روى منجي الباوندي، أحد الفائزين بجائزة نوبل الكيمياء لعام 2023 الأربعاء، أنه رسب في أول امتحان له في الجامعة، في حادثة كانت لـ"تدمّره"، لكنها علّمته درساً في "المثابرة".

وقال الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي"، المولود في فرنسا لأب تونسي لكنه عاش معظم حياته في الولايات المتحدة، خلال مؤتمر صحفي: "كنت معتاداً على عدم التحضير للامتحانات".

وخلال امتحانه الأول في جامعة هارفارد، حيث بدأ دراساته العليا، عاش هذا الكيميائي تجربة تحاكي تجارب كثيرين حول العالم.

وقال: "نظرتُ إلى السؤال الأول ولم أتمكن من الإجابة عليه.. والأمر نفسه مع السؤال الثاني.. وحاولتُ الإجابة على جميع الأسئلة، لكن في النهاية حصلتُ على درجة 20 من 100"، مضيفا: "قد كانت أدنى درجة في الفصل".

وقال الكيميائي البالغ 62 عاماً، ضاحكاً: "قلتُ لنفسي (يا إلهي، هذه النهاية بالنسبة لي، ماذا أفعل هنا؟)".

اقرأ أيضاً

نوبل الكيمياء لثلاثة علماء أحدهم تونسي الأصل عن بحوثهم بشأن الجسيمات النانوية

وأدرك بعدها أهمية التحضير الجيّد للامتحانات.

وأشار الباوندي إلى أن هذه التجربة كان يمكن أن "تدمّره"، مضيفاً: "كان يمكن أن أقرّر أن هذا (التخصص) ليس مناسباً لي، لكنني كنت أحبُّ ما أفعله، لذلك تعلمتُ النجاح كطالب".

وفاز منجي الباوندي الأربعاء، مع عالمَين آخرَين بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023 عن بحوثهم حول جسيمات نانوية تسمى النقاط الكمومية، تُستخدم حالياً على نطاق واسع، حتى في أجهزة التلفزيون.

ونصح الباوندي طلاب اليوم بالحرص على "التفتح الذهني" والإبقاء على "الفضول" الذي يشكل "مفتاح العلم".

وأضاف: "النكسات جزء من البحث، وهي جزء من الحياة"، و"عليكم الاستمرار في المحاولة، والقيام بما يثير اهتمامكم".

اقرأ أيضاً

لدورهما في تطوير لقاحات كورونا.. مجرية وأمريكي يتقاسمان نوبل للطب 2023

المصدر | فرانس برس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نوبل منجي الباوندي امتحانات

إقرأ أيضاً:

مسلسل بن ناصر يقترب من النهاية

يعيش الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، فترة حاسمة في مسيرته، وسط حالة من الترقب بسبب غموض مستقبله.

وحسب ما نقله موقع “Footmarseillais” المقرب من نادي أولمبيك مارسيليا. فإن إدارة “لوام” لا تزال تُفاوض لضم، بن ناصر، بشكل نهائي من ميلان.

بعد فترة إعارة امتدت لستة أشهر خلال النصف الثاني من موسم 2024-2025.

ورغم أن إدارة مارسيليا لا تجد إشكالًا في دفع قيمة بند الشراء والمقدّرة بـ 12 مليون يورو.

إلا أن العقبة الحقيقية التي تُعيق إتمام الصفقة تكمن في الراتب السنوي المرتفع الذي يتقاضاه بن ناصر، والمُقدّر بـ 4 ملايين يورو صافية.

وهو رقم خارج سقف الرواتب المعتمد في النادي الفرنسي.

وبحسب مصادر صحفية فرنسية، فإن نادي ميلان منح الضوء الأخضر لبن ناصر من أجل تأجيل موعد عودته إلى التدريبات. لمنحه الوقت الكافي لمواصلة المفاوضات مع إدارة أولمبيك مارسيليا والوصول إلى اتفاق مُرضٍ.

لكن الملف ازداد تعقيدًا بعد أن أبدى المدرب روبيرتو دي زيربي تحفظه على مردود اللاعب خلال فترة إعارته. وهو ما دفع إدارة النادي لتوخي الحذر في اتخاذ قرارها النهائي بشأن ضمه بشكل دائم.

وفي الوقت الذي تسير فيه المفاوضات بين بن ناصر ومدير كرة القدم في مارسيليا، مهدي بن عطية، بوتيرة بطيئة.

دخلت أندية من الدوري السعودي على الخط، وقدّمت عروضًا مالية مغرية تتجاوز بكثير ما يعرضه نادي الجنوب الفرنسي، مما قد يُغري اللاعب بتغيير الوجهة.

ويبقى مستقبل بن ناصر معلقًا، بين رغبة مارسيليا في الاستفادة من خدماته بصفقة متوازنة ماليًا. وضغط العروض الخليجية السخية.

في انتظار حسم القرار النهائي في الأيام المقبلة، إما بالبقاء في أوروبا أو الانطلاق نحو تجربة جديدة في الملاعب السعودية.

مقالات مشابهة

  • فينجر يرد على كلوب: «الإجابة واضحة» في «مونديال الأندية»!
  • مدافع بلباو.. «مادة محظورة»!
  • كم سيحصل الفريق الفائز بكأس العالم للأندية في نسختها الجديدة؟
  • مسلسل بن ناصر يقترب من النهاية
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني
  • هل يمكن لترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟
  • كم يحصد الفائز بلقب كأس العالم للأندية 2025؟
  • جامعة البترا تكرم اثنين من خريجي قسم الكيمياء المتميزين في سوق العمل
  • البنك السعودي الأول يتوج بجائزة أفضل بنك في المملكة لعام 2025 من يوروموني لتميزه في الابتكار وجودة الأداء المالي
  • هل يملك ترامب فرصة حقيقية للفوز بجائزة نوبل للسلام؟