لقجع يزف خبرا سارا للمغاربة حول تظاهرة رياضية عالمية أخرى ستقام على أرض المملكة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
يوم واحد بعد إعلان الفيفا رسميا عن منح شرف استضافة مونديال 2030 للملف المغربي الإسباني البرتغالي، زف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خبرا سارا للمغاربة، يؤكد بالملموس أن المملكة أصبحت قبلة لكبريات المنافسات الكروية العالمية.
ففي تصريح أدلى به لإذاعة راديو مارس، قال فوزي لقجع أن المغرب سيستضيف بطولة كأس العالم للأندية سنة 2029، والتي ستقام بنظام مغاير عن ذلك المعمول به حاليا، حيث ستكون على شاكلة كأس عالم مصغرة تشارك فيها أعتد الأندية.
وأكد رئيس الجامعة في ذات التصريح أن احتضان المغرب لمونديال 2030 ستسبقه عدة محطات، في مقدمتها تنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم للأندية سنة 2029، مما سيمكن العام من الاطلاع على مدى جاهزية المملكة للاستضافة العرس المونديالي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
زنقة20ا الرباط
عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.
واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.
وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.
وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.
وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.
وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.