شبكة انباء العراق ..

كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء، خطة لتخفيف الزخم وفتح طرق بديلة مع بدء العام الدراسي.

وقال المتحدث باسم مديرية المرور العميد زياد القيسي لوكالة الأنباء الرسمية، إن “المديرية وضعت خطة متكاملة عبر نشر دوريات أمام الكليات والمدارس والمعاهد مع بدء العام الدراسي وفتح طرق بديلة إذ إنه كان متوقعاً أن يحدث زخم مروري”.

وأضاف، أن “الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق في محافظة بغداد تتسع إلى 400 ألف مركبة، فيما لدينا حوالي 4 ملايين مركبة بالإضافة الى أن الدوام الرسمي يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً وينتهي في توقيتات متقاربة لجميع الموظفين وهذا ما جعل الطرق أشد زخما”.

وتابع، أن “جميع الطرق التي تشهد أعمالا لمشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة فيها طرق بديلة، والأيام القليلة المقبلة ستشهد انفراجا بحركة السير”، داعيا المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن الزخم المروري إن لم يكن لديهم عمل في تلك المناطق”.

وبشأن الرسوم والغرامات أوضح القيسي، أنه “بناءً على التوجيهات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والمقترحات التي قدمت من مديرية المرور العامة تم تخفيض الرسوم والغرامات في المديرية، وأصبح دفع مبالغ الغرامة ممكناً خلال سبعة أيام بدلا من ثلاثة وتدفع نصف الغرامة فقط”، مبينا، أنه” تم إلغاء قانون مضاعفة الغرامة خلال شهر أما الرسوم السيادية التابعة إلى مديرية المرور فقد تقلصت إلى النصف”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مدیریة المرور طرق بدیلة

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي يستهدف التضخم عند 2% ويؤكد التزامه بالتوظيف الكامل

قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، مثبتًا السعر المرجعي بين 4.25% و4.5%. ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من التخفيضات بلغت نقطة مئوية كاملة على مدى الاجتماعات السابقة في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر.

وجاء القرار بالإجماع من لجنة السوق المفتوحة، وسط رغبة الفيدرالي في الحفاظ على المرونة اللازمة لتقييم تأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى مراقبة تطورات سوق العمل والتضخم في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، خاصة مع تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل.

 

الفيدرالي يخفف لهجته بشأن الغموض الاقتصادي

وأشار البيان الصادر عقب الاجتماع إلى أن "حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد انحسرت، لكنها لا تزال مرتفعة"، في إشارة إلى أن الرؤية المستقبلية باتت أوضح نسبيًا رغم استمرار عوامل القلق.

كما حذف الاحتياطي من بيانه العبارة التي كانت تشير إلى "ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة"، مما يعكس تحولًا حذرًا في تقييم المخاطر الاقتصادية الراهنة.

 

جيروم باول يحذر من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم

وفي المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع، صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الرسوم الجمركية الجديدة قد ترفع الأسعار بشكل ملحوظ، مؤكدًا أن تأثيرها قد يمتد لفترة أطول مما هو متوقع.

وقال باول: "نتوقع ارتفاعًا أكبر في الأسعار هذا الصيف، وكل من أعرفه يتوقع زيادة ملحوظة بسبب التعريفات الجمركية"، مضيفًا أن توقعات التضخم ستظل تحت المراقبة الدقيقة، خصوصًا إذا دخلت هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.

 

التوقعات الاقتصادية: خفض الفائدة ما زال مطروحًا.. لكن بحذر

في تحديث لتوقعاته الاقتصادية، رفع الاحتياطي الفيدرالي متوسط توقعاته لمعدل التضخم إلى 3% بنهاية العام، مقابل 2.7% في التقديرات السابقة، بينما خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.4% بدلًا من 1.7%.

وفيما يخص البطالة، تم رفع التوقعات إلى 4.5% بحلول نهاية 2025.

ورغم تثبيت الفائدة، لا يزال مسؤولو الفيدرالي يتوقعون خفضًا محتملًا للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال 2025، لكن عددًا من المسؤولين أصبحوا أكثر تحفظًا؛ حيث توقّع 7 منهم عدم إجراء أي خفض هذا العام، مقارنة بـ4 فقط في مارس، بينما رجّح اثنان خفضًا واحدًا فقط.

 

ترامب يصعّد انتقاداته للفيدرالي ويصف باول بـ "العاجز"

جاء قرار الاحتياطي الفيدرالي مخالفًا لمطالبات متكررة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وجّه انتقادات شديدة لرئيس البنك جيروم باول، واصفًا إياه بـ "العاجز"، ومؤكدًا أن "أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بنقطتين مئويتين على الأقل".

ووفقًا لتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، فإن ترامب حثّ باول خلال لقاء جمعهما الشهر الماضي على ضرورة خفض الفائدة بشكل عاجل، غير أن باول أكّد أن الفيدرالي يتخذ قراراته "وفق تحليل دقيق وموضوعي بعيد عن السياسة".

 

الفيدرالي يتمسك بالحذر: لا تخفيض قبل التأكد من استقرار التضخم

رغم انخفاض مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي إلى 2.1% على أساس سنوي حتى أبريل، إلا أن صناع السياسات النقدية لا يزالون مترددين بشأن الإسراع في خفض الفائدة.

ويهدف القرار الأخير إلى الانتظار والتقييم قبل استنزاف أدوات السياسة النقدية، خصوصًا مع احتمال تصاعد الأسعار مجددًا بفعل الرسوم الجمركية المرتقبة، وسط بيئة عالمية تشهد توترًا جيوسياسيًا متزايدًا

مقالات مشابهة

  • الفاكهة المعجزة.. كيف تخدع حواسك لتخفيف نكهة المرارة والحموضة؟
  • السلاك: طرح لجنة الستين وعودة الزخم الدولي أبرز ما يميز برلين 3
  • خلاصة تعديلات قانون العقوبات
  • هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟
  • تغريم مانشستر سيتي أكثر من مليون جنيه إسترليني
  • انتعاش الكريبتو.. عملات بديلة تتجه لتجاوز بيتكوين
  • غادة عادل بديلة صبا مبارك في الجزء الثاني لـ «وتر حساس» | خاص
  • مطالب بخفض وزن أكياس الإسمنت لتخفيف الأضرار عن العمال
  • جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
  • الفيدرالي يستهدف التضخم عند 2% ويؤكد التزامه بالتوظيف الكامل