دكرنس 2007 يخطف 3 نقاط بفوز مستحق على المنصورة 2-1
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حصد فريق دكرنس ثلاثة نقاط غالية بعد فوزه المستحق على ضيفه فريق المنصورة بهدفين لهدف وحيد فى اللقاء الذى جري بينهما بملعب حمدينو عبدالجليل ضمن مباريات الجولة الثالثة من دورى الجمهورية مواليد 2007 لكرة القدم ، وللفريق لقاءين مؤجلين .
ومع انطلاقة الشوط الأول وفى الدقيقة الثانية فاجأ فريق المنصورة مضيفه فريق دكرنس بهدف مباغت من خطأ مشترك مابين مدافعى الفريق وحارس مرماهم ، هذه الهدف أصاب الفريق ببعض الارتباك والتسرع فى انهاء الهجمات ولكن سرعان مااستعاد الفريق توازنه وهاجم فريق المنصورة ، واعتمد الفريق عل هجماته من طرفى الملعب والعمق ولكن التسرع فى انهاء الهجمات حال دون احراز هدف التعادل ، بينما اعتمد فريق المنصورة على الهجمات المرتدة المنظمه وتميزوا بالقتالية على كل كره ، ومع المحاولات الهجومية المستمرة لفريق دكرنس تمكن اللاعب أحمد عبدالغنى من احراز هدف التعديل لفريقه فى الدقيقة 30 من هذا الشوط ،واستمرت محاولات الفريق الهجومية على امل احراز هدف الفوز قبل نهاية هذا الشوط دون جدوى .
ومع انطلاقة الشوط الثانى هاجم فريق دكرنس وتميزت هجماتهم بالشراسة والرغبة فى اقتناص الفوز والثلاثة نقاط واستمر فريق المنصورة على نهجه الدفاعى واعتماده على الهجمات المرتدة ، وقد اجرى مديرهم الفنى تغييرات دفاعيه فى صفوف فريقه للخروج بنقطة التعادل وسط تألق من حارس ومدافعى فريقه بشكل كبير ، فى المقابل اجرى فريق دكرنس تغييرات هجومية منها اضطراريه ومنها فنية وواصل الفريق ضغطه على مدافعى فريق المنصورة فى كافة أرجاء الملعب واستمرت معها المحاولات الهجومية حتى تمكن اللاعب أحمد عبدالغنى وفى الدقيقة 41 من احراز الهدف الثانى له ولفريقه واقتناص الفوز والثلاثة نقاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فریق المنصورة
إقرأ أيضاً:
تشيه تانج ساه.. رحلة رماد أسطورة الإلكترونيات الدقيقة إلى مسقط رأسه
عاد رماد تشيه تانج ساه، الرائد الصيني في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأحد أبرز مؤسسي تقنيات أشباه الموصلات الحديثة، من الولايات المتحدة إلى مقاطعة فوجيان، مسقط رأسه في جنوب شرق الصين، حيث دُفن وسط تكريم لسنوات من الابتكار العلمي الذي غيّر عالم التكنولوجيا إلى الأبد.
تشيه تانغ ساه، الذي يُعرف بأنه الأب الروحي لرقائق أشباه الموصلات الحديثة، ساهم بشكل مباشر في تطوير تقنية ترانزستورات أشباه الموصلات المعدنية المكملة (CMOS)، التي كانت نقطة تحول حاسمة في صناعة الإلكترونيات.
وبفضل هذا الابتكار، أصبح بالإمكان إنتاج دوائر متكاملة منخفضة الطاقة، ما ساهم في صغر حجم الأجهزة الإلكترونية وزيادة كفاءتها، وهو الأساس الذي تقوم عليه معظم الأجهزة الحديثة من الهواتف الذكية إلى الحواسيب العملاقة.
كان ساه وزميله فرانك وانلاس من بين أول من اقترح تقنية CMOS، التي مكنت المصممين من الحد من استهلاك الطاقة وتحسين أداء الرقائق الإلكترونية. وقد أصبح هذا الابتكار حجر الزاوية في صناعة أشباه الموصلات، حيث تُنتج اليوم نحو 99% من الدوائر المتكاملة باستخدام هذه التقنية، وفقًا لما ذكره سورين فوينيغيسكو، أستاذ الإلكترونيات بجامعة تورنتو في كتابه "الدوائر المتكاملة عالية التردد".
مسيرة ساه لم تكن مجرد إنجاز تقني؛ فقد مثلت جسرًا بين الابتكار الغربي والشرقي في مجال الإلكترونيات الدقيقة. وعلى الرغم من أن معظم حياته المهنية قضيت في الولايات المتحدة، إلا أن قلبه وروحه ظلا مرتبطين بمسقط رأسه في فوجيان، حيث تربى وبدأ شغفه بالعلوم والهندسة. وتكرم مراسم دفنه هناك إرثه العلمي، مؤكدة تأثيره العميق على ثورة التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الرقائق الدقيقة.
إضافة إلى أثره المباشر في تطوير تقنيات CMOS، ترك ساه إرثًا طويل الأمد من خلال تدريب جيل جديد من المهندسين والعلماء الذين ساهموا في توسيع نطاق استخدام الرقائق الإلكترونية في مختلف الصناعات. فمن الهواتف المحمولة إلى الحواسيب والسيارات الذكية وحتى الأجهزة الطبية المتقدمة، أصبحت تقنية CMOS جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للملايين حول العالم.
يُعد دفن رماد ساه في فوجيان أكثر من مجرد طقس تكريمي؛ إنه رسالة رمزية عن العودة إلى الجذور واعتراف بأهمية الإرث الثقافي والعلمي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا. ويشير العديد من الخبراء إلى أن إحياء ذكرى العلماء العظام مثل ساه يعزز الوعي بأهمية البحث العلمي والابتكار، ويشجع الشباب على السعي وراء الابتكار في مجالات مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
لقد أرست إنجازات تشيه تانغ ساه الأساس لصناعة تبلغ قيمتها اليوم مليارات الدولارات، حيث تعتمد جميع الأجهزة الحديثة تقريبًا على الرقائق المصنوعة باستخدام تقنية CMOS. كما يعكس تقدير المجتمع الدولي لمساهماته العلمية الأهمية الاستراتيجية للابتكار في قطاع الإلكترونيات، سواء على المستوى الصناعي أو الاقتصادي.
في النهاية، يمثل انتقال رماد ساه إلى مسقط رأسه لحظة تاريخية ومؤثرة في عالم الإلكترونيات الدقيقة، إذ يربط بين الإرث الشخصي والعلمي ويعطي مثالًا حيًا على كيف يمكن للابتكار الفردي أن يشكل حياة مليارات الأشخاص حول العالم. إرثه يظل حاضرًا في كل شريحة دقيقة تُنتج، وفي كل جهاز يعتمد على تقنية CMOS التي غيرت مسار التكنولوجيا الحديثة بشكل جذري.