أخبار ليبيا 24

دعا رئيس الحكومة الجزائري، أيمن بن عبدالرحمن، إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا.

وجاءت دعوة بن عبدالرحمن خلال كلمته في أثناء انعقاد أعمال اللجنة المشتركة العليا بين الجزائر وتونس، أمس الأربعاء، بمشاركة نظيره التونسي أحمد الحشاني.

وأشار رئيس الحكومة الجزائري إلى أبرز التحديات المطروحة على الساحة المغاربية، وهي حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الشقيقة ليبيا، وانعكاساتها المباشرة على تونس والجزائر والمنطقة، وفق تعبيره.

وجدد بن عبدالرحمن تأكيد موقف الجزائر الثابت، وقناعتها الراسخة منذ بداية الأزمة الليبية بأن حلها لن يجرى إلا من خلال تسوية سياسية شاملة بين الليبيين أنفسهم.

وعبر رئيس الحكومة الجزائري عن استعجاله تنظيم الانتخابات، وقال إن “الدعوة جاءت لحفظ أمن واستقرار هذا البلد، وتجنيبه ويلات الحرب والتدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية، وحفظ ثروات هذا البلد، وتسخيرها في نماء ورفاه الشعب الليبي”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة

انتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". اعلان

يتوجه أكثر من 21 مليون ناخب فنزويلي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار ممثلين للمجالس التشريعية الإقليمية، والمحافظين، وأعضاء الجمعية الوطنية، في أجواء سياسية متوترة وسط دعوات متباينة بين المعارضة التي تحث على المقاطعة، والحزب الحاكم الذي يدعو إلى مشاركة واسعة.

وتُعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2024، والتي أعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه فيها، رغم تشكيك واسع النطاق في نزاهتها وتقديم تقارير موثقة تشير إلى مخالفات.

حملة اعتقالات قبل الاقتراع

تأتي الانتخابات بعد أيام من حملة اعتقالات شملت ما لا يقل عن 70 شخصًا، من بينهم نائب رئيس الجمعية الوطنية السابق والمعارض خوان بابلو غوانيبا، بتهمة المشاركة في "مؤامرة تهدف إلى عرقلة العملية الانتخابية"، وفقًا للسلطات.

وتقول جماعات حقوقية إن الحكومة اعتقلت منذ تموز/ يوليو 2024 أكثر من 2000 شخص، من بينهم محتجون، موظفون انتخابيون، ونشطاء سياسيون، إضافة إلى قاصرين.

وترى أطراف في المعارضة أن المشاركة في هذه الانتخابات تمنح شرعية لمؤسسات لا تعبّر عن إرادة حرة، في حين يواصل الحزب الاشتراكي الحاكم تأكيده على تحقيق فوز "شامل" في مختلف المناطق، كما حدث في الانتخابات السابقة.

وبحسب استطلاع رأي أجرته شركة Delphos بين 29 نيسان/ أبريل و4 أيار/ مايو، فإن 15.9% فقط من الناخبين أبدوا استعدادهم للمشاركة، وأفاد 74.2% من هؤلاء بأنهم يعتزمون التصويت لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، بينما قال 13.8% إنهم سيدعمون مرشحين مرتبطين بأحزاب معارضة لا تقاطع الانتخابات.

تصريحات ومواقف دولية

انتقد المعارض البارز همبرتو فيلالوبوس، الذي كان يقود الحملة الانتخابية لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، المشاركة في هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها "مسرحية هزلية". وكان فيلالوبوس قد لجأ إلى مقر دبلوماسي في كاراكاس في آذار/ مارس 2024 مع عدد من المعارضين لتجنب الاعتقال، قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة مؤخرًا، حيث ظهر علنًا للمرة الأولى منذ مغادرته البلاد.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مغادرتهم البلاد بأنها "عملية إنقاذ دولية"، في حين نفى مسؤولون فنزويليون ذلك، مؤكدين أن العملية جاءت نتيجة مفاوضات مع الحكومة.

Relatedفنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العامشاهد: فنزويلا تحتفل بعودة الطفلة مايكيليس بعد احتجازها في الولايات المتحدة

وتشمل الانتخابات أيضًا اختيار محافظ لمنطقة غوايانا إيكويبا، وهي منطقة متنازع عليها بين فنزويلا وغويانا المجاورة، وتم إنشاء محافظتها حديثًا.

ورغم أهمية المناصب المنتخبة، يرى مراقبون أن النتائج قد لا تؤثر بشكل ملموس على الحياة اليومية للمواطنين، نظرًا لطبيعة النظام السياسي المركزي في فنزويلا، حيث تتركز معظم السلطات في يد الحكومة المركزية في كاراكاس.

وكان الرئيس مادورو قد دعا في عام 2017 إلى انتخاب جمعية تأسيسية تولت صلاحيات واسعة، في رد على سيطرة المعارضة على الجمعية الوطنية في انتخابات 2015، قبل أن يتم حل الجمعية التأسيسية لاحقًا في عام 2020.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لجنة فيالوطني تناقش سياسة الحكومة بشأن تنظيم القطاع الإحصائي
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى
  • تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين
  • مراجعة تقرير اللجنة الاستشارية الليبية حول القضايا الخلافية
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل