الكويت تحتفي غدا بالذكرى الثالثة لتزكية الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليًّا للعهد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تحتفي دولة الكويت غدا بالذكرى الثالثة لتزكية أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد ليكون العضيد الأمين في قيادة البلاد نحو ركب الدول المتطورة وشعبها لمزيد من الرفعة والرخاء والازدهار.
وعقب التزكية السامية في السابع من أكتوبر عام 2020 وأدائه اليمين الدستورية أمام أمير الكويت جرت مبايعة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد في جلسة خاصة لمجلس الأمة في اليوم التالي حيث أدى اليمين الدستورية أمام الأعضاء وفق قانون توارث الإمارة ودستور الكويت.
وخلال تلك الأعوام الثلاثة كان ولي العهد السند الأمين أمير البلاد، وشارك ممثلا أو بالإنابة عنه في العديد من القمم والمؤتمرات علاوة على القيام بالمسؤوليات الكبيرة وإلقاء الخطب والكلمات في المناسبات الرسمية والمحطات المهمة وحمل إلى جانب سموه تلك الأعباء والأمانة العظيمة.
وعبر مسيرة عطائه الممتدة خلال العقود الستة الماضية لم يكن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بعيدا عن العمل الرسمي أو الشأن العام أو مرافقة قادة البلاد في المهمات الرسمية كما تولى العديد من المناصب الأمنية والعسكرية في وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني.
ولد الشيخ مشعل الأحمد في الكويت عام 1940 وهو النجل السابع لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم البلاد في الفترة ما بين عامي 1921 و1950، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية ثم استكمل دراسته في المملكة المتحدة حيث تخرج في كلية (هندن) للشرطة عام 1960.
وعقب عودته من الدراسة التحق بوزارة الداخلية التي كانت حديثة النشأة آنذاك فتدرج في العديد من المناصب الإدارية واستمر فيها نحو 20 عاما عمل خلالها في قطاعات وإدارات مختلفة.
وواصل الشيخ مشعل الأحمد تدرجه في مناصب وزارة الداخلية حتى أصبح عام 1967 رئيسا للمباحث العامة برتبة عقيد واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1980 حيث عمل على تطوير أداء أجهزتها وتحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة.
وفي 13 أبريل 2004 عين الشيخ مشعل الأحمد بموجب مرسوم أميري نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير حيث ساهم في تطوير هذا الجهاز العسكري الأمني المهم وعزز دوره في حفظ أمن البلاد واستمر في شغل ذلك المنصب حتى تزكيته وليا للعهد.
وخلال ذلك أكد الشيخ مشعل الأحمد في مناسبات عدة حرص الحرس الوطني على مساندة الجيش والشرطة وقوة الإطفاء العام في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وحمايته من الأخطار التي تهدده وتأمين المنشآت الحيوية في البلاد والاستعداد الدائم لتلبية أية مهمات أخرى يكلف بها من مجلس الدفاع الأعلى.
وإضافة إلى مناصبه الرسمية التي شغلها طوال العقود الستة الماضية تولى الشيخ مشعل الأحمد عددا من المناصب الفخرية منها تزكيته رئيسا فخريا لجمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية خلال الفترة بين عامي 1973 و2017، كما كان أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي ورئيسها الفخري.
وفي عام 1977 عين أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه
الشيخ مشعل الأحمد رئيسا لديوانية شعراء النبط التي أنشئت بهدف المحافظة على تراث الأجداد من الشعر النبطي وتعليمه للأجيال الحالية وغرس ما يتضمن من عادات وموروثات في نفوس الأبناء.
وفي الرابع من ديسمبر 2018 قلدت وزير الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الشيخ مشعل الأحمد وسام (قائد جوقة الشرف) من الجمهورية الفرنسية باعتباره أحد الرجال المميزين الذين بنوا الكويت وساعدوا على مد روابط الصداقة المتينة بين الكويت وفرنسا.
وهكذا تمضي مسيرة الخير والبناء والنماء والإعمار في البلاد التي يقودها أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ويعضده ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في اتخاذ القرارات ورسم السياسات التي تسهم في إعلاء راية البلاد ودفع عجلة التنمية والإعمار فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد
إقرأ أيضاً:
حبس مغرّد 6 سنوات وإغلاق حسابه لمدة سنة في الكويت
صراحة نيوز- قضت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي، بحبس مغرد لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بتهم أمن دولة، كما قررت إغلاق حسابه لمدة سنة ووضعه تحت مراقبة وزارة الداخلية لمدة خمس سنوات بعد تنفيذ العقوبة. كما قضت المحكمة بمصادرة هاتفه النقال.
وفي قضية أخرى، حكمت المحكمة بحبسه لمدة سنة مع الشغل والنفاذ، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف دينار.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة الجنايات حكماً بالحبس خمس سنوات على مواطن حاول تهريب أشخاص سُحبت جنسياتهم من منفذ النويصيب، كما حكمت على شركائه – بينهم عريف يعمل في المنفذ واثنان آخران – بالحبس لمدة ثلاث سنوات، بعد أن قاموا بتزوير حركة الخروج والدخول. وتم القبض عليهم إثر كمين أمني نفذته المباحث.
وأوضح الحكم أن المتهم الأول كان قد حاول تهريب أربعة أشخاص سُحبت جنسياتهم الكويتية، والذين كانوا يرغبون في مغادرة البلاد دون توثيق خروجهم بشكل رسمي. وبتسهيل من المتهمين، حاولوا إخراجهم بطريقة غير قانونية عبر نظام وزارة الداخلية. كما تبين أن المتهم الخامس قام بالتواصل مع شخص سبق له العمل في المنفذ، وطلب منه مساعدة موظف مختص في نقطة الجوازات لتسهيل مغادرة الأشخاص المعنيين دون إثبات خروجهم رسمياً.
لكن جهود المتهمين باءت بالفشل، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط المخطط، وتم القبض عليهم جميعاً وتقديمهم للمحاكمة.