كاتب صحفي: مشروعات التنمية لها تأثير نفسي مهم جدا على أهالي سيناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع استراتيجية للتنمية في سيناء لأنها حائط الصد ضد الإرهاب، كما تم الربط بين سيناء ومحافظات الدلتا من خلال إنشاء 6 أنفاق وتوسيع لشبكة الطرق.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أنه تم ربط سيناء الشمال بالجنوب والوسط، بطرق طولية اختصرت المسافات، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء مدن جديدة.
وذكر أن البداية كانت مع مدينة الإسماعيلية الجديدة، ثم رفح وتطوير بير العبد، وإقامة المدن الجديدة بالطابع القروي كما تم توفير فرص عمل لأهالي وشباب سيناء.
وأكد أن هذه المشروعات كان لها تأثير نفسي مهم جدًا على أهالي سيناء لأنهم ضحوا كثيرًا وتعبوا طوال سنوات في مواجهة الاحتلال وبعدها مواجهة التنظيمات الإرهابية وجاء الوقت لتقدم لهم الدولة المشروعات التي غيرت من وجه الحياة بشكل عام وغيرت الوعي وثقافة المواطن.
وأوضح أنه أصبح هناك اهتمام بالزراعة بعد شبكات الري وإنشاء أكبر محطة لتحلية المياه وزراعة أكثر من 400 ألف فدان في سيناء وقوبل ذلك بترحاب كبير من أهالي سيناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كاتب الدولة المكلف بالإسكان: الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان ستعزز التنسيق وتخدم التنمية المجالية
أكد أديب بن براهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان لدى وزارة إعداد التراب الوطني، أن مشروع القانون رقم 24.23 المتعلق بإحداث الوكالة الجهوية للتعمير والإسكان يُمثل خطوة مفصلية نحو تعزيز الحكامة والنجاعة في تدبير ملفات التعمير والإسكان، مشدّداً على أنه يأتي تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية، وتفعيلاً لتوصيات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان.
وأضاف بن براهيم، خلال جوابه اليوم عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، أن هذا المشروع تمّت صياغته وفق مقاربة تشاركية، حيث وُضع لدى الأمانة العامة للحكومة في دجنبر 2023، ثم خضع لسلسلة من المناقشات والمشاورات مع مختلف القطاعات المعنية، من ضمنها وزارة الداخلية، قبل أن يُصادَق عليه في يناير 2025.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المشروع يهدف إلى معالجة عدد من الاختلالات المسجّلة حالياً، مثل ضعف التنسيق في التدبير الترابي، وغياب رؤية مؤسساتية منسجمة، والتباين بين الجهات في معالجة ملفات التعمير، فضلاً عن غياب آلية واضحة للتحكيم لفائدة المواطنين والمستثمرين، لا سيما في العالم القروي.
وأوضح أن الوكالة الجهوية الجديدة ستمكّن من إعداد رؤية واضحة للتخطيط الترابي على المستوى الجهوي، وتقديم خدمات أقرب إلى المواطن، من خلال إعادة تحديد المهام، ومراعاة الحاجيات المجالية حسب طبيعتها وتحدّياتها، مع تعزيز الحكامة وتوحيد الممارسات في التخطيط والتدبير الحضري.
وختم بن براهيم بأن المشروع سيوفّر مخاطباً جهوياً وحيداً واستراتيجياً في مجال التهيئة والتعمير والإسكان، ما من شأنه أن يُسهم في مواكبة الاستثمار، وتنمية المجالات القروية، وتحسين شروط السكن، وتيسير المساطر أمام المواطنين والمستثمرين على حد سواء.