برلماني يثمن دور الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في معركة الوعي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تقدم المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس السيسي والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع وضباط القوات المسلحة وضباط الصف والجنود، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 50 لنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه الذكرى ستظل مصدر فخر واعتزاز على قلب كل مصري.
وثمن "الجندي"، الندوة التثقيفية الثامنة والثلاثين التي نظمتها القوات المسلحة احتفالا بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد بحضور الرئيس السيسي، لدورها في توعية المصريين وخاصة الأجيال الجديدة التى لم تعاصر الحرب، بالبطولات والتضحيات التى سطرها رجال القوات المسلحة بدمائهم، وتعزيز الوعي بتاريخ مصر الذي يتعرض للتزييف باستمرار في محاولات دنيئة للنيل منها والتشكيك في جميع انتصاراتها وانجازاتها الوطنية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن حرب أكتوبر ستظل نقطة مضيئة في التاريخ المصري، ونموذجا لقوة وإرادة المصريين على قهر المستحيل، مطالبا الشعب المصري بالتعلم من دروس الماضي لكي نتمكن من عبور الحاضر وصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن، من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية ودعم القوات المسلحة المصرية التى هي رمز لكل مصري ومصدر قوة وتماسك هذا الوطن.
وأشار النائب حازم الجندي، إلى أن الدولة المصرية على مدار تاريخها واجهت تحديات ضخمة تمكنت من عبورها جميعا لمواصلة مسيرتها، وهو ما ظهر خلال السنوات الماضية حيث تمكنت مصر من عبور تحديات ضخمة كادت أن تعصف بها لكنها انتفضت من جديد لتؤكد أن مصر لا تعرف الاستسلام وأن الحفاظ على تماسك هذا الوطن وحماية مؤسساته هو هدف كل مصري لا يمكن التنازل عنه أو المقايضة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حازم الجندي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية في مواجهة ظاهرة ختان الإناث، مؤكدا أن النتائج الإيجابية المحققة في هذا الملف تمثل علامة وعي مجتمعي وتقدم حقيقي في مسار حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بصحة وسلامة الفتيات.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن التراجع في نسب الختان، يعكس نجاح الخطط التوعوية والتشريعية التي تقودها الدولة مشيرا إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو القضاء هذه العادة الضارة من جذورها.
وأضاف النائب أن القضاء على ختان الإناث لا يقتصر على القانون فقط، بل يتطلب مواجهة فكرية وثقافية شاملة، وهو ما بدأ يتحقق فعليا عبر حملات التوعية المجتمعية، ودمج قضايا النوع الاجتماعي في المناهج الدراسية، والمبادرات الرئاسية التي تدعم صحة المرأة والفتاة.