تجمعت مئات النساء الاسرائيليات والفلسطينيات أمس الأربعاء في القدس وعند البحر الميت لإظهار التزامهن بالسلام، وحملن لافتات مكتوبة باللغة العربية والعبرية والانجليزية "نساء يردن السلام".

في متنزه على أطراف جبل المكبر بالقدس بالقرب من موقع للامم المتحدة هتفت نساء من مختلف أنحاء إسرائيل والعديد من بلدات الضفة الغربية "نريد السلام" و"أمهات اسرائيليات وفلسطينيات يغيرن الواقع" و"لا للعنف".

وارتدت معظم النساء ملابس بيضاء اللون واستمعن الى كلمات تشجيعية من نشطاء ودبلوماسيين تدعم رغبتهن بإنهاء الصراع.

 وقالت هدى أبو عرقوب المديرة الإقليمية لتحالف السلام في الشرق الأوسط وهي من مدينة الخليل "هذه هي المرة الأولى التي لدينا فيها شراكة حقيقية بين النساء الإسرائيليات والفلسطينيات على قدم المساواة"، وذلك قبل أن تتوجه النساء في موكب إلى البحر الميت حيث انضمت لهن ناشطات أخريات.

ويجمع تحالف السلام الجمعيتين اللتين تقفان وراء هذه المسيرة، الحركة الإسرائيلية "نساء يصنعن السلام" والجمعية الفلسطينية "نساء الشمس".

وقالت باسكال تشن من حركة "النساء يصنعن السلام" باللغة العبرية "نقول للعالم انها صرخات نساء اسرائيليات وفلسطينيات هدفنا ان تعود مفاوضات السلام ووقف دوامة العنف".

لكن التحديات والعقبات لا تزال كثيرة. فالعديد من النساء الفلسطينيات لم يحصلن على تصريح لمغادرة الضفة الغربية لدخول إسرائيل الأربعاء، بحسب المنظمات.

وقالت ريم حجاجره رئيسة جمعية" نساء الشمس" التي تضم 3000 امراة "واجهنا صعوبات عند نقاط التفتيش  للمجيء إلى هنا".

واضافت "لم آت إلى هنا لأتحدث معكم عن معاناتنا، ولكن لأنني أريد تغيير الاشياء" واختتمت وسط تصفيق المجتمعين "لم أعد ضحية”.

وقالت ياسمين سعود (35 عاما) من مدينة بيت لحم "أشعر بسعادة بالغة لوجودي هنا وأشعر أننا، النساء الفلسطينيات، لسنا وحدنا. هناك العديد من النساء اللواتي يرغبن في إنهاء عمليات القتل".

أما هيام طنوس عربية-اسرائيلية من حيفا فقالت "عندما أرى هذا التجمع، أشعر أننا نسير على الطريق الصحيح، فنحن جميعًا نريد حماية أطفالنا".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وادٍ للصرف الصحي يمر بجانب السوق الأسبوعي بتحناوت: الروائح الكريهة تثير استياء السكان وتدفع للمطالبة بتدخل عاجل :

تحرير :زكرياء عبد الله

تحولت جنبات السوق الأسبوعي بتحناوت إقليم الحوز، إلى بؤرة بيئية خانقة بفعل مرور وادٍ مكشوف للصرف الصحي بمحاذاته، في مشهد يثير استنكار الساكنة المحلية التي لم تعد تقوى على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة منه، وسط صمت السلطات المعنية.

ففي كل يوم سوق، تتفاقم المعاناة، حيث تختلط أصوات الباعة ورواد السوق برائحة خانقة تقض مضجع القاطنين المجاورين، وتثير اشمئزاز الزائرين. وقد أعرب العديد من السكان عن تذمرهم الشديد من استمرار هذا الوضع دون أي تدخل يُذكر من الجهات الوصية، مطالبين بحل فوري يعيد للمنطقة كرامتها البيئية.

عدد من التجار ورواد السوق لم يُخفوا استياءهم، مؤكدين أن السوق يعيش معضلة بيئية خطيرة خاصة  وإن لم تتدخل السلطات في أقرب الآجال سيصبح الوضع البيئي أكثر خطورة وسيكون له تأثير مباشر علي الرواج التجاري .

الساكنة المحلية بتتحناوت تطالب، بشكل مستعجل، بتدخل السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة لوضع حد لهذه الفضيحة البيئية، من خلال تأهيل مجرى الصرف الصحي وإبعاده عن الفضاءات الحيوية، وربط الأحياء بشبكة معالجة فعالة تحترم شروط السلامة البيئية.

تبقى الأنظار موجهة إلى الجهات المعنية في انتظار خطوات ملموسة تستجيب لمطالب السكان وتضع حدًا لمعاناة طال أمدها.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات جمعية المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تنتقل إلى الرباط للمطالبة بالأجور
  • "أشعر بالحزن والفخر".. دموع لامبارد بعد وداع حلم الصعود إلى البريميرليج
  • «الوطني» يشارك في مؤتمر البرلمانيات المسلمات بإندونيسيا
  • “ضحايا الحرب” .. النائب العام يلتقي أعضاء منظمة نساء من اجل السلام والعدالة
  • وادٍ للصرف الصحي يمر بجانب السوق الأسبوعي بتحناوت: الروائح الكريهة تثير استياء السكان وتدفع للمطالبة بتدخل عاجل :
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك بمؤتمر البرلمانيات المسلمات لدول «التعاون الإسلامي» في جاكرتا
  • أشعر بحب كبير..تارا عماد توجه رسالة لمتابعيها بمناسبة عيد ميلادها
  • «أسطورة الدراجات» يكشف تطورات معركته مع السرطان
  • الأميرة ريما بنت بندر: استثمارات المملكة خلقت مئات الآلاف من فرص العمل في أمريكا
  • نساء غزة.. كفاح مرير ومآسٍ لا تنتهي