدوى للقوة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يفق من صدمته لما حدث في حرب أكتوبر 1973، وبشهادات العديد من قادة الجيش الإسرائيلي.
وتابع المدير الأسبق لكلية القادة والأركان: "مناحم بيجن في سنة 1968 كان رئيس حزب الليكود، وقال مقولة شهيرة جدا: لقد أصبحت سيناء جزء عضوي من إسرائيل وفيها سأتخذ مرقدي الأبدي، وهو نفسه الذي وقع على اتفاقية السلام سنة 1979".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن مصير الصحفي المختفي في سوريا منذ 2012
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختُطف في سوريا منذ ما يربو على 12 عاما، لم يره أحد منذ سنوات.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان قد تطرق لقضية تايس خلال لقائه بالرئيس السوري الجديدأحمد الشرع خلال زيارته للسعودية ، يوم الأربعاء، أجاب "أتحدث دوما عن أوستن تايس. (لكن) الآن.. أنتم تعلمون أن أستون تايس لم يُر منذ سنوات عديدة".
وتابع "لديه أم عظيمة تعمل جاهدة للعثور على ابنها. لذلك أتفهم الأمر، لكنه مختف منذ سنوات طويلة جدا"
تايس جندي سابق في البحرية الأميركية وصحفي مستقل كان يبلغ من العمر 31 عاما وقت اختطافه في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة في دمشق ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ونفت سوريا احتجازه.
وحث المسؤولون الأميركيون على الإفراج عن تايس بعد سقوط الحكومة. وحينها عبر الرئيس السابق جو بايدن عن اعتقاده بأن تايس
وعادت القصة إلى السطح بعد اكتشاف أن السجين الذي خرج من أحد السجون السورية، هو شخص آخر، يحمل كذلك جنسية الولايات المتحدة ويدعى ترافيس تيمرمان.
وذكرت شبكة سي بي إس أن الأميركي الذي تداولت وسائل الإعلام العالمية صورته بزعم أنه تايس، يُدعى ترافيس تيمرمان، من ولاية ميسوري.
.