نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة باكستان تدعو إلى مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الأمم المتحدة: 92 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن في 9 أشهر

أكدت الإمارات أن إحلال الاستقرار والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط، يتطلب تكثيف العمل لجعلها خالية من الأسلحة الفتاكة، داعية إلى مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إقامة عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وضرورة احترام الدول الأعضاء للاتفاقيات المتعلقة بنزع السلاح وعدم الانتشار.


وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام المناقشة العامة للجنة الأولى حول نزع السلاح والأمن الدولي، ألقته غسق شاهين، المنسق السياسي لبعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة: «نؤمن بأن تكثيف العمل متعدد الأطراف هو السبيل الأنجح لمعالجة الجوانب المتعلقة كافة بمسائل نزع السلاح والأمن الدولي، خاصة مع تفاقم الصراعات المسلحة، وغيرها من التحديات التي تساهم في تآكل النظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، وتراجع التزامات الدول تجاهه».
وأكدت غسق شاهين، خلال البيان، ضرورة احترام الدول الأعضاء للاتفاقيات والصكوك الدولية المتعلقة بنزع السلاح وعدم الانتشار، خاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُعتبر الركيزة الأساسية لمنظومة نزع السلاح النووي، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الطابع العالمي لهذه المعاهدة وتنفيذها.
وفي إطار التزام الإمارات بنظام عدم الانتشار، أكدت شاهين حرص الدولة على إبرام اتفاقية «ضمانات شاملة» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووقعت على بروتوكولها الإضافي، والذي يعد آلية موثوقة لضمان استخدام المواد والمرافق النووية للأغراض السلمية حصراً.
كما كررت دعوة الدول التي يُوجد تساؤلات حول طبيعة أنشطتها النووية إلى تقديم التعاون اللازم والاستجابة بشكل عملي لاستفسارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الشواغل الدولية المتعلقة بأنشطتها النووية، واستعادة الثقة في الطبيعة السلمية لبرامجها.
وأضافت شاهين: «لا شك أن إحلال الاستقرار والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط، يتطلب تكثيف العمل لجعلها خالية من الأسلحة الفتاكة»، معربة عن تطلعها إلى المشاركة في الدورة الرابعة من مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والمزمع عقدها تحت رئاسة ليبيا في نوفمبر من هذا العام، شاكرين جهود لبنان والدول الشقيقة الأخرى في رئاسة الدورات السابقة.
ومن جانب آخر، أدانت شاهين استمرار جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي المُخالفين لقرارات مجلس الأمن، مؤكدة ضرورة احترامها لالتزاماتها الدولية ذات الصلة، وتعاونها من أجل الحفاظ على السلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
ومع استمرار وجود الأسلحة النووية والتهديد المتزايد باستخدامها وسعي بعض الدول لامتلاكها وتطويرها عبر برامج مشبوهة، شددت على ضرورة دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز النفاذ، مطالبة دول الملحق الثاني خصوصاً باتخاذ خطوات عاجلة للتوقيع على الاتفاقية والتصديق عليها، لتيسير دخولها حيز النفاذ.
كما أكدت شاهين أهمية مواجهة التهديدات الأمنية السيبرانية عبر توحيد الجهود والقدرات وتطوير تقنيات حديثة تعزز وتساهم في إنشاء مجتمع معلوماتي دولي آمن، داعية إلى تدعيم الأطر التي تسعى لتنظيم أمن المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية، ومنع الاستخدام المضر للفضاء السيبراني، والذي أصبح خطراً يهدد العالم أجمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسلحة النووية أسلحة الدمار الشامل الأمم المتحدة الإمارات الأسلحة النوویة من الأسلحة

إقرأ أيضاً:

آخر مستجدات خطة ترامب لنشر قوات دولية في غزة

عواصم - وكالات

أفادت تقارير صحفية أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذ. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أن هناك تساؤلات جوهرية لا تزال قائمة بشأن نزع السلاح من غزة، وخصوصًا تفكيك سلاح حركة حماس، ما يشكل العقبة الأبرز أمام الدول المشاركة.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تواجه تحديات في حشد التزامات الدول للمشاركة في القوة الدولية، التي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار صدر في 17 نوفمبر الجاري. كما أشارت إلى أن المخاوف تتصاعد لدى العواصم الأجنبية بشأن احتمال طلب استخدام القوة ضد الفلسطينيين، ما دفع العديد من الدول إلى إعادة تقييم التزاماتها.

وتابعت واشنطن بوست أن إندونيسيا، التي أعلنت في البداية إرسال 20 ألف جندي، تبحث عن تقليص حجم التزامها العسكري، فيما تعيد أذربيجان تقييم مشاركتها. ولم تلتزم أي دولة عربية حتى الآن بتوفير جنود.

وفيما يتعلق بالجدول الزمني، ذكرت المصادر الإسرائيلية أن طليعة القوة الدولية قد تصل منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، على أن ينتهي نزع السلاح في غزة بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل. ورغم استمرار المناقشات، لا تزال العديد من القضايا الأساسية مثل تفويض القوة، مهامها، هيكل القيادة، وتسلسلها، دون حل.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. شركات السلاح حول العالم تحقق أرباحًا غير مسبوقة
  • قفزة قياسية في إيرادات شركات السلاح العالمية عام 2024
  • «الاتحاد الأوروبي» يدين استخدام الأسلحة الكيميائية ويؤكد التزامه بالقانون الدولي
  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • الأمم المتحدة: تجدد الدعوة لحظر السلاح الكيميائي
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • آخر مستجدات خطة ترامب لنشر قوات دولية في غزة
  • «صمود» يدين تقارير استخدام السلاح الكيميائي في السودان ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • عطاف يتباحث مع وزيرة العلاقات الدولية والتجارة لناميبيا