مراكش تستعد لاستضافة 12 ألف مشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تتبع مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، عرضا حول الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال شهر أكتوبر 2023، قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 12000 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك الوزراء المسؤولين عن الاقتصاد و/أو المالية؛ الرؤساء والمديرون العامون للمؤسسات الدولية القارية أو الإقليمية؛ القطاع الخاص؛ الخبراء والأكاديميون.
وسيتضمن الحدث عدة أنواع من الاجتماعات والأنشطة (ندوات، مؤتمرات، لقاءات ثنائية، لقاءات متعددة الأطراف، لقاءات تواصلية، أنشطة ثقافية وعلمية).
وخلال هذا العرض تطرقت الوزيرة إلى المؤهلات التي جعلت بلادنا تستضيف هذه اللقاءات، مبرزة أن المملكة المغربية أرض الترحيب واللقاءات والتحاور حول مواضيع بالغة الأهمية. فضلا عن كون بنيتها التحتية، وخبرتها، والاستقرار الذي تتمتع به، وأهمية مبادراتها، جعلت منها شريكا موثوقا ومسؤولا وملتزما لمواجهة التحديات العالمية.
وأضافت الوزيرة أن هذه الاستضافة هي اعتراف بالتقدم الذي أحرزه المغرب على المستويات الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية، والذي طبع بشكل كبير العقدين الأخيرين. كما أنها إقرار بما يتمتع به المغرب من مرونة في مواجهة الأزمات، والتي تجلت في استجابته للزلزال الأخير الذي ضرب بلادنا.
وجرت في الأشهر الأخيرة، استعدادا لاستضافة هذا الحدث عدة تحضيريات بمشاركة قوية من السلطات المغربية، حيث تم اختيار موقع باب إغلي، الموقع الذي استضاف مؤتمر COP22 وقمة الهجرة عام 2018.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.