«اضحك بقى وافردها يا عم».. فوائد الابتسامة الصحية والنفسية في يومها العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في أكتوبر عام 1999، جاءت فكرة تحديد يوم عالمي للابتسامة إلى هارفي بال، صاحب الوجه المبتسم «السمايلي»، الذي اختار وقتها أن تكون الجمعة الأولى من شهر أكتوبر سنويًا، مخصصة للاحتفال بالابتسامة، وبعد وفاته، أنشئت «مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية»، التي تولت بعد ذلك الاحتفال بهذا اليوم سنويًا، لذا ومع الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة، يمكن الإشارة إلى أهم الفوائد للصحة النفسية والجسدية لهذه العادة.
الابتسامة من أهم العادات التي يجب أن يحرص عليها الشخص في حياته، فإلى جانب كونها مفتاح لكسب قلوب وصداقة الأشخاص الآخرين في التعامل، ووسيلة بسيطة وغير مكلفة لحل أغلب المشكلات، فهي تُحقق عديد من الفوائد لـ الصحة النفسية والجسدية لمن يحتفظ بها على وجهه باستمرار.
ووفقًا لِما ورد على موقع «healthline» الطبي، فإن الابتسامة من العادات المفيدة جدًا لدعم الصحة العقلية والنفسية للشخص، ولها فوائد كثيرة، يأتي في مقدمتها تعزيز جهاز المناعة الذي يعتبر خط الدفاع الأول في الجسم للتصدي لكل الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم من وقت لآخر، بالتالي حماية الجسم من العدوى والأمراض.
خفض هرمونات التوتر والقلقإلى جانب تعزيز جهاز المناعة، تساعد الابتسامة على خفض هرمونات التوتر والقلق، وبالتالي مساعدة الشخص على التحلي بالهدوء، ما ينعكس عليه بصورة جيدة سواء في التفكير لحل المشكلات واتخاذ القرارات، وأيضًا تجنب الإصابة بعدة أمراض مختلفة، منها الضغط والسكري.
تساعد الابتسامة على تقليل الشعور بالتعب ومنح الشخص إحساس سحري بالراحة والاسترخاء والصفاء الذهني، وبالتالي تكون لديه القدرة على مواصلة وإتمام ما عليه من مهام والتخلص من كل ضغوطاته، وأيضًا تساعد الابتسامة على ترييح الأعصاب وتقليل الشعور بالألم.
من الفوائد التي تحققها الابتسامة أيضًا للصحة النفسية، أنها تمنح صاحبها شعورًا بالسعادة والصفاء الذهني والإقبال على الحياة، وتحمي من الإصابة بعدة أمراض ومشكلات نفسية، منها التوحد والاكتئاب؛ كونها تُكسب صاحبها أصدقاء كثيرين يكونون مصدر حب ودفء بالنسبة له، كما أن الابتسامة تعزز الترابط الاجتماعي وتساعد على إنجاح العلاقات الاجتماعية.
وتحقق الابتسامة عديد من الفوائد للصحة الجسدية أيضًا، منها تجنب الإصابة بأمراض القلب؛ إذ تساعد على التخلص من الأزمات القلبية، من خلال زيادة تدفق الدم بالأوعية الدموية، وتحسين مستوى الذاكرة، تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتسامة الضحك فوائد الضحك
إقرأ أيضاً:
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
#سواليف
تعد إعادة وضع #واقي_الشمس بشكل متكرر من المهام المزعجة التي يتجنبها الكثير من #المصطافين، ما يدفع البعض إلى اختيار منتجات تُسوّق على أنها “تُستخدم مرة واحدة يوميا”.
وعلى الرغم من أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أغلى من واقيات الشمس العادية، إلا أنها تدّعي توفير #حماية طويلة الأمد طوال اليوم. لكن هل هذا الادعاء صحيح؟
وفقا لتحقيق أجرته منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلكين، فإن الإجابة هي: لا.
مقالات ذات صلة هذا ما يسببه إنخفاض ضغط الدم في الصيف 2025/07/26وحللت المنظمة 4 من أشهر منتجات واقيات الشمس المخصصة للاستخدام مرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات وتعليمات مكتوبة بخط صغير تشير بوضوح إلى أن الاستخدام لمرة واحدة لا يكفي في الواقع.
وأوضحت المنظمة أن #التعرق و #السباحة وتجفيف الجسم بالمنشفة، تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، وتستدعي إعادة استخدامه.
وقالت: “هذا يعني بوضوح أن هذه المنتجات بحاجة لإعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة عند التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس”.
المنتجات التي خضعت للفحص:
Boots Soltan Once Advanced
تزعم شركة Boots أن منتجها يوفر حماية تستمر حتى 8 ساعات بعد استخدام واحد فقط. لكن على ظهر العبوة، تظهر تعليمات توصي بوضع كمية وفيرة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، وإعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم بالمنشفة أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim
تتوفّر هذه المجموعة المخصصة للأطفال بنسختين، وتعد كلاهما بتوفير حماية تدوم حتى 8 ساعات.
لكن التعليمات المرفقة تشدد مجددا على ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو التعرض للماء.
وأوضحت Boots لـWhich? أن فرك الجلد المبلل بمنشفة يعتبر ملامسة لسطح كاشط، بينما الجلوس أو الاستلقاء على منشفة أو الرمل لا يعد كذلك.
Calypso Once a Day
تروّج الشركة لمنتجها باعتباره يوفر حماية تدوم طوال اليوم بعد تطبيق واحد.
لكن موقعها الرسمي يحتوي على نصائح تشير إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم أو تدليك البشرة.
Calypso All School Day Long
منتج آخر من Calypso، يزعم تقديم حماية تدوم حتى 8 ساعات. ومع ذلك، تبيّن الإرشادات أنه يجب تطبيقه على بشرة نظيفة وجافة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، مع التنويه إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وفي تعليقه للمنظمة، حذّر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، قائلا: “نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم”.
وأضاف أن معظم الناس لا يضعون الكمية الكافية أو لا يغطون الجلد بشكل متساو، ما يترك مناطق غير محمية عرضة لأضرار الشمس.