صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، كتاب (الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ) تأليف: د. محمود موعد.

لم يستطع كاتب عربي آخر - خلاف نجيب محفوظ - أن يخلق هذا العالم الشامل الغني المتنوع: عالم الإنسان، وعالم الأشياء، وعالم الأفكار، الماضي والحاضر والمستقبل، وأن يتمثل المؤثرات في الفكر العربي والشخصية العربية، وقوى الصراع في المنطقة العربية؛ ويعكس ذلك في أعماله، ويرصد عبر رؤية شمولية عالم الإنسان بشكل عام، والإنسان العربي بشكل خاص كما هو محصلة لعدد من العوامل.

ولم يهمل تحت حجة فنية أو أيديولوجية أي عنصر من العناصر المكونة لهذا الإنسان، وإن انطلق من مصر والشخصية المصرية. وهو لا يقدم هذه الكلية للمجتمع العربي ذات البعد التاريخي والاجتماعي والأيديولوجي بشكل سكوني، بل هي كلية ديناميكية ذات تحديد تاريخي. لذلك نرى: مسار الشعب المصري، صراع الأفكار القديم والجديد، الثورة والمراوحة... إلخ.


لعب نجيب محفوظ لعبة "الحياد المراوغ" على حد تعبير لوكاش، فترك للقوى الفاعلة في المجتمع حرية التعبير عن ذاتها. وكان هذا النسبي سبباً في اختلاف النقاد في تفسير أعماله أو تأويلها. من هنا كان لا بد من البحث عن مفاتيح لقراءة أدب نجيب محفوظ لفهمه والدخول إلى عوالمه؛ وذلك باكتشاف الهم المركزي لديه، والذي لم يفارقه منذ بدأ الكتابة، واكتشاف الثوابت التي يلح عليها، والأسئلة الجوهرية التي يطرحها.

كتاب (الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ) تأليف: د. محمود موعد. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة السورية للكتاب نجيب محفوظ عالم الإنسان الفكر العربي أدب نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل

رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام. 

فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.

هاتف بلا حرارة

عندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء. 

رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.

آبل تعيد رسم ملامح أنظمتها.. تحديثات ثورية وتغيير لأسماء نظام آيفون وآيبادآبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025بدلا من الاستعراض.. آبل تراهن على المطورين لتعزيز ذكائها الاصطناعيبعد خروج آبل من نادي الـ3 تريليون.. ترتيب أكبر الشركات من حيث القيمة السوقيةبياناتك في خطر.. تسريب 184 مليون كلمة مرور من آبل وفيسبوك وجوجلآبل تفقد صدارة سوق الأساور الذكية عالميًا لأول مرة منذ سنواتآبل توقف دمج الكاميرا فى طرازات Apple Watch الجديدةخوذة الواقع المرتبك

في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار. 

ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.

تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.

معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئ

في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج. 

أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.

قضايا تحديثات وتراجع الابتكار

يعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display. 

تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.

خسائر في المحكمة والرأي العام

لم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.

 كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.

أين تذهب آبل؟

رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟

طباعة شارك عالم التكنولوجيا شركة آبل هاتف iPhone 15 Pro

مقالات مشابهة

  • تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
  • منسية.. أحدث إصدارات نيفين رجب قريبًا
  • تكريم محمد صبحي عن مجمل أعماله في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • إغلاق معرض مدريد للكتاب بسبب الرياح وإرتفاع درجات الحرارة
  • ‎ "وقاء" يواصل أعماله الميدانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة
  • «حبيبي تقلان».. تامر حسني يطرح أحدث أعماله من ألبوم لينا معاد
  • محفوظ: صوت الشارع عاد بقوة.. والتجاهل يقود إلى الفراغ والمواجهة
  • «جماليات الهوية في الفن التشكيلي».. أمسية أدبية وفنية بنادي الأدب ببنها
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة
  • إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار يتراجع 19% في 2025