لتوحيد صفوف الجمهوريين.. ترامب يبدي استعداده لرئاسة مجلس النواب مؤقتا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في حديث لموقع "فوكس نيوز ديجيتال"، الخميس، إنه قد يقبل منصبا مؤقتا كرئيس لمجلس النواب، كي يعمل كـ "موحِّد" للحزب الجمهوري، وريثما يتخذ المشرعون قرارهم بشأن رئيس دائم للمجلس.
وصوت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على إقالة رئيسه الجمهوري، كيفن مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة.
وقال ترامب لـ "فوكس نيوز ديجيتال": "لقد طُلب مني أن أترأس (المجلس) كموحِّد، لأن لدي العديد من الأصدقاء في للكونغرس".
وأضاف "إن لم يتمكنوا من التصويت (لاختيار رئيس للمجلس)، طلبوا مني أن أفكر في تولي المنصب ريثما يأتون بشخص على المدى الطويل، لأنني سأترشح للرئاسة".
وأوضح الرئيس السابق قائلا: "طلبوا مني (الجمهوريون) إن كان بإمكاني أخذه (المنصب) لفترة قصيرة من الوقت من أجل الحزب، وحتى يتمكنوا من التوصل لنتيجة، أنا لن أفعل هذا لأني أرغب به، سأفعله إن كان الأمر لازما، إن لم يتمكنوا من اتخاذ قرارهم".
ولم يحدد ترامب الأشخاص الذين طلبوا منه تولي المنصب بشكل مؤقت، إلا أن عددا من المشرّعين الجمهوريين قالوا إنهم يفضلون توليه المنصب.
ومنذ عزل مكارثي، أعلن رئيس اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب، جيم جودان، وزعيم الأغلبية، ستيف سكاليز، ترشحهما لتولي رئاسة المجلس.
وذكر ترامب أنه، وفي حال عدم توصل الجمهوريين لقرار فإنه قد "يتولى رئاسة المجلس لفترة قصيرة قد تبلغ 30 أو 60 أو 90 يوما"، مؤكدا أنه إن وافق على المنصب "فإنه سيكون من أجل الحزب"، وأن تركيزه الأساسي سينصب على حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024.
ووسط دعوات لتولي ترامب المنصب، ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن هناك قاعدة في مؤتمر الحزب الجمهوري، قد تمنع ترامب من أن يصبح رئيسا لمجلس النواب حتى لو عزم هو على ذلك، وهي تعرف بـ"القاعدة 26" .
وبدأ اسم "القاعدة 26" في الانتشار إعلاميا بعد فترة وجيزة من بدء الجمهوريين الحديث عن دعم ترامب ليحل محل مكارثي في منصب رئيس مجلس النواب.
ووفقا لـ"ذا هيل"، بالنظر إلى أن الرئيس السابق يواجه العديد من الاتهامات بارتكاب جرائم، فقد لا يتمكن من قيادة الجمهوريين في مجلس النواب بناء على هذه القاعدة.
ومن غير المرجح أن يتمكن ترامب من الحصول على ما يكفي من أصوات الجمهوريين في مجلس النواب ليصبح رئيسا فعليا، بحسب صحيفة "ذا هيل".
وللمرة الأولى في تاريخه الممتد منذ 234 سنة، صوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية 216 صوتا مقابل 210 أصوات، الثلاثاء، لصالح مذكرة طرحها الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، تنص على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغرا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
حسام الفقي يكتب: معالي الناخب
انتخابات مجلس النواب 2025 فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة بين المواطنين ونوابهم، إذا ما استجاب النواب لمطالبهم وعملوا لتحسين أوضاعهم من خلال دور حقيقي للنائب تتمثل في لسان الشعب.
2025 هو عام الانتخابات البرلمانية والتعددية الحزبية فى مصر ونظرتي المتواضعة هي خطوة جيدة ستعيد الأمل في إمكانية تحقيق كل ما نتمناه، من ناخبين ومرشحين.
ويجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد في عهد سيذكره التاريخ ويفخر بيه الأجيال إنجازات تاريخية في عهد الرئيس السيسي على مدار 10 سنوات، لم نغفل عنها ونعرفها جميعا.
من الضروري أن يشارك المصريون بفعالية في هذا الاستحقاق، لضمان تمثيل حقيقي يعكس آمالهم وتطلعاتهم.
تستعد مصر لانتخابات مجلس النواب التي تنعقد في الفترة المقبلة، يأتي هذا الاستحقاق الانتخابي في وقت يشهد العالم توترات كثيرة علي كافة الاصعدة.
ننتظر كوادر وبرامج انتخابية قوية تليق بمكانة مصر، أهمها المواطن المصري البسيط، نتمني أن تكون العهود صادقة.
نتمني أن يكون هناك آلية لمحاسبة النائب على ما يقدم من وعود لم تنفذ، تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية، من الضروري أن تكون أولويات النواب.
تعزيز حقوق المواطنين وتحسين جودة حياة المصريين، أولوية ستكون في برلمان 2025 بشكل حتمي.
استجوابات ومناقشات فعلية مع الحكومة، تمت بالفعل ساهمت في تحسين مستوى الشفافية والمساءلة، حيث تم تسليط الضوء على بعض الملفات المهمة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، تتجه الأنظار نحو النواب الحاليين والمرشحين الجدد، يأمل المواطنون أن برلمان 2025 يحقق الآمال والطموحات المحمولة من السباق الماضي.
يحتاج النواب إلى تعزيز التواصل مع ناخبيهم والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم بشكل دوري.