البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.1% في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2024م إلى 4.1% مقابل تقديراته السابقة في يونيو/ حزيران من العام الجاري بنمو متوقع بنحو 3.3%.
وتوقع البنك الدولي، في تقريره حول أحدث المستجدات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إصدار أكتوبر/ تشرين الأول، الصادر اليوم الخميس، انكماش الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في عام 2023 بنسبة 0.
وسجل الاقتصاد السعودي نموا ملحوظا في عام 2022م بنسبة 8.7%، مقابل نمو بلغ 3.9% في عام 2021م.
يذكر أن البنك الدولي قد توقع في 17 مايو/ أيار الماضي، أن يتباطأ النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية إلى 2.2% في عام 2023، في أعقاب الزيادة الكبيرة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8.7% في عام 2022.
وفي 5 أبريل/ نيسان الماضي، خفض توقعاته بشأن النمو الاقتصادي للسعودية في عام 2023 إلى 2.9% مقارنة مع توقعاته السابقة.
وتوقع البنك الدولي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بنسبة 3.7% في عام 2023م، مقابل تقديراته لنمو الاقتصاد في 2022م بنسبة 8.3%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.