خبراء عالميون يشيدون بالمنظمة العالمية للمياه في المملكة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي بادرت لتبني الحلول لمختلف التحديات المرتبطة بالمياه، وآخرها إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إنشاء المنظمة العالمية للمياه في الرياض في مبادرة، تجسد إدراك المملكة للدور الحيوي للمياه لضمان مستقبل البشرية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقليل المخاطر المرتبطة بإمدادات المياه العذبة في العالم.
وحظي هذا الإعلان بصدى واسع في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث أعرب العديد من الخبراء والعلماء البارزين عن دعمهم للمبادرة السعودية، التي من المتوقع أن تعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه وفق منظور شامل، كما ستساعد في تعزيز تبادل الخبرات دعماً للتجارب التكنولوجية والابتكار والبحث والتطوير، والإسهام في تمكين المشاريع ذات الأولوية وتسهيل تمويلها.
أخبار متعلقة وزير الخارجية: المملكة تهدف لصنع نهضة شاملة ومستدامةبدعم من "إثراء".. تدريب عالمي لمتأهلي "الحلول الإبداعية"في أسبوعه العالمي.. مختصون: المملكة تعيش عصرًا زاهرًا بمجال الفضاءخبراء عالميون : المنظمة العالمية للمياه ستسهم في معالجة وتبني الحلول لمختلف التحديات المرتبطة بالمياه.https://t.co/qmrkUY9dbY#متحدون_لأجل_المياه
#المنظمة_العالمية_للمياه #واس_عام pic.twitter.com/Ec5mKxM9KE— واس العام (@SPAregions) October 5, 2023إشادات بالمبادرة السعودية
تعليقًا على هذه المبادرة السعودية، قال مدير الهيدرولوجيا والمياه والغلاف الجليدي في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، الدكتور ستيفان أولنبروك: "لا بد لي من أن أشيد بالمبادرة الطموحة التي طرحها صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية لإنشاء منظمة عالمية للمياه، حيث سيكون لهذا الأمر أهمية بالغة في ضمان الوصول العادل إلى موارد المياه النظيفة والمستدامة للجميع".
وأكمل: "ينبغي أن تتمحور المهمة الأساسية للمنظمة حول تعزيز أنظمة المراقبة والنمذجة، والتي ستمكننا من تقديم تنبؤات مستنيرة حول مستقبل مواردنا المائية في مناخ دائم التغير".
#انفوجرافيك | من أجل مستقبل مائي آمن يضمن استدامة موارد المياه؛ المملكة تؤسس المنظمة العالمية للمياه في مدينة الرياض. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/1ajP7wV60d— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) September 8, 2023
بدوره قال مدير مبادرة المناخ وقابلية العيش في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" البروفيسور ماثيو مكابي: "لطالما شكلت المياه محركاً رئيسياً للتقدم البشري، وعاملاً أساسياً في تحقيق الازدهار الوطني، ومع ذلك، هناك تفاوت كبير في المياه في جميع أنحاء العالم، خاصة فيما يتعلق بتوفير إمدادات المياه الآمنة والمستدامة".
وتابع: "على ضوء ذلك، ستعزز المنظمة العالمية للمياه، التي أطلقها سمو ولي العهد، التركيز والاهتمام الذي تشتد الحاجة إليه لبعض أهم التحديات المتعلقة بالمياه التي يواجهها العالم اليوم، وستساعد هذه المبادرة على ضمان مستقبل مائي أكثر أماناً للجميع".
حلال تدشينه فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "#الابتكار_في_صناعة_التحلية".. وزير البيئة والمياه والزراعة يثمن الدور الرائد لـ #المملكة في التصدي لقضايا المياه إقليميًا ودوليًا
للتفاصيل | https://t.co/ymvCYB5Dql#اليوم @MEWA_KSA@AlfadleyA pic.twitter.com/3Nn9FBArBd— صحيفة اليوم (@alyaum) October 1, 2023سد فجوة توزيع المياه
تحدث من جانبه أستاذ الهندسة الكيميائية والبيئية بجامعة ييل، وعضو الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة، البروفيسور مناحيم إليمالك قائلًا: " إن الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والمجاري المائية الخالية من التلوث والأمراض حق أساسي من حقوق الإنسان، ومع ذلك، فإن العديد من دول العالم تعاني من عدم المساواة في المياه، ما يؤثر على الرخاء الاقتصادي وصحة الإنسان ومعيشته".
وأضاف: "يمكن للمنظمة العالمية للمياه أن تساعد في سد هذه الفجوة وجذب انتباه العالم إلى قضية تؤثر على مستقبل البشرية".
وعلق الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عضو الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة، البروفيسور دينيس ليتينماير : "الأمن المائي معرض للخطر في العديد من دول العالم جراء زيادة التلوث والاستخراج غير المستدام وسوء الإدارة وتداعيات التغير المناخي، وهذا ينطبق بشكل خاص على السعودية التي تعد معظم مناطقها قاحلة، وتؤثر هذه التداعيات على الدول الغنية والفقيرة على حد سواء، لذا فإن الاستجابة العالمية مطلوبة إذ ستوفّر المنظمة العالمية للمياه التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان آلية للبلاد لممارسة دور ريادي في توفير هذه الاستجابة المنسقة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض تحلية المياه المياه المنظمة العالمية للمياه ندرة المياه المنظمة العالمیة للمیاه
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.