اللواء محمود طلحة: خطة الخداع شكلت غمامة على عقول قادة الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عنأن حرب أكتوبر كان بها العديد من الأفكار الخلاقة، وأهم نقطتين في الحرب هي جرأة السادات في اتخاذ قرار الحرب، والتوقيت نفسه والظروف التي كانت تعيشها مصر سواء من الموقف الاقتصادي أو المعنوي أو وجود دول أوروبية ضد مصر، وضغط كبير من داخل مصر لاستعجال الحرب.
وأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الأمر الثاني هو نشوة إسرائيل، والغرور الإسرائيلي بعد الفوز في 1967، "إسرائيل شربت من نفس كأس مصر بعد الهزيمة في حرب أكتوبر، لما قعدوا يقولوا أن عندهم أقوى سلاح طيران وأقوى سلاح مش عارف إيه، زي ما كان حصل مع مصر في حرب 1967".
وتابع اللواء محمود طلحة، أن غطرسة وغرور إسرائيل جعلتهم غير مقتنعين بقرار الحرب من قبل الجيش المصري، وأن القوات المصرية غير قادرة على عبور القناة وتوجيه ضربة إلى الجيش الإسرائيلي.
وتابع، أن خطة الخداع الاستراتيجي المصرية شكلت غمامة على عيون وعقول القادة في الجيش الإسرائيلي، والتي سقطت في الثانية ظهر يوم السادس من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء محمود طلحة حرب اكتوبر الموقف الاقتصادي اسرائيل أحمد موسى برنامج على مسئوليتي اللواء محمود طلحة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.