شبكة انباء العراق ..

كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء، خطة لتخفيف الزخم وفتح طرق بديلة مع بدء العام الدراسي.

وقال المتحدث باسم مديرية المرور العميد زياد القيسي لوكالة الأنباء الرسمية، إن “المديرية وضعت خطة متكاملة عبر نشر دوريات أمام الكليات والمدارس والمعاهد مع بدء العام الدراسي وفتح طرق بديلة إذ إنه كان متوقعاً أن يحدث زخم مروري”.

وأضاف، أن “الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق في محافظة بغداد تتسع إلى 400 ألف مركبة، فيما لدينا حوالي 4 ملايين مركبة بالإضافة الى أن الدوام الرسمي يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً وينتهي في توقيتات متقاربة لجميع الموظفين وهذا ما جعل الطرق أشد زخما”.

وتابع، أن “جميع الطرق التي تشهد أعمالا لمشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة فيها طرق بديلة، والأيام القليلة المقبلة ستشهد انفراجا بحركة السير”، داعيا المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن الزخم المروري إن لم يكن لديهم عمل في تلك المناطق”.

وبشأن الرسوم والغرامات أوضح القيسي، أنه “بناءً على التوجيهات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والمقترحات التي قدمت من مديرية المرور العامة تم تخفيض الرسوم والغرامات في المديرية، وأصبح دفع مبالغ الغرامة ممكناً خلال سبعة أيام بدلا من ثلاثة وتدفع نصف الغرامة فقط”، مبينا، أنه” تم إلغاء قانون مضاعفة الغرامة خلال شهر أما الرسوم السيادية التابعة إلى مديرية المرور فقد تقلصت إلى النصف”.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مدیریة المرور طرق بدیلة

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • أذكار الجمعة.. أمانٌ من كل شر وفتحٌ لكل خير
  • منتج جديد عبارة عن مناديل مبللة بديلة للوضوء.. دار الإفتاء تكشف الحكم
  • واشنطن تخصص يوماً للإحتفال بنادي الوداد بعد الزخم الكبير للجماهير الحمراء
  • «ابتعدوا عن هذه الطرق».. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الخميس 26 يونيو 2025
  • رئيس الوزراء: خطة مسبقة لتأمين الغاز ولا نية لتخفيف الأحمال الكهربائية
  • عشرات الأشخاص تحت طائلة الغرامة في تركيا بسبب بيع سيارات دون ترخيص
  • المرور السري يضبط عدة مخالفات في القصيم.. فيديو
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • عدن.. الحكومة تفتح المجال لشركات طيران خاصة لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة