رائدة فضاء أمريكية: تطور المملكة مذهل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زارت جامعة الملك سعود، اليوم الأربعاء، رائدة الفضاء من وكالة ناسا الأمريكية، د. آنا فيشر والوفد المرافق، في إطار زيارتهم الحالية للمملكة، وكان في استقبالهم رئيس الجامعة، د. بدران بن محمد العمر، وعدد من المسؤولين.
وشملت زيارة رائدة الفضاء الأمريكية والوفد الزائر، كلية العلوم وتحدثت عن مسيرتها المهنية في وكالة ناسا وتجربتها في برنامج مكوك الفضاء ومحطة الفضاء الدولية وكبسولة أوريون التي تم تطويرها لنظام الإطلاق القضائي التابع لناسا.
جامعة الملك سعود تستقبل رائدة الفضاء الأمريكية الدكتورة آنا فيشر - واس
علوم الفضاءقدمت عرضاً مصوراً عن رحلتها والمهمة التي كلفت بها مع طاقم المكوك الفضائي لاستعادة قمرين صناعيين إلى الأرض، مشيرة إلى أنها إحدى خريجات أول دفعة للنساء في الولايات المتحدة عام 1978 بوصف المرأة جزءً مهما في مختلف المجالات اليوم إن لم تكن جميعها، وليس فقط علوم الفضاء.
جامعة الملك سعود تستقبل رائدة الفضاء الأمريكية الدكتورة آنا فيشر - واس
وقالت: "سنحت لي الفرصة بزيارة الرياض في 2012 في اجتماع منظمة مستكشفي الفضاء ASE، والتطور الذي حدث خلال الفترة القصيرة مذهل"، مشيرة إلى التجربة الثرية لرائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني".
جامعة الملك سعود تستقبل رائدة الفضاء الأمريكية الدكتورة آنا فيشر - واس
وأضافت: "المستقبل باهر للمملكة وندرك بأن جامعة الملك سعود ستواصل مسيرتها وتتقدم في التصنيفات العالمية على مستوى الجامعات والتطورات التي حدثت خلال السنوات الماضية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية رائدة فضاء الفضاء جامعة الملك سعود جامعة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
نحو حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات المياه.. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا المجال عبر استثمارها المتواصل في التصدي لتحديات المياه, مسترشدة برؤية شاملة تضع البيئة والاستدامة في صدارة أولوياتها, وتعمل على مشاركة العالم تجربتها الثرية في تعزيز استدامة موارد المياه وتحقيق الأمن المائي إقليميًا وعالميًا.
ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام سبتمبر 2023م ومقرها الرياض، ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي تُوج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة محلية دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، وأن الانضمام إلى عضويتها يعد استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم.
ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في إطلاق المبادرات واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، واستمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسلة إمدادات المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية عالميًا وإسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية”: 20.000 ريال غرامة بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بالدخول إلى مكة والمشاعر أو البقاء فيهما
وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإن المملكة تشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة المملكة لقمة المياه الواحدة التي انعقدت بالرياض في ديسمبر 2024م برئاسة مشتركة من: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال.
وفي إطار رؤية المملكة 2030 تبنت المملكة إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثّل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الإستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة؛ لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة.